تصريحات روسية عاجلة عن مدينة إدلب وهيئة تحرير الشام (محدّث)

27 سبتمبر 2019آخر تحديث :
عاجل
عاجل

تركيا بالعربي / عاجل

عاجل: كلمة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

عاجل | لافروف: واشنطن تحاول تقديم “هيئة تحرير الشام” كمنظمة معتدلة وتفرض هذا الموقف على مجلس الأمن

عاجل | لافروف: ندعو إلى توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب الدولي تحت مظلة الأمم المتحدة

عاجل | لافروف: نمضي قدما بعملية التسوية السياسية في #سوريا بعد القضاء على الإرهاب

عاجل | لافروف:حل الدولتين هو الحل الوحيد الذي يرضيتطلعات الشعب الفلسطيني و يوفر الأمن لإسرائيل وللمنطقة

عاجل | لافروف: الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي يواصلون البحث عن أعداء ويضاعفون ميزانياتهم العسكرية

عاجل | لافروف: نقدم مبادرة للحد من التسلح ونزع السلاح وهو ما سيؤدي لإنجاح تنفيذ معاهدة حظر الانتشار النووي مستقبلا

عاجل | لافروف: آفاق تسوية القضية الفلسطينية أصبحت في مهب الريح

عاجل | لافــروف: هناك تصعيد للتوتر بشكل مصطنع في منطقة الخليج وندعو الجميع لتجاوز هذه الخلافات

اقرأ أيضاً: لن يكون أي عمل عسكري قريب في إدلب

تختلف التقديرات بشأن مستقبل المعارك في مدينة إدلب، حيث تسود مناطقها القريبة من خطوط التماس حالة من الترقب خشية قيام قوات النظام السوري بالتصعيد مجددا.

وتتفق مصادر عسكرية وسياسية، تحدثت لـ”عربي21″ على أن روسيا لن تدعم حاليا هجوما جديدا على إدلب، تحت اعتبارات عدة.

ومن هذه الاعتبارات، منح الوقت الكافي لتركيا، حتى تقوم الأخيرة بمعالجة ملف “هيئة تحرير الشام”، الملف الذي تعهدت أنقرة بتسويته، خلال القمة الثلاثية (التركية، الروسية، الإيرانية) التي استضافتها مؤخرا، وفق الخبير العسكري والاستراتيجي، العميد أحمد رحال.

وأضاف رحال لـ”عربي21″، أن روسيا وإن كانت تنوي معاودة الهجوم على إدلب، فإنها لا تريد أن تكون عملياتها الإجرامية بحق الشعب السوري، مادة دسمة للنقاش في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تعقد حاليا.

كذلك تريد روسيا العودة إلى التأثير على المدنيين إعلاميا، من خلال دعايتها السوداء وقدرتها على الحسم، كفتح معابر لخروج المدنيين وتوصلها لاتفاقات للسيطرة على الطرق الدولية، لقتل رغبة القتال في صدور الثوار والاستفادة من ذلك في معارك قادمة، قريبة كانت أم بعيدة، بحسب إفادة القيادي العسكري في “الجيش الحر”، النقيب عبد السلام عبد الرزاق، لـ”عربي21”.

وأضاف، أن من بين الأسباب الأخرى، التي تؤخر تجدد المعارك، حاجة المليشيات المدعومة روسيا إلى إعادة التجميع، واختبار جاهزيتها، واستكمال القوات العاملة في الأنساق الأولى والثانية بالعتاد والسلاح والأفراد، وإعادة صيانة أسلحتها وعتادها خاصة الطيران والأسلحة الثقيلة،بعد الخسائر التي منيت بها.

وقال عبد الرزاق: “كانت فاتورة سيطرة قوات النظام على مناطق ريف حماة الشمالية، كبيرة جدا، وأكثر مما توقع الروس”.

ولذلك ووفق القيادي ذاته، فإن روسيا تحاول تجنب خسائر جديدة، بمحاولتها سياسيا تحقيق أهدافها العسكرية، من خلال الاجتماعات والمفاوضات مع الدول المعنية بالملف السوري.

وحول مصير “تحرير الشام”، وارتباط ذلك بتأخير المعارك، رأى عبد الرزاق، أن روسيا غير مهتمة بفصيل بعينه، معتبرا أن سياستها ونظرتها للثورة السورية مطابقة تماما لرؤية النظام، حيث تنعت جميع الثوار والفصائل المسلحة بـ”الإرهابيين”.

وتابع قوله: “روسيا معنية بالسيطرة على الأرض، وإعادة كامل سوريا لسيطرة النظام، لإعادة تعويمه وشرعنته وفرض الرؤيا والحل السياسي الذي تريد، وهي تملك بنك أهداف لتدمير البنية التحتية للمناطق المحررة، ولم تعتمد في حربها ضد السوريين على أهداف انتقائية، لان ذلك لا يوافق سياستها التي تنتهجها ضد الثورة”.

وفي قراءته لمستقبل المعارك، أعرب عبد الرزاق، عن توقعه بأن تقدم روسيا على دعم عمليات عسكرية محدودة، للسيطرة على مواقع هامة، من شأنها توسيع سيطرة النظام على الأرض في إدلب، وتحجيم مساحة المناورة لدى الثوار.

من جانب آخر، يعتقد الباحث بالشأن السوري، أحمد السعيد، أن روسيا بحاجة إلى التهدئة في الوقت الحالي، وذلك بعيد الإعلان “اللجنة الدستورية”.

ويردف في حديثه لـ”عربي21″، أن روسيا تعوّل على مشروع “اللجنة الدستورية” لفرض رؤيتها للحل في سوريا، المتطابقة تماما مع رؤية النظام السوري، أي الاكتفاء ببعض التعديلات الدستورية، التي تقلص من صلاحيات الأسد شكليا.

وفي قراءته للأسباب الأخرى التي تؤخر التصعيد في إدلب، أشار السعيد إلى الموقف الأمريكي الرافض بشدة إلى إعادة إدلب لسيطرة النظام السوري، وختم بقوله: “للآن، يبدو أن التصعيد مؤجل، لكن إلى متى”؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.