عاجل : أردوغان سنبحث مع الجانبين الروسي والإيراني كل مايخص نقاط المراقبة التركية في إدلب

13 سبتمبر 2019آخر تحديث :
عاجل
عاجل

تركيا بالعربي / عاجل

تركز القمة الثلاثية بين تركيا وروسيا وإيران مباحثاتها على التطورات في محافظة إدلب، بما في ذلك نقاط المراقبة التركية المنتشرة في المنطقة.

وفي تصريح للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال فيه اليوم، الجمعة 13 من أيلول، إن تركيا ستركز مباحثاتها في القمة الثلاثية مع إيران على التطورات في إدلب بما فيها نقاط المراقبة التركية ومحاربة “التنظيمات الإرهابية” في إدلب.

وستعقد القمة بين رؤساء الدول الثلاث في العاصمة التركية أنقرة، في 16 من أيلول المقبل.

وجاءت تصريحات أردوغان عقب صلاة الجمعة خلال تعليقه على هجوم ضرب ولاية ديار بكر جنوبي تركيا، أمس الخميس، والذي قتل فيه أربعة أشخاص وجرح 13 آخرون.

وتأجلت القمة الثلاثية، التي كان من المفترض أن تعقد نهاية الحالي، بحسب ما أعلن أردوغان، منتصف تموز الماضي.

وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، صرح في مؤتمر صحفي نقلته وكالة “الأناضول”، 8 من آب، أن القمة الثلاثية ستناقش الملف السوري وخاصة تشكيل الدستور السوري، ليتم بعد ذلك تحديد قمة رباعية بين روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا حول سوريا.

وقال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، علي أصغر حاجي، في 2 من آب الماضي، إن القمة الثلاثية ستناقش آخر التغييرات والمستجدات على الساحة السورية، بالإضافة إلى بحث مخرجات الجولة الـ 13 من “أستانة”، التي عقدت يومي 1 و2 من آب الحالي.

وعقد رؤساء الدول الضامنة لـ “أستانة”، التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، أكثر من قمة بشأن سوريا، كان آخرها في مدينة سوتشي الروسية، منتصف شباط الماضي.

وتأتي القمة بعد انتهاء الجولة الـ 13 من “محادثات أستانة”، التي جاء في بيانها الختامي أن المشاركين مستعدون لتسهيل عقد اللجنة الدستورية السورية في أقرب وقت ممكن.

كما استعرضت المحادثات الوضع في منطقة “خفض التصعيد” في إدلب، وأكدت الأطراف المشاركة ضرورة تهدئة الأوضاع في المنطقة من خلال تنفيذ جميع الاتفاقيات المتعلقة بإدلب، ومنها اتفاق “سوتشي” الموقع بين الجانبين التركي والروسي، في أيلول من عام 2018.

لكن المشاركين في المحادثات رحلوا ملفي “اللجنة الدستورية” والوضع في إدلب إلى القمة الثلاثية.

إقرأ أيضا: إجتماع لعدد من المسؤولين في أنقرة لدراسة ملف المنطقة الآمنة في سوريا

احتضنت العاصمة التركية أنقرة، اليوم الخميس، اجتماعاً تنسيقيّاً بخصوص سوريا، ترأسه نائب الرئيس فؤاد أوقطاي.

وحضر الاجتماع، الذي انعقد في المجمع الرئاسي بأنقرة، مساعدو الوزراء المعنيين بالملف السوري، ومسؤولون من الرئاسة وجهاز الاستخبارات وإدارة الكوارث والطوارئ والهلال الأحمر ورئاسة الشؤون الدينية التركية.

وبحث الاجتماع التحضيرات الخاصة بالمنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها في شمال سوريا، فضلًا عن تناول فعاليات الوزارات والمؤسسات المعنية في المناطق المطهرة من الإرهاب عبر عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون.

وشدد الاجتماع على ضرورة تحمل الاتحاد الأوروبي والمؤسسات الدولية الأخرى كلفة الأعمال المزمع تنفيذها في المنطقة الآمنة.

وقدم مسؤولو الوزارات والمؤسسات إلى أوقطاي إحاطة عن الأنشطة التي قاموا بها في المنطقة، وقيّم المجتمعون التحضيرات الجارية والتدابير المزمع اتخاذها.

إقرأ أيضا: مواطنون أتراك :أكرم إمام أوغلو نسي وعوده وبدأ التضييق على اسطنبول

حققت شركة “Halk Ekmek” التابعة لبلدية إسطنبول الكبرى زيادة على أسعار منتجاتها بنسبة تصل إلى 40 بالمائة.

وذكرت صحيفة “صباح” التركية المحلية أنه جرى رفع الخبز المتوسط من ​​1.50 ليرة إلى 2.00 ليرة، والخبز الخالي من الجلوتين من 0.30 ليرة إلى 0.50 ليرة، وزاد خبز الجاودار من 2.50 ليرة إلى 3.40 ليرة تركية.

وقالت الصحيفة إن المستهلكين كانوا مندهشين للغاية وهم يشترون “خبز الشعب” من أكشالك البلدية، فيما كان رد فعل بعض المواطنين بأنه سيتم إبلاغ البلدية بهذا الإرتفاع.

فيما قال أخرون أن رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو نسي وعوده وبدأ يخنق إسطنبول.

وأضافوا ” أكرم أوغلو الذي بدأ حملته الإنتخابية بشعار “كل شيء سيكون جميلًا جدًا”، بالفعل جعل كل شي جميل بارتفاع المياه ووسائل النقل”.

نيو ترك بوست

إقرأ أيضا: أردوغان ينتقد إجراءاً قام به أكرم إمام أوغلو

انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء، فصل 1310 موظف وموظفة ينتمون لحزب العدالة والتنمية من وظائفهم في بلدية إسطنبول الكبرى، وذلك بعد إصدار رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو قراراً بفصلهم من وظائفهم بشكل تعسفي.

وقال أردوغان خلال استقباله رؤساء البلديات التركية الكبرى في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة “تابعنا بحزن الأحداث التي وقعت في بعض البلديات التركية خلال الأشهر الأخيرة”، مشيراً إلى أنه “عندما وصلنا إلى منصب رئاسة بلدية إسطنبول، لم نزح أي موظف، من موظفي الفترات السابقة، عن رأس عمله”.

وأضاف أن “لا يمكن بناء سياسة الخدمة على أكتاف الأشخاص المتضررين”، لافتا إلى أن “أكبر مساهمة لنظام الحكم الرئاسي هي تحقيق هيكلية قائمة على المصالحة والتضامن”.

وأكد أردوغان على ضرورة الوحدة والتعاون قائلا إنه “علينا أن نعمل معا لإيجاد حلول لمشكلاتنا في الولايات التركية”، مضيفاً أنه “بالطبع لدينا وجهات نظر ومواقف مختلفة، لكن علينا العمل سوية من أجل مصلحة أمتنا”.

وتابع “نحن نقترب من جميع رؤساء البلديات بنفس الإخلاص بغض النظر عن الحزب الذي ينتمي له”.

واستقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جميع رؤوساء البلديات التركية، من حزب العدالة والتنمية والأحزاب المعارضة، بناء على دعوة رسمية وجهها أردوغان لهم في وقت سابق.

أردوغان يصافح أكرم إمام أوغلو في إجتماع رؤساء البلديات

أردوغان يصافح أكرم إمام أوغلو

وتابع ” يمكن أن يكون لدينا وجهات نظر ومواقف مختلفة، لكنني أعتقد أنه يمكننا العمل سوية من أجل مصلحة بلدنا”.

وقال : ” أعتقد أننا يجب أن نعمل عن كثب مع كل واحد منكم بشأن المشكلات والحلول والاستثمارات في مدننا، لم ننظر إلى حزب أي رئيس بلدية عندما يتعلق الأمر بخدمة المواطنين”.

وشدد على أن الصراعات السياسية مؤقتة، وأن خدمة البلاد هي الدائمة.

وتابع ” نحن نعرف الوضع عن كثب في جميع بلدياتنا، فجميعها يعاني تقريبًا من صعوبات مالية”.

لكنه انتقد في المقابل التعامل غير المقبول مع الموظفين، وقال : ” لا يمكن لسبب ما أو ذريعة معينة أن يتحول حياة عدد كبير من الموظفين إلى كابوس “.

أردوغان يصافح أكرم إمام أوغلو

وأضاف ” لقد تابعنا بحزن الأحداث التي وقعت في بعض البلديات في الأشهر الأخيرة”.

وذكر أنه عندما تولى رئاسة بلدية إسطنبول عالج الدين الكبير المتراكم على البلدية بعيداً عن الموظفين وقوت أطفالهم.

وتابع ” كرسنا كل وقتنا مباشرة لمشاكل المدينة، لم ننحرف عن هذا الخط في مهام أخرى تعهدنا بها، ونتوقع نفس الإحساس من جميع رؤساء البلديات”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.