تركيا بالعربي

أمل عرفه محامي الدفاع عن الفنانة نسرين طافش

أمل عرفة: ترد على من قاموا بالهجوم على الفنانة نسرين طافش “تركوا نسرين طافش بحالها”

بعد اشتعال وسائل التواصل الاجتماعي منذ أيام قليلة بالقصة التي جمعت نسرين طافش وديمة الجندي، والتي تناقلتها وسائل الإعلام بكثرة ومواقع التواصل الاجتماعي وخاصة بعد المستوى المتدني في الخطاب والأحاديث بين طرفي الجدال .

علقت الفنانة أمل عرفة على الحادثة عبر صفحتها في “فيسبوك” حيث قالت “عم أقرا القيامة اللي قايمة ع نسرين طافش، نسرين لا تربطني بها اَي علاقة شخصية لكن هي زميلة مهنة ونجمة ولها محبيها..” .

وتابعت “هادا الهجوم على سمعتها ليش؟!!!!!

تركو المخلوقة بحااالها بينها وبين ربها بيجوز تكون أنقى من كتير ناس ما بيقومو من ع سجادة الصلاة” .

وأضافت “اللي عم تحكو فيه عالسوشال ميديا بيعبر فقط عن أخلاق وضيعة وفراغ وتفاهة تمت لأصحابها فقط.. دعوا الخلق للخاااالق، بس عن جد الموضوع زاد عن حدو” .

وكانت أمل عرفة اعتزلت الفن بسبب لوحة فنية لها تتحدث عن الحرب السورية، حيث استنكرها جمهور “المعارضة” وعادت لتعتذر منهم فاستنكر اعتذارها جمهور “الموالاة”، فقررت الاعتزال، ومن ثم تراجعت عن موقفها حيث وصفت اعتزالها كرد فعل متسرع، بعد هدوء الطرفين .

إقرأ أيضا : حكومة النظام السوري تبدأ إجراءات احترازية لـ “استقرار السوق”

أقرت حكومة النظام السوري مجموعة من الإجراءات الاحترازية لدعم استقرار الأسواق السورية، في ظل تذبذب قيمة الليرة أمام العملات الأجنبية، والتي أدت بدورها إلى زيادة أسعار بعض السلع.

جاء ذلك في جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، التي عُقدت لتحقيق استقرار نسبي في الأسواق، وبحث تأمين السلع والمتطلبات الأساسية للمواطنين.

وذكرت صحيفة “تشرين” الحكومية أن الإجراءات تضمنت الطلب من وزارات التجارة الداخلية والمالية والعدل والداخلية والأجهزة الرقابية، التشدد بضبط الأسواق ومكافحة الاحتكار والتهريب، وفتح المستودعات المخالفة، ومصادرة البضائع المهربة والمحتكرة، وعرضها في صالات المؤسسة السورية للتجارة.

وشهدت الليرة السورية هبوطًا قياسيًا في قيمتها بلغ ذروته، في 8 من أيلول الحالي، حين وصل سعر صرف الدولار إلى 685 ليرة للمبيع، و690 ليرة للشراء مقابل الدولار.

قبل أن تعاود الصعود نسبيًا، إذ وصل سعر صرف الدولار اليوم، إلى 632 ليرة للمبيع 637 ليرة للشراء، بحسب موقع “الليرة اليوم” المختص بسعر العملة مقابل العملات الأجنبية.

ومن ضمن إجراءات مجلس الوزراء، تم تكليف وزارة الاقتصاد ومؤسسة التجارة الخارجية بالاستيراد المباشر للسلع والمواد الأساسية غير المنتجة محليًا، وتوفير متطلبات المؤسسة السورية للتجارة، وإلغاء الحلقات الوسيطة والتوجه بشكل مباشر نحو المنتجين.

وكلف المجلس وزارة الشؤون الاجتماعية بتفعيل دور صندوق المعونة الاجتماعية لتقديم الخدمات للمواطنين، ضمن حزمة الإجراءات السابقة.

وكانت حكومة النظام أقرت بداية أيلول الحالي رفع قيمة قروض السلع الأساسية إلى 300 ألف ليرة سورية، يتم منحها واستعادتها وفق آلية تقسيط مناسبة، بهدف استجرار المواد والحاجات الأساسية من صالات “السورية للتجارة”.

المصدر: عنب بلدي