ممار سات صا دمة بحق “اليتيمات” داخل دار الرحمة في دمشق

19 سبتمبر 2019آخر تحديث :
ممار سات صا دمة بحق “اليتيمات” داخل دار الرحمة في دمشق

اشتعلت المواقع والصفحات الموالية لنظام الأسد خلال الساعات الماضية، بقضية اعتقـ.ـا ل نظام الأسد لسيدة سورية قامت بفضح وتصوير بعض الممارسات التي يتعرض لها الأيتام في مدينة دمشق.

ودشنت الصفحات الموالية وسم حمل عنوان “إغاثة اليتيم.. كلنا رنا”، وذلك على خلفية توقيف قوات النظام للسيدة “رنا جاكوش” بعد أن نشرت منشورًا على “فيسبوك” قبل يومين أكدت فيه تعرض بعض اليتيمات للضرب المبرح، داخل دار الرحمة للأيتام في حي ركن الدين بمدينة دمشق.

وقالت جاكوش” في منشورها مبارح بالليل كان في بنت عبتنضرب بالحمامات على وجهها، والمربية تشدها من شعرها وتضربها بكل قوتها، بيطلع عمر البنت شي 9 سنين، كانت عبتبكي وتقول والله ياماما ماعملت شي، بعدها المربية شافتني وسحبتها من شعرها لمكان ما أقدر شوفها”.

من جانبها، نشرت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في سورية التابعة لحكومة النظام أمس الأربعاء توضيحًا قالت فيه :”إنها شكلت فريقًا من الرقابة الداخلية زار الدار للوقوف على حقيقة الوضع” مشيرةً إلى أن التحقيق بالموضوع مازال مستمرًّا”.

ورصدت شبكة الدرر الشامية بعض التعليقات التي تركها رواد الصفحات الموالية حول الحادثة، حيث علقت روان الجابر قائلة :” ناطرين النزاهة تبعكم، وبتمنى ماتستخدموا قوتكم للدفاع عن الدار ضد الأيتام مقابل المصالح، وبتمنى ماتلزقوها بظهر الصبية يلي اشتكت”.

من جانبه قال أحمد نصلي :” على أي أساس تم حبس صاحبة المنشور، من حق أي مواطن الشكوى والتحذير عند حدوث أو مشاهدة خطأ أو جرم، وإذا كان التشهير جريمة يعاقب عليها القانون، فهي لم تشهر بالدار، إنما روت ماشاهدت وسمعت، أليس هذا القانون أم أن دار الرحمة تعامل بقانون خاص؟!.”

وكان موقع هاشتاغ سوريا الموالي قد نشر ظهر اليوم خبرًا قال فيه إن نظام الأسد أطلق سراح صاحبة المنشور، دون ذكر تفاصيل إضافية، مشيرًا إلى أنه سيكشف بعد قليل تفصايل القضية التي شغلت الإعلام خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية.

يذكر أن الأطفال الأيتام والمشردين في مناطق سيطرة نظام الأسد يعانون من عدم الرعاية، الأمر الذي أسفر عن انتشار ظاهرة الأطفال المشردين داخل مراكز المحافظات السورية، فضلًا عن استغلالهم من بعض الجهات الخارجة عن القانون في التسول وترويج المخدرات.

المصدر: الدرر الشامية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.