النظام السوري يعاني من أزمة جديدة داخل العاصمة دمشق

22 سبتمبر 2019آخر تحديث :
الدفاع الروسية: القضاء على إمكانية قصف دمشق من جانب الغوطة الشرقية نهائي
الدفاع الروسية: القضاء على إمكانية قصف دمشق من جانب الغوطة الشرقية نهائي

النظام السوري يعاني من أزمة جديدة داخل العاصمة دمشق

يعاني “نظام الأسد” مع انطلاق العام الدراسي الجديد في سوريا، من أزمة جديدة وغير متوقعة على الصعيد التعليمي في العاصمة دمشق، الأمر الذي يهدد سير العملية التربوية في مناطق سيطرته.

وقالت مصادر محلية، إن المجمعات التربية والمدارس في العاصمة السورية دمشق، تعاني من نقص حاد في الكوادر التعليمية، الأمر الذي بات يهدد المستقبل التعليمي لآلاف الأطفال في العاصمة دمشق، في ظل عجز نظام الأسد عن تأمين العدد الكافي للمدرسين لسد الشواغر.

وأضافت المصادر أن بعض مديري المدارس حاولوا إيجاد الحلول لتعويض النقص بأنفسهم بعيدًا عن سلطة وزارة التربية التابعة لحكومة النظام والتي عجزت عن تأمين الكوادر التعليمية، خصوصًا في ريف دمشق، فقاموا بالإعلان على مواقع التواصل الاجتماعي عن حاجتهم لتوظيف معلمين بسبب النقص الكبير في مدارسهم.

ونوهت إلى أنّ هذه الحملة فشلت إلى حد كبير، حيث سجّل من خلالها عدد قليل من المعلمين في مناطق مختلفة، دون سد الشواغر التي لا تزال فارغة حتى اليوم.

ويرى مراقبون أن السبب الرئيسي لعدم التحاق المعلمين في المدارس التابعة لنظام الأسد يعود إلى قلة المعاش الشهري الذي يتقاضونه، حيث أنه لا يتجاوز العشرين ألف ليرة سورية، أي ما يعادل 30 دولارًا أمريكيًّا.

يذكر أن بعض الدراسات، أكدت بأن العائلة الواحدة في مناطق سيطرة “نظام الأسد” تحتاج إلى ما يقارب 300 ألف ليرة سورية كمصروف شهري، في ظل انعدام معظم أبواب الداخل التي يستطيع من خلالها المواطن تأمين المبلغ المذكور.

الدرر الشامية

اقرأ أيضاً: أقطاي: هدفنا في سوريا تحريرها من نظام الأسد

أكد د. ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي في حزب العدالة والتنمية، اليوم الجمعة، أن هدف بلاده في سوريا “تحريرها من نظام الأسد”، مؤكداً على أن “سوريا للسوريين ولكل المكونات”.

وجاءت تصريحات “أقطاي” خلال استضافته ضمن برنامج الحدث الأسبوعي بقناة “حلب اليوم“، تحدث خلاله عن أبرز الأمور التي تهم اللاجئين السوريين في تركيا، وملف إدلب وشرق الفرات.

وشدد “أقطاي” على أن “تركيا ستصر على الحفاظ على الحياة في سوريا ولم تقبل بما يجري في إدلب”، وأكد على أن “سوريا للسوريين ولكل المكونات من السنة والعلويين والأكراد”.

وتابع: “هدفنا في سوريا تحريرها من نظام الأسد لنصل إلى مرحة يدير فيها السوري أرضه”، ونوه إلى أن بلاده “ليست مع تقسيم سوريا واتفقنا في سوتشي وأستانا على انسحاب كل العناصر الأجنبية من إيران وحزب الله وإيران وأمريكا وتركيا”.

وأشار إلى أن نظام الأسد “ضعيف وغير قادر على السيطرة على مناطق جديدة وما أحرزه سابقاً كان بدعم روسي وإيراني”.

وحول شرق الفرات، أوضح “أقطاي” أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “أعطى مهلة أسبوعين للتحرك عسكرياً في شرق الفرات السوري في حال لم تتحرك الولايات المتحدة”.

وأردف بأن “تركيا ستبلغ القوات الأمريكية بأن الجيش التركي سيهاجم المناطق التي سيدخلها في شرق الفرات”.

وأفاض بأن “ملف منبج لا يزال على الطاولة وهو محل نقاش بيننا وبين أمريكا”، مشيراً: “لن نترك ملف منبج وسنكرس قدراتنا الاقتصادية والدبلوماسية للحفاظ على حقوق السوريين في المدينة”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.