تعرضت سيارة تتبع لرئيس بلدية إزمير وأخرى لقنصلية نيجيريا لغرامات مالية بسبب إستخدامها أجهزة الإنذار غير المرخصة.
وقالت وسائل إعلام تركية إن شرطة المرور انتشرت صباح اليوم الثلاثاء على جسر 15 يوليو في حملة تستهدف السيارات التي تستخدم أجهزة الإنذار وتعبر الطريق المخصص بشكل غير قانوني.
ولقيت هذه الخطوة ترحيب كبير من المواطنين الذين كانوا يمرون من فوق الجسر، ويقول ميرت ايبيشلر : ” أعتقد أنه أمر إيجابي لأن هناك الكثير من الناس يسيرون مثل الشرطة، وحركة المرور مشغولة”.
فيما يتحدث عمر أوزديمير ” مثل أي شخص آخر في إسطنبول ، كنت غير مرتاح جدًا لهذه المشكلة، لأننا لا نعرف من هو المسؤول حقًا؟، كان نصف اسطنبول مسؤولين حكوميين، الأمر الذي جعلني غير مرتاح للغاية كما هو الحال مع جميع السائقين”.
وتابع ” تلقيت هذا القرار بسرور كبير ، وأنا أؤيده حتى النهاية”.
وكانت وزارة الداخلية التركية أصدرت قراراً جديداً يمنع بموجبه كبار المدراء في الإدارات العامة والمحلية في الدولة من استخدام “المصباح الوامض” في سياراتهم اعتبارًا من 1 نوفمبر.
وجاء في قرار الوزارة منع السيارات الحكومية من استخدام جرس الإنذار إلا في حال كانت في موكب رسمي، مؤكدة أنه سيتم فرض عقوبات على المخالفين.
وقالت الوزارة في بيان صحفي إنه سيتم تطبيق عقوبات على من يستخدم هذا المصباح بعد التاريخ المذكور.
وذكرت الوزارة أنه اعتبارًا من 01 نوفمبر 2019 ، عندما تدخل هذه الإجراءات والمبادئ حيز التنفيذ، ستبدأ جميع وحدات المرور في إجراء فحص لجميع المركبات التي لا تفي بالشروط المحددة.
وأضافت ” سيتم تطبيق عقوبات على هذه المركبات بما فيها حظرها من السير”.
المصدر: نيو ترك بوست
