صاروخ “الصقر” التركي المضاد للسفن

15 سبتمبر 2019آخر تحديث :
صاروخ "الصقر" التركي المضاد للسفن
صاروخ "الصقر" التركي المضاد للسفن

سيتم اختبار صاروخ “أتماجا” (وتعني بالتركية الصقر) “المضاد للسفن محلي الصنع من تركيا من سفينة حربية من طراز “أضا” في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وفقا لما ذكره موقع “نافال نيوز” عن مصادر في شركة روكيتسان التركية.

وسيكون هذا الحدث هو أول مرة يتم فيها اختبار الصاروخ في البحر. وقد تم تركيب الصاروخ مؤخرًا على متن السفينة الحربية “تي جي غي كينالي أضا” (TGG Kınalıada).

وتم الكشف عن الصاروخ لأول مرة من قبل شركة روكيتسان التركية لأنظمة الصواريخ خلال معرض الدفاع “IDEF 2019” في إسطنبول.

وبدأ تطوير الصاروخ منذ نحو 10 سنوات، حيث وقعت رئاسة الصناعات الدفاعية عقدًا لمرحلة البحث والتطوير مع روكيتسان كمقاول رئيسي، في عام 2009. وأجريت أول تجربة حية في عام 2016. وفي نوفمبر 2018 تم التوقيع على عقد الإنتاج المتسلسل للصاروخ بين رئاسة الصناعات الدفاعية وروكيتسان.

وتشارك شركة أسيلسان التركية الرائدة في مجال الصناعات الدفاعية في صناعة منظومات الرمي والسيطرة والمعدات الإلكترونية الخاصة بالصاروخ.

ويعد أتماجا صاروخًا موجهًا دون سرعة الصوت، وهو فعال ضد الأهداف الثابتة والمتحركة نظرًا لمقاومته للتدابير المضادة وتحديث الأهداف وقدرات الهجوم وإلغاء المهام ونظام التوجيه المتقدم (التوجيه ثلاثي الأبعاد). ويمكن أن يحمل رؤوسا شديدة الانفجار تصل إلى 250 كيلوغرام.

ويصل مدى الصاروخ إلى 250 كيلومترًا ويحوم فوق الماء ويمكنه الوصول إلى الهدف على المستويين الخطي والعمودي. وباستخدام هذه الميزة، يمكن أن يصل الصاروخ إلى ارتفاع أعلى عندما يقترب من الهدف ويهبط على السفينة المستهدفة من أعلى اليمين. يمكن تغيير الهدف من الصاروخ حتى بعد إطلاقه، كما أنه مزود بحماية من التشويش الإلكتروني.

ومن المقرر أن يصبح أتماجا السلاح المفضل لحروب البحار، حيث سينصب في المستقبل على متن طرّادات من طراز “أضا”، وفرقاطات من طراز “إسطنبول”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.