تقرير: عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم تعني المـ.ـو ت ودعوات “نصر الله” هدفها التحريض عليهم

23 سبتمبر 2019آخر تحديث :
لاجئين سوريين سيعبرون معبر باب الهوى إلى سوريا
لاجئين سوريين سيعبرون معبر باب الهوى إلى سوريا

تناول تقرير لصحيفة “ذي ناشيونال” أمس الأحد دعوة متزعم ميليشيا “حزب الله” اللبناني “حسن نصر الله” اللاجئين السوريين في لبنان للعودة إلى منطقة القصير أوضحت فيه أن دعوته لم تلقَ استجابة بسبب المخاوف الأمنية.

وقالت الصحيفة: لم يستجب أحد من أهالي منطقة القصير السورية اللاجئين في بلدة “عرسال” في لبنان لدعوة “نصر الله” للعودة إلى ديارهم لأنهم لا يأمنون جانب نظام الأسد، ويتخوفون من ممارساته القمعية، ونقلت إفادات لاجئين حول هذا الأمر.

وحول المخاطر المحدقة باللاجئين في حال عودتهم نقلت الصحيفة عن موظف لبناني في منظمة غير حكومية لم تسمه قوله: إن العودة إلى سوريا تعني الموت؛ لأن العائدين سيكونون عرضة للاعتقال من قِبل أجهزة النظام الأمنية سواء كانوا مؤيدين له أو ضده.

ورأت الباحثة في منظمة العفو الدولية “سيلينا ناصر” أن دعوة “حزب الله” السوريين للعودة تأتي في إطار التحريض عليهم في لبنان فهو يريد أن يُظهر أن وجودهم كلاجئين لم يعد ضرورياً بعد زعمه أن مناطقهم باتت آمنة، ووافقها المحلل “أيمن التميمي” في الرؤية، وأضاف أن “حسن نصر الله” سيستغل الدعوة لزيادة المشاعر المعادية للاجئين بهدف تعزيز شعبية ميليشيا حزبه في لبنان.

يُشار إلى أن “نصر الله” كان قد دعا خلال كلمة تلفزيونية له يوم الجمعة اللاجئين السوريين من القصير إلى العودة إلى منطقتهم بالتنسيق مع الأمن اللبناني زاعماً أنه رتب الأوضاع بما يتناسب مع عودة كاملة لأهالي المدينة والقرى.

وكانت ميليشيا حزب الله والأسد قد سيطرت على منطقة القصير في حزيران/ يونيو من عام 2013، وذلك بعد قصفها وتهجير الآلاف من سكانها.

نداء سوريا

اقرأ أيضا: قيادي في “الجيش الوطني” يوجه رسائل “هامة” لأهالي إدلب حول مستقبل المحافظة

وجه القيادي في “الجيش الوطني” والمتحدث السياسي لفرقة المعتصم التابعة للجيش “مصطفى سيجري” سلسلة من الرسائل لأهالي محافظة إدلب، متحدثاً عن مستقبل المحافظة والسبيل للمحافظة عليها ومنع تسليمها للجيش السوري.

ونفى سيجري من خلال تغريدات نشرها على موقع تويتر الأحد وجود أي صفقة أو مقايضة بين تركيا وروسيا لتسليم محافظة إدلب حيث قال: ” اي حديث عن بيع أو عن مقايضة بين تركيا وروسيا كلام عار عن الصحة ومخالف للواقع، تركيا كانت ومازالت إلى جانبنا وتبذل جهدها”.

وأكد سيجري أن هناك تفاهم بين تركيا وروسيا يقضي ببقاء المنطقة تحت سلطة المعارضة المعتدلة وفق مجموعة خطوات معلنة تم التفاهم عليها حسب قوله.

وأشار سيجري إلى أن السبيل لتنفيذ خطة إدلب المستقبلية و”الحفاظ على ما تبقى” هو القضاء على التنظيمات الإرهابيّة في المنطقة وأبرزها “هيئة تحرير الشام” والحكومة التابعة لها، مؤكداً بأن ” ما تريده #جبهة_النصرة في #ادلب هو تكرار لسيناريو #الموصل و #الرقة، لا يغرنكم الشعارات الرنانة، ولا الخطابات الطنانة، كلها شعارات كاذبة، العبرة في الخواتيم، يخدعون الشباب بالشعارات الدينية ويستخدمونهم لمصالحهم الشخصية، ينفذون الأجندات” على حد قوله.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.