الأمن العام في مدينة مارع بريف حلب الشمالي

15 سبتمبر 2019آخر تحديث :
الشرطة الحرة
الشرطة الحرة

تمكنت قوات الشـ.ـرطة والأمن العام في مدينة مارع بريف حلب الشمالي من إلقاء القـ. ـبض على أحد عناصر ميلـ. ـيشيات الحماية، أثناء محاولته إدخال دراجة نـ.ـا رية مفخـ. ـخة وتفـ. ـجير ها داخل المدينة.

وذكرت قوات الشرطة بمارع على صفحتها في موقع الفيسبوك أنها ألـ. ـقت القـ .ـبض على المدعو “أحمد عبود الأسعد” المنحدر من قرية “كصكيص” التابعة لمدينة دير حافر بريف حلب الشرقي وبحوزته جهاز تفجير خاص بالمـ. ـفخـ. ـخات عن بعد.

وأوضحت أنه أثناء التحقيق اعترف بعمله مع ميلـ. ـيشيات الحماية، وكان ينتظر شخص آخر اسمه “حنان” والذي بدوره سيسلمه دراجة نـ.ـا ر ية مفـ. ـخخة لتفـ.ـجير ها في مدينة مارع.

وأشارت إلى أنها قامت بنصب الكمـ.ـا ئن على مداخل مدينة مارع الرئيسية والفرعية والترابية لمحاولة إلقاء القبـ. ـض على الشخص الآخر الذي سيُدخل الدراجة النـ.ـا ر ية المفـ. ـخخة، إلا أنه لم يأت، لتقوم على إثرها بتحويل “الأسعد” للقضاء.

وتمكنت قوات الشرطة المدنية والعسكرية وفصائل الجيش الوطني من إلقاء القبـ. ـض على عدد كبير من الخلايا في ريفي حلب الشمالي والشرقي، والتي كان آخرها القبـ. ـض على خلية من 5 أشخاص بينهم امرأتين في 23 حزيران/ يونيو الماضي على أحد حواجز مدينة أعزاز، وبحوزتهم متـ. ـفجر ا ت وأحزمة نـ.ـا سفة بهدف إحداث تفجيرات بشمال وشرق حلب بإيعاز من ميليشيات الحماية.

يُشار إلى أن مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي تشهد عمليات تفـ. ـجير بشكل متواصل أودت بحياة عدد كبير من المدنيين، والتي تقف ميليشيات الحماية وراء معظمها، فيما تمكنت القوى الأمنية من ضبط العديد من السيارات والدراجات المفـ. ـخخة، لتمنع بذلك إراقة د مـ.ـ ا ء الأبرياء.

المصدر: نداء سوريا

اقرأ أيضاً: إهانة قاسية إلى سهيل الحسن

وجه قائد ميليشيا “صقور الفداء” التابعة للحرس الثوري الإيراني، فداء العلي، إهانة قاسية، إلى قائد ميليشيات “النمر” التي تحولت إلى “الفرقة 25″، سهيل الحسين.

وقال “العلي” مخاطبًا سهيل الحسن: “لولا مقاتلو الحرس الثوري الإيراني لما تحقق “النصر” في إدلب، ولولاهم لولّى سهيل حسن وقواته هاربين كما حدث في معارك سابقة”.

وعلى خلفية ذلك، شنت “قوات السد”، حملة اعتقالات واسعة طالت عددًا من عناصر الميليشيات الإيرانية في مدينة حلب؛ وفقًا لـ”جرف نيوز”.

واعتقلت مخابرات النظام اعتقلت عناصر من ميليشيا “صقور الفداء” في حي مساكن هنانو بحلب، بسبب الإهانة التي تعرض لها سهيل الحسين من قائد الميليشيا.

وتمكن “العلي” من الهرب واللجوء إلى مقر ميليشيا الحرس الثوري الإيراني في منطقة الشيخ نجار الصناعية، خوفًا من اعتقاله من جانب “قوات الأسد”.

السوريون يتراجعون للمركز الثالث بين أكثر المجموعات تعرضاً لخطاب الكراهية

تراجع السوريون للمركز الثالث بين أكثر المجموعات تعرضاً لخطاب الكراهية في وسائل الإعلام التركية خلال عام 2018 بـ 918 مقالاً.

كشف عن ذلك التقرير السنوي الذي أعدته مؤسسة “هرانت دينك” الدولية.

وقالت المؤسسة في تقريرها، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إنها شملت بدراستها كافة الصحف الوطنية و 500 صحيفة محلية، تبين من خلال البحث عبر كلمات مفتاحية معينة أنها استهدفت مجموعات قومية، وعرقية، ودينية بـ 4 آلاف و 839 مقالاً وعموداً إخبارياً خلال عام 2018 الماضي.

وأضاف التقرير أن الصحف وجهت 6 آلاف و 517 خطاب كراهية ضد 98 مجموعة مختلفة بمعدل يزيد عن 18 نصّاً في اليوم الواحد.

وجاء “اليهود” في صدارة المجموعات التي واجهت خطاب كراهية خلال العام الماضي بألف و 133 خطاباً، تلاهم “الأرمن” بـ 973، فيما تراجع “السوريون” إلى المركز الثالث بـ 918 خطاباً، بعد أن كانوا في المركز الثاني خلال عام 2017 بألف و 148 خطاباً.

ولفت تقرير المؤسسة الانتباه إلى ارتباط اللاجئين السوريين في وسائل الإعلام التركية بشكل ممنهج مع الحوادث الإجرامية والجنايات كالقتل والسرقة والتحرش، مضيفة أنها قامت بترميزهم على أنهم “جناة كامنون / محتملون”.

وتابع أن السوريين ارتبطوا أيضاً في وسائل الإعلام مع المشاكل الأمنية وحوادث الإرهاب، كما حملتهم صحف عدة مسؤولية الأزمة الاقتصادية ومعدلات البطالة المرتفعة.

وأشارت بعض الصحف أيضاً إلى أن السوريين يعدون عنصراً يشكل تهديداً على التركيبة السكانية التركية.

وأضاف التقرير أن نسبة 40 بالمئة من خطابات الكراهية تضمنتها الصحف الوطنية المطبوعة، فيما تضمنت الصحف المحلية نسبة 60 بالمئة.

كما تضمن عدة أمثلة لمقالات إخبارية تضمنت خطاب كراهية، اقترحت المؤسسة لها عناوين بديلة، لافتة الانتباه إلى إمكانية كتابة تلك الأخبار دون استهداف أية هوية محددة.

هذا وتربعت صحيفة “يني عقد” على قائمة أكثر الصحف التركية استخداماً لخطاب الكراهية بـ 284 مقالاً، شمل السوريين منها 33 مقالاً.

أما صحيفة “يني شفق” فقد ضمت بدورها 67 مقالاً، فيما ضمت صحيفة “صباح” 22، و”حرييت” 16 مقالاً، واقتصرت صحيفة “خبر ترك” على 7 مقالات فقط.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.