أكدت مصادر إعلامية نقلاً عن دبلوماسيين أن كلاً من الكويت وألمانيا وبلجيكا طلبت التصويت في مجلس الأمن يوم غد الخميس على قرار يهدف لو؟قف إطلا؟ق النا؟ر في محافظة إدلب شمال سوريا.

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية فإن القرار المطروح يفضي إلى إقرار وقف إطلا؟ق النا؟ر بإدلب ظهر الـ21 من شهر أيلول الجاري؛ وذلك بهدف منع أيّ تدهور إضافي للوضع في المحافظة الذي يُعْتَبر بالأصل “كارثياً”.

وأوضحت أن القرار الذي طرحت الدول الثلاث التصويت عليه غداً من المرجح أن يُوَاجَه بفيتو من قِبَل الجانب الروسي.

وتتعرض إدلب منذ أشهر لحملة قصف عنيفة من الجو والبر بواسطة روسيا والميليشيات التابعة لها، وقد تركز القصف على منازل المدنيين والمنشآت الطبية، ورغم المطالبات الدولية والأممية السابقة بوقف استهداف المدنيين، فإن روسيا واصلت قتلهم وتدمير منازلهم بشكل ممنهج.

اقرأ أيضا: بعد 26 عامًا من التأسيس.. الحريري يعلّق عمل “تلفزيون المستقبل”

أعلن رئيس حكومة لبنان سعد الحريري، اليوم الأربعاء، تعليق العمل في “تلفزيون المستقبل” وتصفية حقوق العاملين والعاملات، للأسباب المادية ذاتها التي أدت الى اقفال جريدة “المستقبل”.

وأصدر الحريري، بيانا قال فيه إن “شاشة تلفزيون “المستقبل” لن تنطفئ والمحطة لا تتخذ قرارا بوقف العمل لتصبح جزءا من الماضي،

بل هي تعلن نهاية مرحلة من مسيرتها لتتمكن من معالجة الأعباء المادية المتراكمة.

وتستعد لمرحلة جديدة تتطلع فيها إلى العودة في غضون الأشهر المقبلة، بوجه يشرق على لبنان والعرب بحلة إعلامية وإخبارية تتلاءم مع الإمكانات المتاحة وتحاكي اللبنانيين واللبنانيات باهتماماتهم الوطنية والاقتصادية والاجتماعية والإنمائية”.

وإذ وجه الحريري رسالة اعتذار وامتنان إلى كل العاملين والعاملات في “تلفزيون المستقبل”، وإلى زملائهم وزميلاتهم في “جريدة المستقبل”، تعهد بمتابعة الحقوق العائدة لهم والمتوجبة على إدارة المستقبل.

من الجدير ذكره أن رئيس الوزراء الأسبق، الراحل رفيق الحريري، أسس تلفزيون “المستقبل” التابع لتيار “المستقبل”، الذي يتزعمه حاليا نجله رئيس الوزراء الحالي، سعد الحريري.