السيسي يعيش لحظات عصيبة

17 سبتمبر 2019آخر تحديث :
الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي"
الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي"

تزايدت المخاوف في أوساط النظام المصري والمقربين منه، من نشوب ثورة تطيح بنظام السيسي الذي تربع على العرش بعد انقلابه على الرئيس الراحل المُنتخب محمد مرسي في 3 يوليو/تموز 2013، حيث أعلن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي عزل مرسي وتعطيل العمل بدستور 2012، وتسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار عدلي منصور.

وتشير المعطيات وتحركات الأمن المصري إلى خشية النظام من الإطاحة به بعد التصريحات الأخيرة لمحمد علي، التي تسببت في حالة استنفار وطوارئ بوزارة الداخلية المصرية، خاصة بعد نشر علي خطة عملية لبدء التحرك والتجمع في الشارع والمطالبة بتنحي السيسي.

وأصدر وزير الداخلية اللواء محمود توفيق تعليمات بزيادة حالة الطوارئ داخل الوزارة، ومنع إجازات الضباط، واستدعاء من تحصل على إجازة للعودة إلى العمل فوراً، بحسب ما كشفه مصدر أمني بوزارة الداخلية المصرية لوسائل الإعلام.

ويثير تعهد علي بإطلاق ثورة ضد السيسي، ودعوته للمصريين إلى الوقوف خلفه ومساندته ودعمه، تساؤلات فيما إذا كان حالة فردية استطاعت أن تزيل بعض الخوف من قلوب المصريين، أم أن له مناصرين وداعمين داخل نظام السيسي.

وفي سياق متصل وصلت عدد التغريدات المشاركة في هاشتاغ “كفاية بقى يا سيسي” على “تويتر” الذي أطلقه المقاول المصري محمد علي، إلى مليون تغريدة.

ولقي الهاشتاغ تفاعلا كبيرا من جانب المصريين على “تويتر”، لتتجاوز عدد التغريدات حتى لحظة كتابة هذا الخبر مليون تغريدة، وما زال في تصاعد.

وكانت صفحة “أسرار محمد علي” على موقع “فيسبوك” دعت للتدوين عبر الوسم، بعدما أعلن محمد علي “الحرب” على الرئيس عبدالفتاح السيسي، ودعا المصريين للتفاعل والتغريد عبر الهاشتاغ.

وكان علي قد تعهد بإطلاق ثورة ضد السيسي، داعيا المصريين إلى الوقوف خلفه ومساندته ودعمه.

وقال علي: “وقت الكلام انتهى، فيما امتلأ الهاشتاغ بصور وأجواء ثورة يناير/ كانون ثاني 2011، وأخرى عن معاناة المصريين تحت حكم السيسي”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.