سجلت الليرة السورية، اليوم الاثنين انخفاضًا في سعر صرفها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأخرى، فيما استقرت أسعار الذهب.

الأسعار في دمشق:

1 دولار أمريكي = 612 ليرة للشّراء، و617 للبيع.

1 يورو =681 ليرة للشّراء، و688 للبيع.

1 ليرة تركية = 107 ليرات للشّراء، و109 للبيع.

1 دينار أردني = 858 ليرة للشّراء، و870 للبيع.

1 ريال سعودي = 162 ليرة للشّراء، و166 للبيع.

الأسعار في حلب:

1 دولار أمريكي = 614 ليرة للشّراء، و619 للبيع.

1 يورو = 683 ليرة للشّراء، و691 للبيع.

1 ليرة تركية = 107ليرات للشّراء، و109 للبيع.

1 دينار أردني = 861 ليرة للشّراء، و873 للبيع.

1 ريال سعودي = 163 ليرة للشّراء، و166 للبيع.

أسعار الذهب:

غرام عيار 18 = 21428 ليرة سورية.

غرام عيار 21 = 25000 ليرة سورية.

حكومة الأسد مفلسة

اعترف رئيس “حكومة الأسد”، عماد خميس، بأن النظام بات مفلسًا بعد أن فراغ البنك المركزي السوري من العملة الأجنبية، وذلك في ظل انهيار الليرة السورية المتواصل.

وقال “خميس” في كلمة أمام “برلمان الأسد”: إن موجودات المصرف المركزي السوري تقلصت خلال السنوات الأولى جراء ما أسماها “الأزمة”، وأن إنتاج النفط اليومي انخفض من 380 ألف برميل إلى صفر برميل.

وأضاف: أن “نسبة الأراضي المزروعة تقلصت وباتت محدودة جدًا، كما تأثرت السياحة بشكل مباشر نتيجة الحرب وأصبح مدخولها صفرًا، أما الكهرباء، فتم تدمير نصف محطاتها تدميرًا ممنهجًا، كذلك حال خطوط النقل وباقي البنى التحتية التي استهدفت بشكل مباشر”.

وأشار “خميس” إلى أن “الحكومة باتت تحتاج 200 مليون دولار شهريًا ثمن نواقل نفطية، كما يلزمها 400 مليار ليرة لإعادة قطاع الغاز إلى العمل، ناهيك عن بقية القطاعات الأخرى المهمة التي تحتاج إلى ميزانية أيضًا وكان يجب توفيرها، ومنها ميزانية التربية والتعليم العالي التي بلغت 400 مليار ليرة من الموازنة الجارية”.

وختم رئيس “حكومة الأسد”، بأن الفجوة المتشكلة بين الدخل والأسعار اتسعت، نتيجة ما أسماها “ضغوط الحرب الاقتصادية وتقلبات سعر الصرف” والتي ما تزال ترمي بثقلها على “كاهل المواطن وأوضاعه المعيشية” على حد زعمه.

وفضحت منشيات الإعلام الروسي، النظام بعد أن نقل موقع “روسيا اليوم” حديث خميس وعنونه بـ”تبعات الحرب بلسان الحكومة السورية.. أرقام قاتمة والمركزي أفرغ خزائنه”، فيما تجنب إعلام النظام ذكر مصطلحات الإفلاس إلا أن الموالين أكدوا ذلك في تعليقاتهم.