صراع في قصر رأس النظام السوري بشار الأسد

15 سبتمبر 2019آخر تحديث :
بشار الأسد خائف
بشار الأسد خائف

أكدت تقارير إعلامية وجود صراع كبير داخل قصر رأس النظام السوري بشار الأسد وتحديداً بين الدائرة الإعلامية المقربة منه.

وذكر موقع “صوت العاصمة” أن خلافاً كبيراً نشب بين الإعلامية المقربة من بشار الأسد “لونا الشبل” و”بثينة شعبان” إحدى الشخصيات المقربة من “حافظ الأسد” والمستشارة السياسية لرأس النظام.

وأشار المصدر إلى وجود تهديدات متبادلة بين الطرفين وفشل العديد من الوسطاء في حله، وسط صمت من “بشار الأسد” والدائرة المقربة منه، رغم اشتداد الخلاف بينهما.

وحول أسباب الخلاف، أوضح الموقع أن “الشبل” بدأت باستغلال نفوذها لدى “الأسد” في التحكم بمفاصل النظام وإصدار القرارات، ونشر فضائح منافستها في القصر الجمهوري “بثينة شعبان” وأبنائها.

وأضاف أن “الشبل” أثارت قضية حصول أبناء “شعبان” على الجنسية الأمريكية وزياراتها المتكررة إلى الولايات المتحدة على اعتبارها العدو الأول لنظام الأسد.

وبدورها انتقدت “شعبان” زواج “لونا الشبل” من “عمار الساعاتي” رئيس “اتحاد طلبة سوريا” وإصدارها قراراً بمنع زوجها السابق الإعلامي اللبناني “سامي كليب” من دخول سوريا، كما استغلت وجود “الشبل” في نقاهة لإجراء العديد من التغييرات في الدائرة الإعلامية المقربة من “الأسد”.

ووفقاً للمصدر فإن “الشبل” ردت على تغييرات “شعبان” بتهديدها بفتح ملفات شراكاتها بمطاعم ومراكز التجميل وأخرى تتعلق بالقصر الجمهوري، الأمر الذي دفع الأخيرة لإجراء زيارة عاجلة وسرية إلى “خان شيخون” والهتاف لبشار الأسد.

جدير بالذكر أن “القصر الجمهوري” يشهد منذ سنوات صراعات خفية بين روسيا وإيران والشخصيات المرتبطة بهما، وقد أكدت تقارير سابقة انقسام المقربين من الأسد إلى قسمين الأول ولاؤه لموسكو ويضم علي مملوك ولونا الشبل وعدداً من رؤساء الأفرع الأمنية، والثاني تابع لطهران بقيادة بثينة شعبان وجميل الحسن وعماد خميس.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.