كندا تلغي تعيين “قنصل فخري” موالٍ للأسد
ألغت الحكومة الكندية تعيين قنصل سوري فخري في العاصمة مونتريال، بعد اكتشاف ولائه لنظام الأسد وتفاخره بذلك، مؤكدةً عزمها فتح تحقيق في كيفية وصوله إلى هذا المنصب.
وقد أكدت وزيرة الخارجية الكندية “كريستيا فريلاند” أنه تم إصدار تعليمات بإلغاء القنصل السوري الفخري الجديد “وسيم الرملي” بسبب مواقفه المؤدية لنظام الأسد وتصريحاته الداعمة له، واصفةً وصوله إلى هذا المنصب بأنه أمر مروع وغير مقبول.
وأعربت “فريلاند” في بيان لها عن أسفها إزاء حالة القلق التي سبَّبتها تعيين “الرملي” لدى الكثير من السوريين المقيمين في كندا بما في ذلك العديد من “أصحاب الخوذ البيضاء الشجعان وغيرهم من اللاجئين الذين يشعرون بالخوف”.
وأوضحت الوزيرة أن كندا حافظت على منصب القنصل السوري الفخري رغم قطع العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد بهدف تقديم الخدمات السوريين، مضيفةً أن اختيار الشخص الذي سيشغل هذا المنصب يتم عن طريق لجنة مختصة بالشؤون العالمية.
وجددت “فريلاند” إدانة الحكومة الكندية لنظام الأسد وانتهاكاته، مشيرةً إلى العقوبات التي فرضتها مونتريال على 234 شخصية تابعة له وتقديمها مساعدات للاجئين السوريين بقيمة 3.5 مليار دولار، إضافةً إلى استقبالها 60 ألف لاجئ.
جدير بالذكر أن القنصل الفخري لا يعتبر دبلوماسياً كبيراً، كما أنه لا يتقاضى راتباً ولا يحق له التعبير عن آرائه السياسية في البلد المُعين به، وقد تم ترشيح “الرملي” لشغل هذا المنصب في كندا مطلع صيف العام الحالي، وقد أدلى بعدها بتصريحات تمجد بشار الأسد وتهاجم منظمة الدفاع المدني وتتهمها بدعم القاعدة.
المصدر: وكالات