توضيح من وكالة الأنباء الأناضول

25 سبتمبر 2019آخر تحديث :
شعار وكالة أنباء الأناضول
شعار وكالة أنباء الأناضول

أصدرت وكالة الأنباء التركية “الأناضول” بياناً قالت فيه أن تؤكد لجمهورها العريض أنها تنشر أخبارها ذات الصلة بالشأن المصري بحيادية ومصداقية وتوازن في العرض، حيث تحرص دوما على الالتزام بالقواعد المهنية، وعرض وجهات نظر كافة الأطراف المعنية على الساحة المصرية في كافة أخبارها وتقاريرها.. وهذه سياسة ثابتة وراسخة للوكالة، لا تتغير ولا تتأثر بالعلاقات السياسية بين الدول.

وتابعت الوكالة في بيان أطلعت تركيا بالعربي عليه، أن ما نسب اليها من اتهامات بعدم الحيادية على خلفية نشر صورة لمظاهرات سابقة في “ميدان التحرير”، ضمن تغطية مظاهرات يوم الجمعة الماضي، غير صحيح، حيث أنه كتب أسفل هذه الصورة بوضوح في متن الخبر، أنها “أرشيفية” (بالنظر لعدم توفر صور للحدث في ذلك الوقت، وهذا أمر متعارف عليه صحفيا) وهذا دليل مصداقية وأمانة مع الجمهور، غير أنه ما أثار اللبس عدم ظهور كلمة “أرشيفية” على صفحتي الوكالة على تويتر وفيس بوك عند إعادة نشر الخبر عليهما..وهذا أمر تقني بحت، لم يكن مقصودا بالمرة..

وحرصا من “الأناضول” على الالتزام دوما بالمباديء المهنية وبالموضوعية، فقد بادرت بتغيير تلك الصورة المشار إليها سريعا على كافة منافذ النشر الخاصة بها.

اقرأ أيضاً: الرئيس أردوغان يمتنع عن حضور مأدبة طعام أقامها “غوتيريش” لوجود السيسي على نفس الطاولة

أردوغان يمتنع عن حضور مأدبة طعام أقامها “غوتيريش” لوجود السيسي على نفس الطاولة

امتنع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن حضور مأدبة طعام أقامها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على شرف القادة المشاركين في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، في دورتها الـ 74.

وذكرت وسائل إعلام تركية، أن الرئيس أردوغان امتنع عن حضور مأدبة الطعام المذكورة، بسبب وجود رئيس الانقلاب العسكري في مصر عبد الفتاح السيسي، على نفس الطاولة.

وفي كلمته أمس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، جدد الرئيس التركي التذكير بحادثة وفاة الرئيس المصري الراحل محمد مرسي.

وقال أردوغان بهذا الخصوص: “وفاة الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي وهو ينازع في قاعة المحكمة وعدم السماح لأسرته بدفنه، جرح نازف بداخلنا.”

جدير بالذكر أن أنقرة تعارض الانقلاب العسكري الذي قام به السيسي على أول رئيس شرعي منتخب في مصر محمد مرسي، الذي توفي مؤخراً داخل قاعة المحكمة في القاهرة، خلال إحدى محاكماته من قبل سلطة الانقلاب.
<h1>اقرأ أيضاً: تفاصيل مسربة عن اللجنة الدستورية السورية المُعلن عن تشكيلها أممياً</h1>
أعلنت الأمم المتحدة اليوم الاثنين عن نجاح تشكيل اللجنة الدستورية السورية بتوافق بين نظام الأسد و”المعارضة”، في إطار السعي للدخول في مسار سياسي ينهي “المأساة السورية” حسب وصفها.

وأكد “أنطونيو غوتيريش” أمين عام الأمم المتحدة أن اللجنة ستبدأ عملها خلال أسابيع قليلة، مضيفاً أن كلاً من المعارضة المتمثلة بـ”هيئة المفاوضات السورية”، ونظام الأسد وافقا على إنشاء اللجنة برعاية أممية.

وبحسب الإعلامي “رائد فقيه” المختص بنقل ما يدور داخل مقر الأمم المتحدة في نيويورك فإن رئاسة اللجنة الدستورية ستكون مشتركة ومكونة من شخصين، أحدهما ممثل عن نظام الأسد والآخر عن “المعارضة”.

وأوضح أنها ستتألف من 150 شخصاً موزعين بالتساوي على النظام والمعارضة والمجتمع المدني، كما أن قراراتها تتطلب فقط موافقة ثلثي الأعضاء، ثم عرضها لاستفتاء، مضيفاً أنه ليس من الضروري موافقة “البرلمان” أو ما أسماها “الرئاسة السورية” على القرارات حتى يتم الأخذ بها.

وكانت مصادر دبلوماسية غربية قد أكدت في وقت سابق وضع نظام الأسد خمسة معوقات أمام تشكيل اللجنة الدستورية بهدف إفراغها من محتواها وعرقلة الإعلان عنها، كما نوَّهت بأنَّ الأمم المتحدة قررت منحه فرصة أخيرة لسحب شروطه.

يُذكر أن “أحمد طعمة” رئيس وفد الثورة العسكري في محادثات “أستانا” قد أشار قبل أيام إلى أن جميع الأطراف وافقوا على كافة أعضاء اللجنة الدستورية، كما توقع أن يتم الإعلان عنها نهاية الشهر الحالي وهو ما حصل اليوم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.