الأمم المتحدة تعلن عن تشكيل اللجنة الدستورية السورية

23 سبتمبر 2019آخر تحديث :
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مساء اليوم الاثنين، عن الانتهاء من تشكيل اللجنة الدستورية السورية، المختصة بوضع دستور جديد للبلاد، تمهيدًا لعملية الانتقال السياسي المتوقعة.

وأكد “غوتيريش” خلال موتمر صحفي عقده في مقر الأمم المتحدة على الانتهاء من تشكيل لجنة إعداد الدستور في سوريا، وذلك بحسب ما نقلته وكالة “الأناضول” للأنباء.

وأضاف “غوتيريش” أن اللجنة الدستورية السورية تشكلت وستلتئم في جنيف خلال الأسابيع المقبلة، دون أن يحدد موعدًا رسميًّا لذلك، في ظل المشاورات المستمرة بين جميع الأطراف الفاعلة في القضية السورية.

وكان الحقوقي السوري، أنور البني، قد حذر قبل أيام من أن “رجال دول كبرى، يلعبون ويلتهون بدمية صغيرة هي اللجنة الدستورية، يتقاذفونها ويطلقون بها في الهواء ويتلقفونها بحركات بهلوانية، وفي ظنهم أن هذا اللعب سيجذب اهتمام العالم لصرف النظر عما يجري على الأرض في سوريا، مما يساعدهم على متابعة جرائمهم وهم آمنون”

وتابع قائلًا: “اللجنة الدستورية خيانة كاملة لآمال وتطلعات الشعب السوري، ومحاولة التفاف كاملة على المرحلة الانتقالية المنصوص عنها بالقرار الأممي (2245) وبيان جنيف، وتغييب لقضية المعتقلين والمختفين قسرًا وتغطية للجرائم وحماية للمجرمين ضد الإنسانية ومجرمي الحرب”.

يذكر أن الدول الضامنة لاتفاق أستانا، تعمل بالتنسيق مع المبعوث الأممي إلى سوريا منذ عام تقريبًا، على تشكيل لجنة لوضع دستور جديد لسوريا، على أن يكون ثلثها من طرف المعارضة، وثلث من طرف النظام، وثلث محايد من جهات أممية ومنظمات مجتمع مدني، حيث كانت أحد أهم البنود التي نوقشت في قمة أنقرة الثلاثية قبل عدة أيام.

ليندسي غراهام يؤكد على دور تركيا في عدم السماح للأسد بالحسم العسكري

أكد السيناتور الأميركي ليندسي غراهام الأحد على دور تركيا في عدم السماح لنظام الأسد بالحسم العسكري في شمال سوريا.

وأوضح غراهام في تصريح للأناضول، أنه بحث مع الرئيس التركي المستجدات في سوريا، وبرنامج طائرات إف-35.

وقال السيناتور الجمهوري:” إنه لا يمكن الاستغناء عن أنقرة في “الحفاظ على وحدة الأراضي السورية”، ومحاربة تنظيم الدولة شمال شرقي سوريا، وعدم السماح للرئيس السوري بشار الأسد “بالحسم العسكري على الأرض”.

وأضاف غراهام: “والأهم من ذلك أن تركيا تمنع قتل 4 ملايين إنسان في إدلب”، مؤكدًا أن “تركيا ليست مهمة لنا في الملف السوري فحسب بل هي حليف مهم لسائر المنطقة”.

وعبّر السيناتور الجمهوري عن تفاؤله بإقامة علاقة استراتيجية أكثر عمقًا مع تركيا.

اقرأ أيضا: قيادي في “الجيش الوطني” يوجه رسائل “هامة” لأهالي إدلب حول مستقبل المحافظة

وجه القيادي في “الجيش الوطني” والمتحدث السياسي لفرقة المعتصم التابعة للجيش “مصطفى سيجري” سلسلة من الرسائل لأهالي محافظة إدلب، متحدثاً عن مستقبل المحافظة والسبيل للمحافظة عليها ومنع تسليمها للجيش السوري.

ونفى سيجري من خلال تغريدات نشرها على موقع تويتر الأحد وجود أي صفقة أو مقايضة بين تركيا وروسيا لتسليم محافظة إدلب حيث قال: ” اي حديث عن بيع أو عن مقايضة بين تركيا وروسيا كلام عار عن الصحة ومخالف للواقع، تركيا كانت ومازالت إلى جانبنا وتبذل جهدها”.

وأكد سيجري أن هناك تفاهم بين تركيا وروسيا يقضي ببقاء المنطقة تحت سلطة المعارضة المعتدلة وفق مجموعة خطوات معلنة تم التفاهم عليها حسب قوله.

وأشار سيجري إلى أن السبيل لتنفيذ خطة إدلب المستقبلية و”الحفاظ على ما تبقى” هو القضاء على التنظيمات الإرهابيّة في المنطقة وأبرزها “هيئة تحرير الشام” والحكومة التابعة لها، مؤكداً بأن ” ما تريده #جبهة_النصرة في #ادلب هو تكرار لسيناريو #الموصل و #الرقة، لا يغرنكم الشعارات الرنانة، ولا الخطابات الطنانة، كلها شعارات كاذبة، العبرة في الخواتيم، يخدعون الشباب بالشعارات الدينية ويستخدمونهم لمصالحهم الشخصية، ينفذون الأجندات” على حد قوله.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.