“نظام الأسد” يجبر أهالي الغوطة الشرقية على تزوير شهادات و؟فاة ذويهم وأقربائهم

18 سبتمبر 2019آخر تحديث :
حاجز للجيش النظامي في سوريا
حاجز للجيش النظامي في سوريا

طلب “نظام الأسد” من أهالي الغوطة الشرقية بإثبات وفـ.ـا ة ذويهم وأقربائهم ممن قتـ.؟ـلوا خلال السنوات السابقة بسبب القصف والحصار على أيدي قواته، كو؟فاة طبيعية، لطمس جر؟ائمه في المنطقة؛ مما سبب استياءً بين السكان.

وقال مركز الغوطة الإعلامي: إن دوائر النفوس والأحوال المدنية في ريف دمشق، طلبت من أهالي القت؟لى الذين قضوا خلال المعا؟رك الدائرة في السنوات الثمانية الماضية، بتسليم أوراقهم الثبوتية لإثبات الو؟فاة”.

وأضاف المركز: أن الأحوال المدنية أبلغت الأهالي عن طريق رؤساء المجالس البلدية ومسؤولي الأحياء في الغوطة الشرقية، بضرورة إثبات و؟فاة قت؟لى المعارك والق؟صف والأ مراض الناجمة عن الحصار كو؟فيات طبيعية.

وطالبت دوائر النفوس الأهالي بتسجيل الولادات بإثبات عقود الزواج التي تمت أثناء سيطرة الفصائل الثورية على المنطقة، مشيرةً على أنها فرضت غر؟امات مالية عن تأخير الإجراءات.

وأشار المركز إلى أن عددًا كبيرًا من أهالي الغوطة راجعوا دوائر النفوس تنفيذًا للطلب، منوهًا إلى أن العملية تتطلب وجود شاهدين اثنين لتأكيد واقعة الو؟فاة على أنها طبيعية، دون ذكر أسبابها ومكانها.

يذكر أن قسم من الأهالي لجأ إلى السماسرة الأمنيين الذين يعملون بالتنسيق مع دوائر الأحوال المدنية والأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد لتسيير معاملاتهم مقابل مبالغ مالية طائلة، وذلك بسبب خوف الأهالي الا؟عتقا ل أثناء مراجعة الدوائر الحكومية.

المصدر: نداء سوريا

اقرأ أيضاً: انتشار كتابات ضد الأسد في الزبداني

شنّ نظام الأسد حملة مدا هـ. ـمات واعتـ. ـقا لات في مدينة الزبداني بريف دمشق الغربي، وذلك بعد أيام من انتشار كتابات مناهِضة للنظام على جدران أحياء المدينة.

وأفادت مصادر محلية بحسب موقع نداء سوريا بأن دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري والفرقة الرابعة داهـ. ـمت عشرات المنازل في مدينة الزبداني بريف دمشق الغربي، بالتزامن مع فرض طوق أمني في المدينة وانتشار الحـ. ـو اجز، مُشيرةً إلى اعتـ. ـقا ل نحو 30 شاباً.

وانتشرت منذ أيام كتابات مناهِضة لنظام الأسد والأجهزة الأمنية التابعة له على جدران المدارس ومحطة القطار في حيي “المحطة وعين جابر” داخل مدينة الزبداني.

تجدر الإشارة إلى أن الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد كثّفت من حملات الاعتـ. ـقا لا ت في مناطق واسعة من مدن وبلدات ريف دمشق الغربي، خاصةً في مدن قدسيا وبرزة ومعضمية الشام، كما أجبرت العديد من الشباب على الالتحاق بالميليشيات الموالية لها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.