الشابين السوريين رسلان عبد الكريم بو صعب وساري عبد الكريم بو صعب

25 سبتمبر 2019آخر تحديث :
معتقلين في أحد أقبية السجون
معتقلين في أحد أقبية السجون

ذكرت مواقع محلية موالية أن شقيقين من محافظة السويداء قتـ. ـلا تحت التـ. ـعذ يب، بعد سنة ونصف من اعتـ. ـقال ميـ. ـليشيا المخابرات العسكرية السورية لهما.

ونقل موقع “السويداء 24” عن مصدر مطلع لم يسمه أن شخصا يدعى رسلان عبد الكريم بو صعب مواليد 1980، و آخر يدعى ساري عبد الكريم بو صعب مواليد 1986، من قرية برد جنوب السويداء، سلما نفسيهما “للمخابرات العسكرية” في الشهر الرابع من العام المنصرم 2018، بعد وعود بالتسوية وفق رواية ذويهما.

وأوضح المصدر أن الشابين كانا ضمن صفوف فصائل المعارضة في محافظة درعا، منذ عام 2012، إضافة لعملهما بالزراعة ورعاية المواشي، وقد تم اعتـ. ـقا لهما بظروف غامضة، وتحويلهما إلى “الأمن العسكري” في مدينة صلخد، ثم إلى العاصمة دمشق، حيث وردت معلومات أنهما في فرع فلسطين.

وأردف “أن ذوي بو صعب حاولوا جاهدين الإفراج عنهما بالطرق القانونية، حيث قاموا بتوكيل محام لمتابعة قضيتهما، خصوصاً أن محافظة درعا شهدت تسوية لمعظم مقـ. ـا تلي المعارضة منتصف 2018، وقد طلبت عائلة الشابين بتقديمهما لمحـ. ـكمة علنية، بعيداً عن المحـ. ـاكم المـ. ـيدانية”.

ويتابع المصدر، “صباح يوم أمس الإثنين أثناء إجراء شقيق المعتـ. ـقلين بعض المعاملات في دائرة النفوس، تفاجأ بورود اسم أخويه كمـ. ـتو فيين، في ظل تكتم المخـ. ـا برات عن مصيرهما، وحتى جثـ. ـتيهما.

وأشار إلى أن عائلة بو صعب كانت تجهز لزفاف الأخوين، ظناً منها أنهما سيخرجان في وقت قريب خصوصاً بعد العـ. ـفو الأخير، لكن نبأ مقـ. ـتلهما تحت التـ. ـعذيب في أقبية المخـ. ـابرات، دون السماح لهما بمحاكمة قانونية، بدد أحلام العائلة.

الجدير ذكره أن المخابرات العسكرية في السويداء، استولت على منزل الشابين في قرية برد قبل سنوات، ورفضت الخروج منه إلا بعد تدخل فصائل محلية وعدد من وجهاء المحافظة، حيث أعادته المخـ. ـابرات إلى مالكيه بعد تخريبه.

المصدر: أورينت

اقرأ أيضاً: تفاصيل مسربة عن اللجنة الدستورية السورية المُعلن عن تشكيلها أممياً

أعلنت الأمم المتحدة اليوم الاثنين عن نجاح تشكيل اللجنة الدستورية السورية بتوافق بين نظام الأسد و”المعارضة”، في إطار السعي للدخول في مسار سياسي ينهي “المأساة السورية” حسب وصفها.

وأكد “أنطونيو غوتيريش” أمين عام الأمم المتحدة أن اللجنة ستبدأ عملها خلال أسابيع قليلة، مضيفاً أن كلاً من المعارضة المتمثلة بـ”هيئة المفاوضات السورية”، ونظام الأسد وافقا على إنشاء اللجنة برعاية أممية.

وبحسب الإعلامي “رائد فقيه” المختص بنقل ما يدور داخل مقر الأمم المتحدة في نيويورك فإن رئاسة اللجنة الدستورية ستكون مشتركة ومكونة من شخصين، أحدهما ممثل عن نظام الأسد والآخر عن “المعارضة”.

وأوضح أنها ستتألف من 150 شخصاً موزعين بالتساوي على النظام والمعارضة والمجتمع المدني، كما أن قراراتها تتطلب فقط موافقة ثلثي الأعضاء، ثم عرضها لاستفتاء، مضيفاً أنه ليس من الضروري موافقة “البرلمان” أو ما أسماها “الرئاسة السورية” على القرارات حتى يتم الأخذ بها.

وكانت مصادر دبلوماسية غربية قد أكدت في وقت سابق وضع نظام الأسد خمسة معوقات أمام تشكيل اللجنة الدستورية بهدف إفراغها من محتواها وعرقلة الإعلان عنها، كما نوَّهت بأنَّ الأمم المتحدة قررت منحه فرصة أخيرة لسحب شروطه.

يُذكر أن “أحمد طعمة” رئيس وفد الثورة العسكري في محادثات “أستانا” قد أشار قبل أيام إلى أن جميع الأطراف وافقوا على كافة أعضاء اللجنة الدستورية، كما توقع أن يتم الإعلان عنها نهاية الشهر الحالي وهو ما حصل اليوم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.