تركي وظف عائلة سورية في مزرعته

14 سبتمبر 2019آخر تحديث :
ANTALYA'NIN GAZIPASA ILCESINDE CIFTCI HILMI YUKSEL'IN (FOTODAKI) EVINI VERDIGI SURIYELI AILENIN DUSUP YARALANAN COCUGU, JANDARMAYA VERDIGI IFADEDE, YUKSEL'IN YANINDA CALISTIKLARINI SOYLEDI. HILMI YUKSEL DE AILENIN ZARAR GORMEMESI ICIN OLAYI DOGRULAYINCA HEM SOSYAL GUVENLIK KURUMU (SGK) HEM DE TURKIYE IS KURUMU'NDAN (ISKUR) TOPLAM 64 BIN 104 TL'LIK CEZAYLA KARSI KARSIYA KALDI. (FOTO:YUCEL BULUT/GAZIPASA-DHA)
ANTALYA'NIN GAZIPASA ILCESINDE CIFTCI HILMI YUKSEL'IN (FOTODAKI) EVINI VERDIGI SURIYELI AILENIN DUSUP YARALANAN COCUGU, JANDARMAYA VERDIGI IFADEDE, YUKSEL'IN YANINDA CALISTIKLARINI SOYLEDI. HILMI YUKSEL DE AILENIN ZARAR GORMEMESI ICIN OLAYI DOGRULAYINCA HEM SOSYAL GUVENLIK KURUMU (SGK) HEM DE TURKIYE IS KURUMU'NDAN (ISKUR) TOPLAM 64 BIN 104 TL'LIK CEZAYLA KARSI KARSIYA KALDI. (FOTO:YUCEL BULUT/GAZIPASA-DHA)

غـ.ـرّ مت مؤسسة الضمان الاجتماعي مزارعاً تركياً في ولاية أنطاليا مبلغ 65 ألف ليرة لقاء توظيفه عائلة سورية في مزرعته بشكل غير رسمي.

وأشار المزارع “حلمي يوكسل” (41 عاماً)، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك” نقلاً عن صحيفة هبرلار، إلى أنه تعرف على العائلة السورية قبل نحو عام، ووفر لأفرادها الخمسة سكناً دون مقابل مادي في منزل مؤلف من طابق واحد يقع بجانب محل إقامته في قضاء غازي باشا.

وتابع حلمي أن العائلة السورية بدأت بمساعدته في بعض الأحيان بشؤون مزرعته، قبل أن تتعرض ابنتهم لإصابة لم يتم الكشف عن طبيعتها، نُقلت على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، وهناك أبلغت إدارة المستشفى مؤسسة الضمان الاجتماعي عن ملابسات الإصابة.

وقال أفراد العائلة السورية للجنة المؤسسة إنهم يعملون لدى المزارع التركي، ما دفع مسؤولي المؤسسة لاتخاذ قرار بتغريم المزارع مبلغ 28 ألف و 454 ليرة تركية لقاء توظيفه السوريين دون استخراج ضمان صحي لهم، وذلك خلال شهر نيسان / أبريل من العام الحالي.

وتفاجأ حلمي بتلقيه غرامة أخرى بعد نحو شهر من مؤسسة التشغيل والتوظيف التركية “İŞKUR”، بلغت قيمتها 7 آلاف و 130 ليرة تركية لقاء كل فرد من أفراد العائلة السورية، ما يعادل مجموعه 35 ألف و 650 ليرة.

وناشد المزارع المسؤولين الأتراك والجهات الحكومية للعدول عن الغرامات، نافياً توظيفه السوريين، ومشيراً إلى أنهم قاموا بمساعدته فقط في بعض الأحيان بعد أن ساعدهم بتأمين سكن لهم دون مقابل مادي.

وأضاف أن أفراد العائلة السورية قالوا لمسؤولي الضمان الاجتماعي إنهم يعملون لدي خوفاً من ترحيل السلطات لهم خارج تركيا.

وختم المزارع التركي حديثه بالقول إنه تقدم باعتراض قانوني على الغرامات المفروضة بحقه، مشيراً إلى أنها تسببت بإرهاقه وأرقه ليلاً لعجزه عن سدادها.

اقرأ أيضاً: أردوغان: سنتخذ اجراءات لحماية نقاطنا في ادلب

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا “لن تقف مكتوفة الأيدي” في حال تعرضت نقاط مراقبتها في منطقة إدلب السورية إلى أي مضايقات أو هجمات من قبل النظام، و”ستتخذ ما يلزم”.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه وكالة “رويترز”، الجمعة، بمكتب رئاسة الجمهورية التركية في قصر “دولمة بهتشه” بمدينة إسطنبول.

وأكد أردوغان أن انسحاب تركيا من نقاط المراقبة أمر “ليس ورادا في الوقت الراهن”.

ولفت إلى أن تركيا لا تحاور نظام الأسد فيما يخص نقاط المراقبة البالغ عددها 12 نقطة، بل تنسق مع روسيا بشكل رئيسي وجزئيا مع إيران.

وشدد على أن تركيا، ومنذ بدء الحرب في سوريا في مارس/آذار 2011، “دافعت عن وحدة أراضي هذا البلد، وعلى ضرورة أن يحدد السوريون مستقبل بلادهم بأنفسهم”؛ حيث يتم العمل على تشكيل لجنة دستورية من هذا المنطلق، “لكن النظام لا يبالي لمثل هذه الأمور”.

وحذر أردوغان من أنه “في حال قيام النظام بمضايقات أو هجمات على نقاط مراقبتنا، فإن الأمور ستنحو منحى مختلفا، وسننتخذ ما يلزم من خطوات في حينه”.

وأكد أن الهدف من نقاط المراقبة هو المساهمة في حماية المدنيين بإدلب، خاصة أن النظام يواصل الانتهاكات بما فيها قصف المدنيين.

وأوضح أن النظام يفعل حاليا في إدلب، التي يعيش فيها نحو 3 ملايين ما فعله سابقا في حلب.

وشدد على أن تركيا “تولي أهمية للحفاظ على وضع إدلب كمنطقة خفض توتر”.

وأكد التزام تركيا باتفاق سوتشي المبرم مع روسيا في 17 سبتمبر/أيلول 2018، وتطلعها إلى التزام الجميع بذلك.

وشدد على أنه “لا يمكن قبول استهداف المدنيين من قبل قوات النظام بدعوى محاربة الإرهاب”.

وحذر من أن هذه الهجمات من شأنها الدفع بموجة لاجئين جديدة نحو تركيا، فضلا عن تعريض مسار الحل السياسي لخطر الانهيار.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.