#عاجل | #وزارة_الدفاع_التركية: إسقاط طائرة مسيرة

29 سبتمبر 2019آخر تحديث :
عاجل
عاجل

تركيا بالعربي / عاجل

أعلنت وزارة الدفاع التركية، الأحد، أنها أسقطت طائرة مسيرة مجهولة اخترقت الأجواء على الحدود مع سوريا.

وقالت وزارة الدفاع في بيان، إنها “أسقطت طائرة مسيرة مجهولة، انتهكت المجال الجوي التركي، في منطقة درع الفرات، وغرب كليس على الحدود مع سوريا”.

وأضافت، أن الطائرة المسيرة غير معلومة المصدر، وانتهكت المجال الجوي 6 مرات أمس السبت، قبل إسقاطها من خلال إطلاق النار عليها من طائرتين من نوع الـ”أف16″، في تمام الساعة 13.24 بالتوقيت المحلي.

وعثرت قوات الدرك “الجندرما”، في منطقة كليس، على حطام الطائرة المسيرة.

يتبع…

اقرأ أيضاً: صحيفة موالية تؤكد منع أنقرة حضور شخصيات “بعثية” مؤتمر المعارضة التركية بإسطنبول

أكدت صحيفة موالية لنظام الأسد، منع السلطات التركية منح شخصيات بعثية تأشيرة دخول إلى البلاد، لحضور مؤتمر للمعارضة التركية في مدينة إسطنبول حول سوريا.

منع تأشيرات دخول

وقالت صحيفة “الوطن”: “فيما عملت الوطن أن الصحفي سركيس قصارجيان من الداخل السوري يشارك في المؤتمر،

ترددت أنباء عن أن وزارة خارجية النظام التركي لم تمنح شخصيات سورية، ممثلة عن حزب البعث العربي الاشتراكي مدعوة إلى المؤتمر (الفيزا)، الأمر الذي حال دون مشاركتها.

ونظم “حزب الشعب الجمهوري”، أكبر أحزاب المعارضة التركية، يوم السبت، “مؤتمر سوريا الدولي”، في مدينة إسطنبول، تحت شعار “الباب المفتوح إلى السلام في سوريا”، حيث حضره صحفيون و شخصيات سياسية وأكاديمية، من نحو 20 دولة، على رأسها روسيا وإيران أكبر حلفاء نظام الأسد.

وقال زعيم المعارضة التركية، كمال كليجدار أوغلو، إن حزبه يريد إعادة “الصداقة” مع نظام أسد، الذي قتل وشرد ملايين السوريين، وذلك خلال كلمة له في انطلاق مؤتمر”، مضيفاً “إن حزبه يريد إعادة الصداقة وعلاقات حسن الجوار بين البلدين في أقرب وقت ممكن”، بحسب وكالة الأناضول.

وزعم كليجدار أوغلو، أن سياسات الحكومة التركية “كانت خاطئة”، وأدت إلى “تصاعد الحريق المندلع لدى جارتنا، وهو ما أثر مباشرة على تركيا”، حيث انتقد السياسات التي اتبعتها أنقرة حيال ما أسماها “الأزمة السورية” التي تحولت إلى “كارثة إنسانية كبرى على نطاق عالمي” على حد وصفه.

وعبّر عن اعتقاده في أن الحرب بسوريا أوشكت على الانتهاء، وأن هناك أسئلة تنتظر الإجابة أمام أنقرة ودمشق (يقصد نظام أسد) وخطوات يجب اتخاذها نحو السلام.
<h1>اقرأ أيضا: المؤتمر الذي نظمه أكبر أحزاب المعارضة التركية دعا إلى:</h1>
– إنهاء الصراع وتأسيس السلام والاستقرار في سوريا وحل قضية اللاجئين على أساس القانون الدولي وحقوق الإنسان

– التعاون على المستوى الدولي لمكافحة التنظيمات التي أدرجت على قوائم الإرهاب في سوريا وفق قرارات الأمم المتحدة

– إعادة العلاقات التركية السورية إلى مجراها للخروج بأقل خسائر ممكنة من التوتر في سوريا

– إزالة جميع العوائق التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية المرسلة إلى الشعب السوري

– تشجيع اللاجئين للعودة إلى بلادهم بشكل طوعي، ووضع خطط واستراتيجيات لتحقيق انسجام السوريين الراغبين بالبقاء في تركيا

– تأسيس منظمة الشرق الأوسط للسلام والتعاون تضم تركيا وسوريا والعراق وإيران

دعا المشاركون في “مؤتمر سوريا الدولي” بإسطنبول، السبت، لإنهاء الصراع وتأسيس السلام والاستقرار في سوريا وحل قضية اللاجئين على أساس القانون الدولي وحقوق الإنسان.

جاء ذلك في البيان الختامي للمؤتمر الذي نظمه “حزب الشعب الجمهوري”، أكبر أحزاب المعارضة التركية، تحت شعار “الباب المفتوح إلى السلام في سوريا”.

وأشار البيان إلى أن المؤتمر يهدف إلى المساهمة في إيجاد حل للأزمة السورية وتقديم مقترحات بناءة عبر مناقشة الأبعاد السياسية والإنسانية للأزمة التي أضحت أهم قضية من ناحية أمن واستقرار تركيا والمنطقة.

ولفت البيان إلى مشاركة سياسيين ودبلوماسيين وأكاديميين وصحفيين وممثلين عن منظمات المجتمع المدني في تركيا والمنطقة والعالم بالمؤتمر، الذي انعقد بإسطنبول بشكل مفتوح أمام الرأي العام.

وأضاف “يجب أن تكون أولوية تركيا وهدفها الأساسي هو تأسيس السلام والطمأنينة والاستقرار في سوريا، عبر إنهاء الصراع فيها، وإيجاد حل لقضية اللاجئين على أساس القانون الدولي وحقوق الإنسان”.

وأكد أن “الخطوات الواجب اتخاذها في السياسة السورية -عبر إعطاء الأولوية للسلام- ستكون حاسمة من ناحية المصالح التركية والرخاء الإقليمي والأمن الدولي”.

وشدد على “ضرورة التعاون على المستوى الدولي لمكافحة التنظيمات، التي أدرجت على قوائم الإرهاب في سوريا وفق قرارات الأمم المتحدة”.

ونوه إلى أن “تركيا يمكنها تحقيق أمنها والقضاء على التهديدات المحتلمة من سوريا، عبر اللجوء إلى دبلوماسية متعددة الاتجاهات مع الحكومة السورية وجميع الأطراف الشرعية في المجتمع السوري”.

ولفت إلى أن “تركيا في سياق الأزمة بسوريا، لا تعيش مشكلة مع الحكومة السورية فحسب، بل هي في وضع نزاع محتمل مع بقية أطراف الأزمة، طبقا للظروف الميدانية الهشة والمتغيرة”.

وأضاف “السبيل للخروج بأقل خسائر ممكنة من هذا التوتر المتعدد الأبعاد، يمر عبر إعادة العلاقات التركية السورية إلى مجراها بأسرع وقت ممكن، ويتعين على مكونات المجتمع السوري اتخاذ قرار حول مستقبل بلادهم عبر المفاوضات فيما بينهم”.

ودعا إلى “إزالة جميع العوائق التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية المرسلة إلى الشعب السوري، من أجل معالجة أضرار ملايين الأشخاص ممن يواجهون صعوبات في تلبية احتياجاتهم الأساسية بسبب الحرب في سوريا”.

كما دعا إلى “تشجيع اللاجئين للعودة إلى بلادهم بشكل طوعي بعد إعادة الأمن إلى سوريا مجددا، وأما فيما يتعلق بالسوريين الراغبين بالبقاء في بلادنا، فيعد وضع خطط واستراتيجيات لانسجامهم مع مجتمعنا هدف ذات أولوية”.

وطالب “الدول الإقليمية التي تدخلت في الصراع السوري بإنهاء الحرب في سوريا من أجل هدوء وسلام واستقرار المنطقة، وتقديم الدعم إلى سوريا لتضميد جراحها”.

واختتم البيان بالدعوة إلى “تأسيس منظمة الشرق الأوسط للسلام والتعاون، تضم تركيا وسوريا والعراق وإيران بهدف تأسيس سلام دائم في منطقة الشرق الأوسط”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.