مجموعة من الجيش الروسي ونظام الأسد ونهـ.ـا ية كـ.ـا رثية

23 سبتمبر 2019آخر تحديث :
الشرطة العسكرية الروسية في سوريا بجانب صورة بشار الأسد
الشرطة العسكرية الروسية في سوريا بجانب صورة بشار الأسد

وقعت مجموعة عناصر تابعة للجيش الروسي ونظام الأسد بكـ. ـمين محكم في محافظة حمص وسط سوريا؛ ما أدى لمقـ. ـتل وجـ. ـرح قرابة 15 عنصراً منهم.

وأعلن تنـ. ـظيم الـ.ـد ولة اليوم عن إيقـ.ـا ع 15 عنصراً من الجيش الروسي ونظام الأسد بين قتـ. ـيل وجـ.ـر يح إثر إيقاعهم بكمـ. ـين شمال مدينة السخنة في بادية حمص.

وأوضح التنظيم بحسب موقع نداء سوريا أن مقـ.ـا تليه استطاعوا أيضاً تدمير دبابة و5 آليات عسكرية، مضيفاً أن الكـ. ـمين نُصب لرتل عسكري مشترك لقوات الأسد والجيش الروسي، حيث تم استهدافه بالعبـ. ـو ات النـ. ـا سفة ومختلف أنواع الأسـ. ـلحة.

ودائماً ما يهـ. ـا جم عناصر تنظيم الدولة مواقع ونقاط تمركز نظام الأسد في البادية السورية، خاصةً بعد أن انحسر وجود التنظيم في تلك المنطقة عقب المعارك ضد التحالف الدولي.

اقرأ أيضاً: قرارات مهمة في “غازي عنتاب” استعدادًا لعملية عسكر ية تركية في سوريا

اتخذت ولاية غازي عنتاب التركية، الأحد، قرارات مهمة؛ استعدادًا للعملية العسكرية التركية المرتقبة في شمالي سوريا.

وقالت ولاية “غازي عنتاب”: إن “الحظر سيستمر داخل حدودها الإدارية لمدة 15 يومًا؛ اعتبارًا من اليوم الأحد 22 سبتمبر/ أيلول الحالي، وسيستمر لمدة 15 يومًا داخل حدودها الإدارية مع سوريا”.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مصادر أمنية تركية، أمس السبت، أن “أنقرة أرسلت أطباء لإقليمين في جنوب البلاد كما ألغت إجازات الأطباء؛ استعدادًا لتوغل محتمل في شمالي سوريا”.

وأوضح المصدر الأمني، أن “أطباء من مدن كبرى أرسلوا إلى إقليمي شانلي أورفة وماردين جنوبي تركيا؛ استعدادًا لتوغل محتمل”، مشيرة أنه تم تعليق إجازات الأطباء للاستعداد لعملية محتملة عبر الحدود.

وأضاف المصدر: أن “الرئيس رجب طيب أردوغان، تحدث بوضوح عن قلق تركيا من وجود (الوحدات) الكردية على الحدود مع سوريا، وأشار إلى عملية عسكرية محتملة إذا لم يتحقق تقدم في النصف الثاني من سبتمبر/أيلول”.

وتوصلت أنقرة وواشنطن في 7 آب/أغسطس الماضي لاتفاق يقضي بإنشاء “مركز عمليات مشتركة” في تركيا لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.

هل تركيا باعت إدلب للروس والإيرانيين؟ .. قيادي يوضح

أوضح القيادي في الجيش الوطني ومدير المكتب السياسي في لواء المعتصم، مصطفى سيجري، اليوم الأحد، حقيقة وجود صفقة بين روسيا وتركيا بشأن إدلب.

وتساءل “سيجري” في تغريدة عبر حسابه بـ”تويتر”: “الكل يسأل اليوم.. هل هناك اتفاق على التسليم؟..

هل تركيا باعتنا للروس والإيرانيين؟..

هل نبحث لنا عن منزل ما، أو مأوى لأولادنا يقينا حر الشمس وبرد الشتاء في عفرين؟..

هل هناك صفقة ما مخفية عنا؟”.

وأكد القيادي في الجيش الوطني في تغريدة أخرى: “أي حديث عن بيع أو عن مقايضة بين تركيا وروسيا كلام عارٍ عن الصحة ومخالفٍ للواقع”.

وأضاف: “تركيا كانت وما زالت إلى جانبنا وتبذل جهدها، وكل ما ذكرته سابقًا عن قمة أنقرة كان دقيقًا”.

وكان “سيجري” كشف قبل أيام تفصيل اتفاق جديد بين الدول الضامنة لمسار أستانا “تركيا، روسيا، إيران” بشأن إدلب خلال القمة الثلاثية في أنقرة، والتي جمعت كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيريه الروسي فلاديمير بويتن، والإيراني حسن روحاني.

وأوضح “سيجري” أن الاتفاق الجديد حول إدلب يتألف من 6 بنود، تتمثل بإنشاء منطقة عازلة منزوعة من السلاح الثقيل، وتسيير دوريات روسية تركية مشتركة في هذه المنطقة، وتضمن الاتفاق على إبعاد الشخصيات المصنفة ضمن لائحة “الإرهاب” الدولية، وتسليم الحكومة السورية المؤقتة إلى محافظة إدلب تمهيدًا لبدء تقديم الخدمات للسكان، واستمرار الدعم الإنساني الدولي.

اقرأ أيضاً: أقطاي: هدفنا في سوريا تحريرها من نظام الأسد

أكد د. ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي في حزب العدالة والتنمية، اليوم الجمعة، أن هدف بلاده في سوريا “تحريرها من نظام الأسد”، مؤكداً على أن “سوريا للسوريين ولكل المكونات”.

وجاءت تصريحات “أقطاي” خلال استضافته ضمن برنامج الحدث الأسبوعي بقناة “حلب اليوم“، تحدث خلاله عن أبرز الأمور التي تهم اللاجئين السوريين في تركيا، وملف إدلب وشرق الفرات.

وشدد “أقطاي” على أن “تركيا ستصر على الحفاظ على الحياة في سوريا ولم تقبل بما يجري في إدلب”، وأكد على أن “سوريا للسوريين ولكل المكونات من السنة والعلويين والأكراد”.

وتابع: “هدفنا في سوريا تحريرها من نظام الأسد لنصل إلى مرحة يدير فيها السوري أرضه”، ونوه إلى أن بلاده “ليست مع تقسيم سوريا واتفقنا في سوتشي وأستانا على انسحاب كل العناصر الأجنبية من إيران وحزب الله وإيران وأمريكا وتركيا”.

وأشار إلى أن نظام الأسد “ضعيف وغير قادر على السيطرة على مناطق جديدة وما أحرزه سابقاً كان بدعم روسي وإيراني”.

وحول شرق الفرات، أوضح “أقطاي” أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “أعطى مهلة أسبوعين للتحرك عسكرياً في شرق الفرات السوري في حال لم تتحرك الولايات المتحدة”.

وأردف بأن “تركيا ستبلغ القوات الأمريكية بأن الجيش التركي سيهاجم المناطق التي سيدخلها في شرق الفرات”.

وأفاض بأن “ملف منبج لا يزال على الطاولة وهو محل نقاش بيننا وبين أمريكا”، مشيراً: “لن نترك ملف منبج وسنكرس قدراتنا الاقتصادية والدبلوماسية للحفاظ على حقوق السوريين في المدينة”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.