ديفيني راي: أنا أحب بشار الأسد

14 سبتمبر 2019آخر تحديث :
ديفيني راي: أنا أحب بشار الأسد

قالت نجمة الأفلام الإبـ.ـا حـ.ـية السابقة ديفيني راي إنها تحب الرئيس السوري بشار الأسد، وتتابعه وتشاهد خطاباته مترجمة، وتراه من أكثر السياسيين اعتدالًا في العالم.

قالت: (لدي جمهور كبير في الشرق العربي عكس ما يعتقد البعض، هذه المجتمعات التي تصفونها بالمتشددة تتابعني وتشجعني وبعض أفرادها يطالبونني بالعودة إلى العمل الذي تركته باقتناعٍ).

أضافت: (أحب بعض الشخصيات العربية وأتابع السياسة جدًا وأحلل، لا أصدق دائمًا ما يقوله الرؤساء في أميركا، هناك حقًا بعض النبلاء الذين يحاولون تشويه سمعتهم عبر إعلامنا).

تابعت: (مثلًا هناك بشار الأسد، قرأت عنه كثيرًا، كانوا يقولون إنه مجرم وقاتل، الحقيقة عكس هذا، هو شاب مثقف ويريد أن يحكم بلاده بعدلٍ ويطورها ويحارب أحزاب متطرفة تسعى لإبادة الآخر وبعض من ساستنا دعموها للأسف).

سردت عن حبها للأسد: (تعلمت ألا أحكم من وراء الصورة النمطية التي يعطينا إياها الإعلام الأميركي، كما يعتقد العربان إننا داعرات في الحياة من خلف ما صورته المواقع الإباحية، بشار الأسد شخصية محترمة تعجبني وأشاهد خطاباته مترجمة، وأراه أكثر اعتدالًا مما يقولون واستطاع أن يجنب بلده كارثةً كبرى).

اقرأ أيضاً: أول لقاء مباشر بين النظام السوري والمعارضة

أكد  لافروف أثناء لقائه بصحيفة “ترود” الروسية، “أن الحرب في سوريا انتهت”، مشيرا إلى أن سوريا “تعود رويدا رويدا إلى الحياة السلمية الطبيعية”.

وأضاف لافروف أن “عددا من بؤر التوتر يظل قائما فقط في الأراضي غير الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية مثل ادلب والضفة الشرقية لنهر الفرات”.

ويحظى الآن بمركز الصدارة من الاهتمام “تقديم المساعدة الإنسانية لسوريا وتحريك العملية السياسية لحل الأزمة من أجل تحقيق الاستقرار المستدام في هذا البلد وفي منطقة الشرق الأوسط” كما أشار إلى ذلك وزير الخارجية الروسي.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في حواره مع صحيفة “ترود” الروسية:

“منذ بداية النزاع المسلح في سوريا، وروسيا تدعو إلى حله بالوسائل السياسية والدبلوماسية، ودعمت قرار مجلس الأمن رقم 2254، الذي يتضمن خريطة طريق للتسوية. بالإضافة إلى ذلك، عقد مؤتمر للحوار الوطني السوري في سوتشي، في كانون الثاني/يناير 2018 بمبادرة من روسيا ودولتين ضامنتين لعملية أستانا – هما إيران وتركيا، حيث قرر المشاركون فيه إنشاء اللجنة الدستورية”.

وأضاف لافروف:

“نرى أن تشكيل وإطلاق لجنة تهدف إلى تطوير الإصلاح الدستوري سيكون خطوة مهمة في دفع العملية السياسية التي يقوم بها السوريون أنفسهم وبتشجيع من الأمم المتحدة”.

وتابع القول:

“في الواقع، فإن عقدها سيمكن الأطراف السورية – الحكومة والمعارضة – من البدء لأول مرة في حوار مباشر حول مستقبل بلدهم”.

وفي وقت سابق أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن موسكو ومع الشركاء في صيغة أستانا، تبذل قصارى جهدها لتشكيل اللجنة الدستورية في سوريا.

كما أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، في الـ9 من الشهر الحالي، أن روسيا تنطلق من حقيقة أنه ينبغي الانتهاء من تشكيل اللجنة الدستورية السورية في شهر أيلول/سبتمبر الحالي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.