الدفاع التركية: اتفاق “المنطقة الآمنة” مع واشنطن قابل للانتهاء

19 سبتمبر 2019آخر تحديث :
أردوغان وأكار باللباس العسكري
أردوغان وأكار باللباس العسكري

الدفاع التركية: اتفاق “المنطقة الآمنة” مع واشنطن قابل للانتهاء

أكد وزير الدفاع التركي خلوصي آكار اليوم الخميس، أن الاتفاق بين أنقرة وواشنطن حول المنطقة الآمنة شمالي سوريا، قابل للانتهاء إذا ما لجأت واشنطن إلى المماطلة والتأخير في تنفيذ خطوات الاتفاق المبرم بين البلدين.

وقال آكار في بيان، إن “تجهيزات المنطقة الآمنة شمالي سوريا مع الولايات المتحدة، قابلة للانتهاء، في حال لجأت واشنطن إلى المماطلة والتأخير”.

وأضاف “سنواصل المباحثات والفعاليات المشتركة مع واشنطن بخصوص المنطقة الآمنة طالما أنها متوافقة مع أهدافنا وغاياتنا”.

وفي السياق ذاته، كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد صرح أمس الأربعاء بأن “تركيا ستفعّل خططها بخصوص المنطقة الآمنة شمالي سوريا، إن لم يتم التوصل إلى نتيجة خلال أسبوعين”.

ولفت أردوغان إلى أن “تركيا لم تعد تطمئنها التصريحات بشأن المنطقة الآمنة في سوريا، مؤكدا أنهم يريدون إجراءات ملموسة على الأرض”.

وفي آب/أغسطس الماضي، توصلت كل من أنقرة وواشنطن إلى اتفاق بخصوص البدء بإنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا، إلا أن الحكومة التركية اتهمت في مرات عديدة على لسان مسؤوليها واشنطن، باللجوء إلى المماطلة بتنفيذ التزاماتها في إطار الاتفاق، على غرار ما جرى فيما يعرف بـ “اتفاق منبج” بين البلدين.

وكالة أنباء تركيا

قيادي يكشف عن اتفاق جديد بعد قمة ‫أنقرة‬.. ما مصير “تحر ير الشام”؟

كشف القيادي في فصيل “لواء المعتصم”، مصطفى سيجري عن اتفاق جديد جرى عقب القمة الثلاثية في أنقرة التي جمعت رؤساء تركية – روسيا – إيران قبل أيام.

وأوضح سيجري في تغريدات على حسابه في تويتر أن الاتفاق الجديد بعد قمة أنقرة تضمن:

١- إنشاء منطقة ( عازلة جديدة ) خالية من السلاح الثقيل.

٢- تحديد مسار الدوريات التركية الروسية المشتركة.

٣- إبعاد الشخصيات المصنفة على لوائح الارهاب الدولية.

٤- دخول الحكومة السورية المؤقتة الى المنطقة، وتقديم الخدمات واستئناف الدعم الإنساني الدولي

٥- استكمال الخطوات النهائية بما يخص اللجنة الدستورية. ٦- وضع قانون انتخابات جديد

وأضاف سيجري: “ملاحظة: أي رفض أو عرقلة للاتفاق من قِبل جبهة النصرة أو حراس الدين أو أنصار التوحيد سيكون فرصة لإعلان حرب جديدة، وربما سنكون أمام سيناريو مشابه لمدينة خان شيخون و50 بلدة أخرى في ريف حماة وادلب”.

وفي وقت سابق انتقد قائد فصيل صقور الشام المنضوي ضمن تحالف الجبهة الوطنية للتحرير، أبو عيسى الشيخ، الاجتماع الثلاثي الذي جمع رؤساء تركيا وروسيا وإيران في أنقرة، ووصفه بالاجتماع الملغوم والمبهم.

وقال القيادي في الوطنية للتحرير التابعة للجيش الحر، على قناته الرسمية في تلغرام، إن الاجتماع كان ملغوما باتهامات بوتين لإدلب باحتواء الإرهاب، وبإصراره على محاربة الإرهاب، ما ينذر مجددًا بنكوثهم عن وقف إطلاق النار إن وجد أصلًا”.

البيان الختامي

وجاء في البيان الختامي للاجتماع الثلاثي بين رؤساء روسيا فلاديمير بوتين، وتركيا رجب طيب أردوغان، وإيران حسن روحاني، الذي انتهى الإثنين، حول سوريا، أن الدول الثلاث تؤكد الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها والتمسك بمبادئ الأمم المتحدة، وأنه لا حل عسكريا في سوريا وإنما عبر عملية سياسية يقودها السوريون بإشراف الأمم المتحدة.

ولم يتطرق البيان الختامي للاجتماع عن مستقبل اتفاق سوتشي والمنطقة العازلة ووقف إطلاق النار ومصير هيئة تحرير الشام ومشكلة النزوح والقصف بشكل واضح، وغير ذلك من القضايا التي كان ينتظر السوريون قرارات جدية وواضحة حولها.

المصدر: أورينت

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.