تركيا تصنع الأفضل عالميا ..مهندسون أتراك يطورون مناظير تكشف المركبات والأشخاص على مسافات بعيدة

15 سبتمبر 2019آخر تحديث :
تركيا تصنع الأفضل عالميا ..مهندسون أتراك يطورون مناظير تكشف المركبات والأشخاص على مسافات بعيدة

تركيا تصنع الأفضل عالميا ..مهندسون أتراك يطورون مناظير تكشف المركبات والأشخاص على مسافات بعيدة

نجح مهندسون أتراك، في صناعة مناظير حرارية تستطيع كشف المركبات بدقة على بعد 13 كيلومتر، والأشخاص بدقة على بعد 9 كيلومترات.

وقدمت شركة ترانسفارو، منتجاتها من المناظير إلى القوات المسلحة التركية، وقوات الأمن، التي تصنف بأنها من الفئات الأفضل عالميا.

وتعكف الشركة على تصدير منتجاتها إلى الخارج، وأصبحت في وقت قصير من أكثر الأجهزة اهتماما في المعرض الدولي لمعدّات الدفاع والأمن (DSEI) في لندن.

ويزن المنظار 2.5 كغ، ويحتوي على كاميرا حرارية مدمجة وكاميرا مرئية، ومزودة بمستكشف ليزري للمدى، إضافة إلى نظام تحديد المواقع “GPS” وبوصلة إلكترونية.

وتم تجهيز المنظار بكاميرا عالية الدقة بتكبير 30X، قادرة على تصوير كافة أنواع الأهداف وفي مختلف الظروف الجوية.

اقرأ أيضاً: أردوغان: سنتخذ اجراءات لحماية نقاطنا في ادلب

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا “لن تقف مكتوفة الأيدي” في حال تعرضت نقاط مراقبتها في منطقة إدلب السورية إلى أي مضايقات أو هجمات من قبل النظام، و”ستتخذ ما يلزم”.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه وكالة “رويترز”، الجمعة، بمكتب رئاسة الجمهورية التركية في قصر “دولمة بهتشه” بمدينة إسطنبول.

وأكد أردوغان أن انسحاب تركيا من نقاط المراقبة أمر “ليس ورادا في الوقت الراهن”.

ولفت إلى أن تركيا لا تحاور نظام الأسد فيما يخص نقاط المراقبة البالغ عددها 12 نقطة، بل تنسق مع روسيا بشكل رئيسي وجزئيا مع إيران.

وشدد على أن تركيا، ومنذ بدء الحرب في سوريا في مارس/آذار 2011، “دافعت عن وحدة أراضي هذا البلد، وعلى ضرورة أن يحدد السوريون مستقبل بلادهم بأنفسهم”؛ حيث يتم العمل على تشكيل لجنة دستورية من هذا المنطلق، “لكن النظام لا يبالي لمثل هذه الأمور”.

وحذر أردوغان من أنه “في حال قيام النظام بمضايقات أو هجمات على نقاط مراقبتنا، فإن الأمور ستنحو منحى مختلفا، وسننتخذ ما يلزم من خطوات في حينه”.

وأكد أن الهدف من نقاط المراقبة هو المساهمة في حماية المدنيين بإدلب، خاصة أن النظام يواصل الانتهاكات بما فيها قصف المدنيين.

وأوضح أن النظام يفعل حاليا في إدلب، التي يعيش فيها نحو 3 ملايين ما فعله سابقا في حلب.

وشدد على أن تركيا “تولي أهمية للحفاظ على وضع إدلب كمنطقة خفض توتر”.

وأكد التزام تركيا باتفاق سوتشي المبرم مع روسيا في 17 سبتمبر/أيلول 2018، وتطلعها إلى التزام الجميع بذلك.

وشدد على أنه “لا يمكن قبول استهداف المدنيين من قبل قوات النظام بدعوى محاربة الإرهاب”.

وحذر من أن هذه الهجمات من شأنها الدفع بموجة لاجئين جديدة نحو تركيا، فضلا عن تعريض مسار الحل السياسي لخطر الانهيار.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.