الكشف عن اسم الشخصية التي أربكت إنشاء اللجنة الدستورية السورية واعترض أردوغان عليها !!

17 سبتمبر 2019آخر تحديث :
أردوغان روحاني بوتين
أردوغان روحاني بوتين

انتهت مساء أمس الاثنين القمة الثلاثية التي جمعت رؤساء كلّ من تركيا والاحتلالين الروسي والإيراني في العاصمة التركية “أنقرة”، لبحث القضية السورية وفي مقدمتها ملفي إدلب واللجنة الدستورية.

وخلال مؤتمر صحفي، كان واضحاً اتفاق الرؤساء الثلاثة على إطلاق عمل اللجنة الدستورية في الأيام القليلة القادمة، بعد عام ونصف من الخلافات على مضامينها وشكلياتها منذ أنْ خرجت فكرة اللجنة الدستورية إلى العلن في سوتشي الروسية ضمن ما سمي بـ “مؤتمر الحوار الوطني السوري”.

وأشار الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” إلى وجود خلاف على اسم واحد من بين أسماء اللجنة، وقال: “كانت هناك مشكلة بتحديد شخصية واحدة وقد حلّت هذه المشكلة”.

ونقلت صحيفة “العربي الجديد” عن مصدر وصفته بـ”الخاص” قوله: إنّ الاسم الإشكالي، الذي كان حاضراً على طاولة الرؤساء الثلاثة، هو شيخ عشائر شمّر والحاكم المشترك لمقاطعة الجزيرة التابع لمجلس سورية الديمقراطية “مسد”, الذراع السياسي لميليشيا “قسد”, “حميدي دهام الجربا”، الذي يقود ما يعرف بميليشيا “الصناديد” الحليفة لميليشيا “قسد”.

ويعتقد المصدر أنّ اسم الجربا طُرح بعد شطب أسماء اعترضت عليها بعضُ الأطراف من الدول الضامنة لمسار أستانا (روسيا، تركيا، إيران) من قائمة الأمم المتحدة أو ما يعرف بقائمة المجتمع المدني، والتي تعدّ القائمة الثالثة بعد قائمتي نظام الأسد والمعارضة.

ونوّه مصدر الصحيفة إلى أنّه لم يتسنّ التأكد من أنّ حلّ المشكلة على الاسم التي أشار إليها الرئيس “أردوغان”، تمّت بالإبقاء على الاسم أو شطبه من القائمة، وينتظر الإعلان عن ذلك ضمن القوائم التي سيظهرها المبعوث الأممي الخاص لسورية “غير بيدرسون”، خلال الأيام القليلة القادمة.

الحكومة التركية تكافح “الشائعات” حول اللاجئين السوريين

تواصل الحكومة التركية سعيها لتصحيح المعلومات المغلوطة المنتشرة حول اللاجئين السوريين عبر “بروشورات” يتم توزيعها على المواطنين الأتراك.

كشف عن ذلك رئيس دائرة الاندماج والتواصل في مديرية الهجرة التركية “أيدن قاضي أوغلو” في تصريحات أدلى بها لوكالة أنباء الأناضول.

وقال المسؤول التركي، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إنهم يبدون اهتماماً خاصاً بتصحيح تلك المعلومات نظراً لانتشارها في المجتمع التركي على نحو كبير، خاصةً عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وأضاف قاضي أوغلو أنهم قاموا بجمع كافة المعلومات المغلوطة في “بروشور” واحد، وشرعوا بتوزيعها على المواطنين الأتراك بهدف تصحيحها.

وذكر من تلك الشائعات: ارتفاع معدل ضلوع السوريين بالجرائم، ودخول الطلبة منهم للجامعات دون خضوعهم للاختبارات اللازمة، وحصولهم على راتب شهري من الحكومة ومساعدات متنوعة، إضافة إلى منح شركة “توكي” المعنية ببناء المشاريع السكنية منازل مجانية لهم.

وتابع المسؤول التركي مضيفاً أنهم شرعوا أيضاً بالعمل على توضيح حقوق والتزامات السوريين في تركيا من خلال البروشورات والأفلام التعريفية.

ولفت الانتباه إلى ضرورة أن يعرف “الأشقاء السوريين” حدودهم، داعياً إياهم لمتابعة حسابات مديرية الهجرة العامة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً أنها المصدر الأكثر دقة وموثوقية.

كما دعا السوريين وحملة الجنسيات الأخرى لعدم تصديق كل ما يسمعوه، والاتصال عوضاً عن ذلك بالرقم 157 على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، مشيراً إلى أنهم سيتمكنون من الحصول على إجابات دقيقة بـ 6 لغات هي: التركية، والعربية، والفارسية، والألمانية، والإنكليزية، والروسية.

وكشف قاضي أوغلو عن اعتزامهم إطلاق برنامج جديد في غضون شهر بعنوان “Live in Turkey”، سيتمكن بفضله الأجانب من التعرف على القواعد الاجتماعية ومنظومة عمل الدولة لدى دخولهم إلى تركيا.

وعبر المسؤول التركي عن امتنانه لصبر الشعب التركي، مؤكداً أنهم قادرون على تجاوز الصعاب التي تواجههم اليوم.

وختم حديثه قائلاً: “لطالما احتضنت أمتنا المظلومين، دعونا لا نضيع مجهودنا هذا، فلا جدوى من استفزاز بعضنا البعض”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.