مسؤول في المعارضة السورية يحذر من معبرِ “ابو الظهور”

14 سبتمبر 2019آخر تحديث :
حاجز للجيش النظامي في سوريا
حاجز للجيش النظامي في سوريا

نفى مصدرٌ مسؤول لشبكة المحرَّرِ من داخل معبر “أبو الظهور” من جهة المناطق المحرَّرةِ، أنْ يكون المعبر قد تمّ افتتاحه في الساعات الماضية مؤكّداً أنّ المعبرَ تمّ إغلاقُه في منتصف الشتاء الماضي، ولم يتمّ افتتاحهُ منذ ذلك الوقت.

وأشار المصدر أنّ لا حركةَ عبور على المعبر سواءً من مناطق سيطرة ميليشيا الأسد باتجاه المناطق المحرَّرةِ أو في الاتجاه المعاكس.

وأكّد المصدر أنّ ما يبثّه إعلامُ الأسد والاحتلال الروسي عن افتتاح معبر “أبو الظهور” لدواع إنسانية حسب وصفهم هي شائعات، ومحاولة بائسة للضغط النفسي على الأهالي في المناطق المحرّرة .

وأوضح المصدر أنّ معظم أهالي المناطق التي احتلتها قوات الأسد في العام الماضي في منطقة “ابو الظهور” لا يزالون يجلسون في خيام النازحين على الشريط الحدودي مع تركيا, وذلك بعد منع قوات الأسد لعدد كبير منهم من العودة الى قراهم بصفتهم مطلوبين للمحاكم العسكرية أو متخلّفين عن الخدمة الإلزامية , وإنّ قسماً كبيراً يرفض العودة ولا يأمن الدخول الى منطقته بعد التصرفات التي قامت بها قوات الأسد بحقّ عددٍ كبيرٍ من العائدين في العام الماضي , حيث تمّ اعتقال قسم منهم وابتزاز قسم آخر بمبالغ مالية ضخمة مقابل السماح له بالدخول إلى منزله

يذكر أنّ معبر “أبو الظهور” تمّ افتتاحه آخر مرّة في منتصف عام 2018 بين المناطق المحرّرة ومناطق سيطرة ميليشيات الأسد وكان مخصّصاً للحالات الإنسانية المرضية أو كبار السن والموظفين .

اقرأ أيضاً: السوريون يتراجعون للمركز الثالث بين أكثر المجموعات تعرضاً لخطاب الكراهية

تراجع السوريون للمركز الثالث بين أكثر المجموعات تعرضاً لخطاب الكراهية في وسائل الإعلام التركية خلال عام 2018 بـ 918 مقالاً.

كشف عن ذلك التقرير السنوي الذي أعدته مؤسسة “هرانت دينك” الدولية.

وقالت المؤسسة في تقريرها، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إنها شملت بدراستها كافة الصحف الوطنية و 500 صحيفة محلية، تبين من خلال البحث عبر كلمات مفتاحية معينة أنها استهدفت مجموعات قومية، وعرقية، ودينية بـ 4 آلاف و 839 مقالاً وعموداً إخبارياً خلال عام 2018 الماضي.

وأضاف التقرير أن الصحف وجهت 6 آلاف و 517 خطاب كراهية ضد 98 مجموعة مختلفة بمعدل يزيد عن 18 نصّاً في اليوم الواحد.

وجاء “اليهود” في صدارة المجموعات التي واجهت خطاب كراهية خلال العام الماضي بألف و 133 خطاباً، تلاهم “الأرمن” بـ 973، فيما تراجع “السوريون” إلى المركز الثالث بـ 918 خطاباً، بعد أن كانوا في المركز الثاني خلال عام 2017 بألف و 148 خطاباً.

ولفت تقرير المؤسسة الانتباه إلى ارتباط اللاجئين السوريين في وسائل الإعلام التركية بشكل ممنهج مع الحوادث الإجرامية والجنايات كالقتل والسرقة والتحرش، مضيفة أنها قامت بترميزهم على أنهم “جناة كامنون / محتملون”.

وتابع أن السوريين ارتبطوا أيضاً في وسائل الإعلام مع المشاكل الأمنية وحوادث الإرهاب، كما حملتهم صحف عدة مسؤولية الأزمة الاقتصادية ومعدلات البطالة المرتفعة.

وأشارت بعض الصحف أيضاً إلى أن السوريين يعدون عنصراً يشكل تهديداً على التركيبة السكانية التركية.

وأضاف التقرير أن نسبة 40 بالمئة من خطابات الكراهية تضمنتها الصحف الوطنية المطبوعة، فيما تضمنت الصحف المحلية نسبة 60 بالمئة.

كما تضمن عدة أمثلة لمقالات إخبارية تضمنت خطاب كراهية، اقترحت المؤسسة لها عناوين بديلة، لافتة الانتباه إلى إمكانية كتابة تلك الأخبار دون استهداف أية هوية محددة.

هذا وتربعت صحيفة “يني عقد” على قائمة أكثر الصحف التركية استخداماً لخطاب الكراهية بـ 284 مقالاً، شمل السوريين منها 33 مقالاً.

أما صحيفة “يني شفق” فقد ضمت بدورها 67 مقالاً، فيما ضمت صحيفة “صباح” 22، و”حرييت” 16 مقالاً، واقتصرت صحيفة “خبر ترك” على 7 مقالات فقط.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.