حا دت سير في العاصمة أنقرة

15 سبتمبر 2019آخر تحديث :
حا دت سير في العاصمة أنقرة

ترجمة وتحرير تركيا بالعربي

قالت وسائل إعلام تركية أن 3 مواطنين أتراك لقـ.ـوا حتفـ.ـهم وأصـ .ـيب 3 آخرون في حـ.ـا دث سـ. ـير مروع في العاصمة التركية أنقرة.

وبحسب ما ترجمت تركيا بالعربي عن وكالة إخلاص فإن الحـ.ـا د ث وقع اليوم الأحد على طريق أنقرة الدائري، ونجم عن اصـ.ـطد ا م سيارة بشاحنة من الخلف كانت واقفة على جانب الطريق.

وتابع المصدر أن الحـ.ـا د ث أسفر عنه وفـ.ـاة 3 أتراك وإصـ.ـا بة 3 آخرين تم نقلـ.ـهم إلى مستـ.ـشفى مدينة أنقرة “مدينة أنقرة الطبية” لتلقي العـ.ـلا ج.

بدورها أطلقت الشـ.ـرطة تحقيقاً حول الحـ.ـا دث.

اقرأ أيضاً: أردوغان: سنتخذ اجراءات لحماية نقاطنا في ادلب

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا “لن تقف مكتوفة الأيدي” في حال تعرضت نقاط مراقبتها في منطقة إدلب السورية إلى أي مضايقات أو هجمات من قبل النظام، و”ستتخذ ما يلزم”.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه وكالة “رويترز”، الجمعة، بمكتب رئاسة الجمهورية التركية في قصر “دولمة بهتشه” بمدينة إسطنبول.

وأكد أردوغان أن انسحاب تركيا من نقاط المراقبة أمر “ليس ورادا في الوقت الراهن”.

ولفت إلى أن تركيا لا تحاور نظام الأسد فيما يخص نقاط المراقبة البالغ عددها 12 نقطة، بل تنسق مع روسيا بشكل رئيسي وجزئيا مع إيران.

وشدد على أن تركيا، ومنذ بدء الحرب في سوريا في مارس/آذار 2011، “دافعت عن وحدة أراضي هذا البلد، وعلى ضرورة أن يحدد السوريون مستقبل بلادهم بأنفسهم”؛ حيث يتم العمل على تشكيل لجنة دستورية من هذا المنطلق، “لكن النظام لا يبالي لمثل هذه الأمور”.

وحذر أردوغان من أنه “في حال قيام النظام بمضايقات أو هجمات على نقاط مراقبتنا، فإن الأمور ستنحو منحى مختلفا، وسننتخذ ما يلزم من خطوات في حينه”.

وأكد أن الهدف من نقاط المراقبة هو المساهمة في حماية المدنيين بإدلب، خاصة أن النظام يواصل الانتهاكات بما فيها قصف المدنيين.

وأوضح أن النظام يفعل حاليا في إدلب، التي يعيش فيها نحو 3 ملايين ما فعله سابقا في حلب.

وشدد على أن تركيا “تولي أهمية للحفاظ على وضع إدلب كمنطقة خفض توتر”.

وأكد التزام تركيا باتفاق سوتشي المبرم مع روسيا في 17 سبتمبر/أيلول 2018، وتطلعها إلى التزام الجميع بذلك.

وشدد على أنه “لا يمكن قبول استهداف المدنيين من قبل قوات النظام بدعوى محاربة الإرهاب”.

وحذر من أن هذه الهجمات من شأنها الدفع بموجة لاجئين جديدة نحو تركيا، فضلا عن تعريض مسار الحل السياسي لخطر الانهيار.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.