قائد عسكري سوري يكشف تفاصيل اجتماع بين الخارجية الأمريكية وشخصيات سورية بخصوص إدلب

21 سبتمبر 2019آخر تحديث :
علم الثورة السورية وأميركا
علم الثورة السورية وأميركا

قائد عسكري سوري يكشف تفاصيل اجتماع بين الخارجية الأمريكية وشخصيات سورية بخصوص إدلب

عقد مسؤولون في وزارة الخارجية الأمريكية اجتماعاً مع شخصيات سورية يوم أمس الخميس لبحث آخر تطورات الملف السوري وبشكل خاص الأوضاع في محافظة إدلب.

وأوضح رئيس المكتب السياسي في لواء المعتصم التابع للجيش الوطني “مصطفى سيجري” أن المسؤولين الأمريكيين أكدوا على رفض بلادهم لأي عملية عسكرية في إدلب، وشددوا على دعم الولايات المتحدة للجهود التركية فيما يخص المنطقة والهادفة لوقف إطلاق النار بشكل كامل وتثبيت اتفاق سوتشي.

وأضاف “سيجري” أن مسؤولي الخارجية أكدوا على استمرار الجهود الدبلوماسية الأمريكية في الضغط على نظام الأسد والتوصل إلى دلائل تؤكد تورطه باستخدام الأسلحة الكيماوية والعمل على محاسبته وتسريع تنفيذ العقوبات المفروضة عليه، مؤكدين وجود تحرك للوزير مايك بومبيو في الأمم المتحدة بخصوص ذلك.

وتابع في منشور على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك أن الجانب الأمريكي شدد على أن الاستقرار في سوريا لا يمكن تحقيقه ما لم تتوصل أنقرة وواشنطن لاتفاق وتفاهم كامل حول جميع القضايا العالقة.

وحول المنطقة الآمنة شمال شرق سوريا أشار المسؤولون الأمريكيون إلى أن المرحلة الأولى من تفاهمات شرق الفرات انتهت بتسيير دوريات مشتركة وتدمير تحصينات لميليشيات الحماية وإخراج ألف من مقاتليها خارج المنطقة، بينما ستشمل المرحلة الثانية عودة طوعية للمهجرين من أبناء المنطقة الشرقية.

جدير بالذكر أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري أعرب خلال تصريح صحفي يوم أمس عن أمل الولايات المتحدة في التوصل عما قريب لاتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب مشيراً إلى أن واشنطن ستواصل الضغط على نظام الأسد بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي من أجل وقف العنف.

اقرأ أيضاً: أقطاي: هدفنا في سوريا تحريرها من نظام الأسد

أكد د. ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي في حزب العدالة والتنمية، اليوم الجمعة، أن هدف بلاده في سوريا “تحريرها من نظام الأسد”، مؤكداً على أن “سوريا للسوريين ولكل المكونات”.

وجاءت تصريحات “أقطاي” خلال استضافته ضمن برنامج الحدث الأسبوعي بقناة “حلب اليوم“، تحدث خلاله عن أبرز الأمور التي تهم اللاجئين السوريين في تركيا، وملف إدلب وشرق الفرات.

وشدد “أقطاي” على أن “تركيا ستصر على الحفاظ على الحياة في سوريا ولم تقبل بما يجري في إدلب”، وأكد على أن “سوريا للسوريين ولكل المكونات من السنة والعلويين والأكراد”.

وتابع: “هدفنا في سوريا تحريرها من نظام الأسد لنصل إلى مرحة يدير فيها السوري أرضه”، ونوه إلى أن بلاده “ليست مع تقسيم سوريا واتفقنا في سوتشي وأستانا على انسحاب كل العناصر الأجنبية من إيران وحزب الله وإيران وأمريكا وتركيا”.

وأشار إلى أن نظام الأسد “ضعيف وغير قادر على السيطرة على مناطق جديدة وما أحرزه سابقاً كان بدعم روسي وإيراني”.

وحول شرق الفرات، أوضح “أقطاي” أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “أعطى مهلة أسبوعين للتحرك عسكرياً في شرق الفرات السوري في حال لم تتحرك الولايات المتحدة”.

وأردف بأن “تركيا ستبلغ القوات الأمريكية بأن الجيش التركي سيهاجم المناطق التي سيدخلها في شرق الفرات”.

وأفاض بأن “ملف منبج لا يزال على الطاولة وهو محل نقاش بيننا وبين أمريكا”، مشيراً: “لن نترك ملف منبج وسنكرس قدراتنا الاقتصادية والدبلوماسية للحفاظ على حقوق السوريين في المدينة”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.