حث ترامب على توجيه ضـ.ـر بة للأسد

28 سبتمبر 2019آخر تحديث :
بشار الأسد وترامب
بشار الأسد وترامب

تركيا بالعربي

حث ترامب على توجيه ضـ.ـر بة للأسد..

السيناتور ليندسي غراهام: افعل للأسد ما حاول ريغان فعله مع القذافي

حثّ السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام أمس الجمعة، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على توجيه ضـ. ـربة حاسمة ضد نظام الأسد، بعد تأكيد وزارة الخارجية أمس استخدامه للسـ. ـلاح الكيـ. ـماوي في أيار الماضي.

وقال غراهام في تغريدة عبر حسابه بموقع “تويتر”: “لا يصدق أن بشار الأسد يستخدم الأسلحة الكيميائية مرة أخرى كما ذكرت وزارة الخارجية.. من الواضح أننا فقدنا الردع عندما يتعلق الأمر بالأسد.. حان الوقت لأن يقف العالم ويحتسب في معارضة مثل هذه الأعمال الوحشية”.

وأضاف في تغريدة أخرى “أوصي الرئيس ترامب بالنظر في ضربة حاسمة هذه المرة – أفعل للأسد ما حاول ريغان فعله مع القذافي”، مشيراً إلى أنه سيقدم قرار مجلس الشيوخ الذي يعلن أن الأسد مجرم حرب ويتوقع أن يحصل على دعم من الحزبين.

اقرأ أيضاً: وزير تركي يكشف أعداد الأبنية المتضررة جراء زلزال إسطنبول

قال وزير البيئة والتخطيط العمراني التركي “مراد قوروم” إن زلزال إسطنبول أوقع أضراراً بـ 78 بناءً، 20 منها أضرارها جسيمة.

وأضاف الوزير بحسب موقع الجسر ترك أن عمليات التحقق من الأضرار ما تزال مستمرة، مشيراً إلى أنهم تلقوا 2801 بلاغ، منذ وقول زلزال الخميس.

وتابع أن الفرق المختصة قامت بالكشف على 213 بناءً، وتحققت خلال ذلك من وجود 20 بناءً متضرراً بشدة، و 58 آخرين تعرضت لأضرار بسيطة.

وفيما يتعلق بالمدارس، قال قوروم إن عمليات الكشف ستنتهي يوم غد الأحد، وسيُتخذ القرار بعدها فيما إذا ستستمر العملية التعليمية داخل تلك المدارس أم لا.

وفي سياق متصل علّق أستاذ الجيولوجيا في جامعة إسطنبول التقنية، سنان ألتنتاش، على الادعاءات التي تشير إلى إمكانية التنبؤ بالزلزال الكبير في مدينة إسطنبول، على خلفية الزلزال الذي هزّ المدينة بقوة 5.8 درجات على مقياس ريختر، ظهر الخميس الماضي.

ألتنتاش قال “لا أحد يستطيع التنبؤ بالزلازل، لا هيئة المسح الجيولوجي الأميركية ولا أي علماء آخرين تمكنوا من توقع الزلازل الكبيرة، يمكن فقط حساب احتمال حدوث زلزال كبير في منطقة معينة، لكن خلال عدد معين من السنوات”.

ونقل موقع “الجزيرة نت”، عن الخبير التركي إشارته إلى أن زلزال الخميس غير مؤثر في الزلزال الكبير، لا إيجابا ولا سلبا، لا تأجيلا ولا تخفيفا ولا تسريعا.

وعن درجة تحمل الأبنية للزلازل، أكد أن المباني في تركيا تم تعديل تصاميمها بعد زلزال 1999، ورفعت قدرة التحمل فيها بشكل كبير.

وأوضح الخبير الجيولوجي التركي أن التصاميم الهندسية تنفذ بناء على خارطة الزلازل في المنطقة، ولا تحسب قوة تحملها على درجة الزلزال بل على قوة الطاقة المؤثرة، وهي التي يتم توقعها حسب ما حدث من زلازل في المئة سنة الماضية.

وقوة الزلازل ليست في درجتها فقط بل في مدتها وقربها من سطح الأرض وطريقة الحركة الناتجة عنها وموقع البناء من خط الحركة.

وفي حال حدوث زلزال، أوصى ألتنتاش بجمع أفراد الأسرة قريبا من مداخل الأبواب، وتجنب استخدام المصاعد الكهربية، وإغلاق محابس المياه والكهرباء والغاز فورا، والابتعاد عن النوافذ والمرايا والمداخل وقطع الأثاث المرتفعة والنجف والأشياء المعلقة على الحائط والسقف.

وختم حديثه بالتأكيد على الاهتمام بهذا الأمر على المستوى الشخصي والمجتمعي والرسمي، وعلى صعيد المسكن، وكذلك على صعيد التثقف والتعلم والاستعداد للزلزال الكبير، ومن ضمن ذلك أخذ المعلومة من مصادرها والدقة في نقلها.

وفي وقت سابق، أعلن نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، أنّ الزلزال الذي وقع في إسطنبول، ألحق أضرار في 473 منزلا، وتسبب بإصابة 34 مواطنا تركيا، غادر 24 منهم المستشفى.

وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده في رئاسة إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية التركية (أفاد) بإسطنبول، أشار أوقطاي إلى تسجيل 188 هزة ارتدادية، أشدها بقوة 4.1 درجة بعد الزلزال

الجزيرة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.