تركيا: تحييد 6 من عناصر PKK الإر هـ.ـا بي شمالي العراق

17 سبتمبر 2019آخر تحديث :
جندي في الجيش التركي
جندي في الجيش التركي

أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الثلاثاء، عن تحييد 3 عناصر من تنظيم PKK الإرهابي في شمالي العراق.

وأوضحت الوزارة في بيان لها، أنه “تم تحييد 3 من عناصر تنظيم PKK الإرهابي بعملية جوية في منطقة جارا شمالي العراق، وذلك في إطار عملية المخلب”.

وأمس الإثنين، أعلنت الوزارة عن تحييد 3 من تنظيم PKK الإرهابي بعملية جوية في المنطقة ذاتها.

يذكر أن الجيش التركي أطلق في 27 أيار/مايو الماضي، عملية “المخلب 1” في منطقتي هاكورك لتطهير شمالي العراق من تنظيم PKK الإرهابي.

وفي 12 تموز/يوليو الماضي أطلق عملية “المخلب 2” لتطهير شمالي العراق من تنظيم PKK الإرهابي.

وأطلق في 24 أب/أغسطس الماضي عملية “المخلب-3” ضد تنظيم PKK الإرهابي في منطقة سنات – هافتانين شمالي العراق للهدف نفسه.

اقرأ أيضاً: قمة أنقرة تعلن رسميًا تشكيل اللجنة الدستورية السورية

أعلن الزعماء الثلاثة، التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، عن الاتفاق النهائي لتشكيل اللجنة الدستورية المعنية بوضع دستور جديد لسوريا.

وقال بوتين، في ختام القمة الثلاثية في أنقرة الاثنين 16 من أيلول، إنه “بعد عمل دقيق شكل دبلوماسيونا لائحة اللجنة الدستورية المعنية بصياغة دستور لسوريا وقد تمت الموافقة عليها”.

وأكد الرئيس الروحاني تشكيل اللجنة بالكامل، معربًا عن أمله في أن تبدأ عملها في أسبوع وقت ممكن وتشرع في تدقيق الدستور.

من جهته أكد أردوغان أن اللجنة ستبدأ أعمالها في جنيف على الفور، مشددًا أنه لم يبق عوائق أما عملها.

ويأتي تشكيل اللجنة الدستورية بعد عامين من مباحثات تحت إشراف الأمم المتحدة، سادها خلاف على قائمة المجتمع المدني والأسماء المشاركة.

وكان المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، أكد في 29 من آب الماضي، انتهاء الخلاف على مشكلة الأسماء، والاتفاق على تعيين رئيسين متساويين لرئاسة اللجنة، أحدهما من النظام والآخر من المعارضة، دون تحديد الأسماء المرشحة لتولي المهمة.

وكان رئيس “هيئة التفاوض العليا” السورية المعارضة، نصر الحريري، توقع في حديث إلى عنب بلدي، تشكيل اللجنة الدستورية قبل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ 74، التي ستنطلق بين 17 و24 من أيلول الحالي.

من جهته، وصف أردوغان القمة الثلاثية بأنها “مثمرة”، وأكد أنها اتخذت قرارات مهمة من شأنها إنعاش آمال الحل السياسي في سوريا، الأمر الذي أكده بوتين بالقول إن “بلاده وضعت مع تركيا وإيران أساس الحل الدائم في سوريا”.

وأكد بيان الختامي للقمة الثلاثية الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها والتمسك بمبادئ الأمم المتحدة، وأنه لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار في شمال شرق سوريا إلا على أساس احترام سيادة وسلامة الأراضي السورية.

اقرأ أيضاً: بعد اختتام القمة الثلاثية .. إليكم مواقف الرؤساء الثلاثة من إدلب

اختتمت القمة الثلاثية في العاصمة التركية أنقرة والتي جمعت بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني أعمالها، وقد كانت أبرز المحاور المثار النقاش حولها مسألة إدلب واللجنة الدستورية السورية.

وبحسب الرئيس التركي “أردوغان” فإن ملف إدلب أخذ النصيب الأكبر من النقاش خلال القمة، وقد أكد بدوره على ضرورة تفادي وقوع أزمة إنسانية بسبب الوضع داخل المحافظة.

وأشار إلى أن الرؤساء أكدوا على الحاجة لاتخاذ تدابير ملموسة من أجل حماية المدنيين وأمن الطواقم العسكرية للدول الضامنة في الميدان، مشدداً بذات الوقت على أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء مأساة جديدة قد تؤثر على 4 ملايين شخص موجودين على حدودها.

وأوضح أنه تم اتخاذ قرارات مهمة من شأنها إنعاش آمال الحل السياسي في سوريا، مضيفاً أن تشكيل لجنة لصياغة دستور سوريا ستبدأ أعمالها في جنيف على الفور بعد إزاحة جميع العوائق من أمامها.

وأشار إلى إمكانية بناء مناطق سكنية شمال سوريا لإيواء السوريين الراغبين بالعودة إلى بلادهم، مضيفاً أن بلاده تستطيع توطين أكثر من مليوني لاجئ متواجدين في تركيا بتلك المنطقة.

ومن جانبه، قال الرئيس الروسي “بوتين”: “سنخطو خطوات إضافية لتخفيض التوتر في إدلب”، كما اعتبر أن مسار أستانا بضمانة روسيا وتركيا وإيران يعد الآلية الأكثر فعالية التي تساهم في عملية إيجاد حل بسوريا.

واستطرد بأن بلاده تسعى لإعادة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية، تزامناً مع تأكيده على أن السلام في سوريا لا يمكن تحقيقه سوى بالوسائل السياسية والدبلوماسية.

وكان الرئيس الإيراني “روحاني” قد نوَّه بأنَّ الحل في سوريا لن يكون عسكرياً، إنما سياسياً ودبلوماسياً، مضيفاً أن الدول الثلاث الضامنة مهمتها حل الأزمة الإنسانية في محافظة إدلب.

وجاء في البيان الختامي للقمة أن الرؤساء الثلاثة أكدوا على أنه لا يمكن تحقيق الأمن شمال شرق سوريا إلا على أساس “احترام السيادة وسلامة الأراضي السورية”، إضافةً لرفضهم محاولة خلق أيّ وقائع جديدة في الميدان “تحت عباءة مكافحة الإرهاب”.

وشدد البيان على أن الحل في سوريا لن يكون بالوسائل العسكرية، إنما يكون عن طريق العملية السياسية، بقيادة السوريين وبرعاية الأمم المتحدة.

وبدأت القمة مساء اليوم، وكانت أبرز محاورها ملفات إدلب وشرق الفرات، واللجنة الدستورية السورية، وقد سبقها ثلاثة اجتماعات متفرقة، أحدها بين الرئيس التركي ونظيريه الروسي، والآخر بين الرئيسين التركي والإيراني، والأخير بين رئيسي روسيا وإيران.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.