هيئة الإغاثة التركية تتمكن من لم شمل عائلة سورية في إسطنبول (فيديو)

20 سبتمبر 2019آخر تحديث :

هيئة الإغاثة التركية تتمكن من لم شمل عائلة سورية في إسطنبول (فيديو)

تمكنت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH) من لم شمل رجل سوري وأطفاله الثلاثة في إسطنبول بعدما فرقتهم الظروف على مدار عامين، قضوها الأطفال بعيداً عن والدهم في لبنان.

وقالت وكالة أنباء الأناضول، إن ظروف الحرب دفعت السوري “محمود القوتلي” وعائلته للجوء إلى لبنان، حيث أقامت العائلة لفترة من الزمن قبل أن تتعرض لضائقة مادية، أجبرت محمود على السفر إلى تركيا بهدف العمل وتحسين ظروف عائلته المعيشية.

وفارقت زوجة محمود الحياة بعد سفره بفترة قصيرة، وبقي أطفاله الثلاثة (11، 7، 5 أعوام) بمفردهم في لبنان، حيث حاول أقرباؤهم رعايتهم وسط ظروف معيشية سيئة.

وسعى محمود جاهداً على مدار عامين لجلب أطفاله إلى تركيا، إلا أن محاولاته باءت بالفشل، ما دفعه للتقدم بطلب إلى هيئة الإغاثة التركية (İHH).

وأبدى مسؤولو الهيئة اهتماماً كبيراً بطلب محمود، ونجحوا بعد تواصلهم مع الجهات المعنية بلم شمله مع أطفاله الثلاثة في إسطنبول.

هذا وعبر محمود عن سعادته الكبيرة لتمكنه من الاجتماع مع أطفاله مجدداً، متوجهاً بالشكر إلى هيئة الإغاثة والمسؤولين الأتراك.

المصدر: الجسر

اقرأ أيضاً: الحكومة التركية تكافح “الشائعات” حول اللاجئين السوريين

تواصل الحكومة التركية سعيها لتصحيح المعلومات المغلوطة المنتشرة حول اللاجئين السوريين عبر “بروشورات” يتم توزيعها على المواطنين الأتراك.

كشف عن ذلك رئيس دائرة الاندماج والتواصل في مديرية الهجرة التركية “أيدن قاضي أوغلو” في تصريحات أدلى بها لوكالة أنباء الأناضول.

وقال المسؤول التركي، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إنهم يبدون اهتماماً خاصاً بتصحيح تلك المعلومات نظراً لانتشارها في المجتمع التركي على نحو كبير، خاصةً عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وأضاف قاضي أوغلو أنهم قاموا بجمع كافة المعلومات المغلوطة في “بروشور” واحد، وشرعوا بتوزيعها على المواطنين الأتراك بهدف تصحيحها.

وذكر من تلك الشائعات: ارتفاع معدل ضلوع السوريين بالجرائم، ودخول الطلبة منهم للجامعات دون خضوعهم للاختبارات اللازمة، وحصولهم على راتب شهري من الحكومة ومساعدات متنوعة، إضافة إلى منح شركة “توكي” المعنية ببناء المشاريع السكنية منازل مجانية لهم.

وتابع المسؤول التركي مضيفاً أنهم شرعوا أيضاً بالعمل على توضيح حقوق والتزامات السوريين في تركيا من خلال البروشورات والأفلام التعريفية.

ولفت الانتباه إلى ضرورة أن يعرف “الأشقاء السوريين” حدودهم، داعياً إياهم لمتابعة حسابات مديرية الهجرة العامة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً أنها المصدر الأكثر دقة وموثوقية.

كما دعا السوريين وحملة الجنسيات الأخرى لعدم تصديق كل ما يسمعوه، والاتصال عوضاً عن ذلك بالرقم 157 على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، مشيراً إلى أنهم سيتمكنون من الحصول على إجابات دقيقة بـ 6 لغات هي: التركية، والعربية، والفارسية، والألمانية، والإنكليزية، والروسية.

وكشف قاضي أوغلو عن اعتزامهم إطلاق برنامج جديد في غضون شهر بعنوان “Live in Turkey”، سيتمكن بفضله الأجانب من التعرف على القواعد الاجتماعية ومنظومة عمل الدولة لدى دخولهم إلى تركيا.

وعبر المسؤول التركي عن امتنانه لصبر الشعب التركي، مؤكداً أنهم قادرون على تجاوز الصعاب التي تواجههم اليوم.

وختم حديثه قائلاً: “لطالما احتضنت أمتنا المظلومين، دعونا لا نضيع مجهودنا هذا، فلا جدوى من استفزاز بعضنا البعض”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.