واشنطن تهين وليد المعلم

27 سبتمبر 2019آخر تحديث :
وزير الخارجية السوري وليد المعلم
وزير الخارجية السوري وليد المعلم

واشنطن تعاقب شركة وسفناً روسية.. وتهين وليد المعلم

فرضت الولايات المتحدة الأميركية عقوبات على أفراد وسفن وكيان واحد، شاركوا في خطة التهرب من العقوبات لتسهيل إيصال الوقود إلى القوات الروسية التي تدعم نظام الأسد في سوريا،

في الوقت الذي رفضت فيه واشنطن استقبال وزير خارجية النظام، وليد المعلم، بصفته دبلوماسياً مهماً،

ما يعني أنه سيخضع لتفتيش دقيق وشخصي في المطار عند وصوله غداً إلى مطار جون كيندي.

وفي التفاصيل، قالت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الخميس، إن شركة “ماريتيم أسيستانس” التي فرضت عليها العقوبات حديثاً تعمل كواجهة لشركة (أو.جيه.إس.سي سوفراشت) التي سبق وفرضت الولايات المتحدة عقوبات عليها فيما يتعلق بعمليات في أوكرانيا.

واستهدفت الخزانة الأمريكية كذلك ثلاثة أفراد في عقوباتها قالت إنهم على صلة بشركة (أو.جيه.إس.سي سوفراشت) وجمدت أي أصول لهم في الولايات المتحدة ومنعت الأمريكيين من التعامل معهم. وفق وكالة رويترز.

ورداً على العقوبات، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، اليوم الخميس، أن موسكو تعتبر العقوبات الأمريكية المفروضة ضد شركة و5 سفن و3 أشخاص بسبب انتهاكات العقوبات ضد سوريا، أمراً غير مقبول.

وقال فيرشينين للصحفيين: “هذا على ما يبدو، هو استمرار للسياسة الأمريكية القديمة، التي تستند إلى عقوبات من جانب واحد، والتي نعتبرها غير مقبولة على الإطلاق”.

وفي سياق قريب، رفضت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، منح نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الخارجية في حكومة نظام الأسد، وليد المعلم، صفة الضيف الرسمي الرفيع المستوى في الولايات المتحدة.

وذلك يعني “أنه لن يمنح المعلم سيارة المرافقة والمرافقين الأمنيين الذين يملكون الترخيص اللازم لحماية الضيف ودخول المناطق المغلقة” وفق موقع “كلنا شركاء”.

ورفض الولايات المتحدة يقتضي التعامل مع المعلم، كأي زائر لأمريكا التي سيصل إليها غداً عند الساعة الثامنة صباحاً بتوقيت نيويورك.

وإمعاناً في إذلال المعلم، بحسب ما نقل موقع بروكار برس عن المصدر، فإنه سيخضع في مطار جون كينيدي للتفتيش الدقيق، وطلب كلمات سرّ وسائل التواصل الخاصة به، وسيخضع للمعاملات داخل المطار بوصفه زائراً عادياً، وسيقف في الصف، ويخضع للأسئلة”، ما يعدُّ إهانة كبيرة مقصودة لعراب سياسة الأسد الخارجية.

ويشارك وزير خارجية الأسد في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلا أن نزع الصفة الرسمية عنه قد يعيق وصوله.

وكانت الولايات المتحدة التي تستضيف مقر الأمم المتحدة، رفضت منح عدد من مسؤولي “الدول المارقة” تأشيرات دخول لحضور الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، وعلى رأس تلك الدول، مسؤولون كبار من إيران ولبنان وروسيا.

حرية برس

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.