تركيا ترسل تعزيزات عسكرية ضخمة إلى جنوب إدلب

12 سبتمبر 2019آخر تحديث :
الجيش التركي
الجيش التركي

أرسلت تركيا تعزيزات عسكرية جديدة، بينها آليات ثقيلة، إلى قرية معر حطاط جنوب إدلب، حيث تتجمع فيها آليات من دبابات وعربات ثقيلة تابعة للجيش التركي.

وقالت أورينت، إن رتلا عسكريا تركيا مؤلفا من أكثر من 25 عربة عسكرية، بينها آلات ثقيلة توجه إلى مقر القوات التركية في منطقة معر حطاط شمال بلدة حيش جنوب إدلب.

وبحسب المصدر فقد أرسل الجيش التركي أكثر من مرة تعزيزات عسكرية إلى قرية معرحطاط، سواء لتبديل الآليات أو لتعزيز تجمع القوات، والتي كان مخططًا لها أن تدخل إلى مدينة خان شيخون ومورك حيث النقطة التركية التاسعة، قبل سيطرة ميليشيا أسد عليهما.

وأضاف المصدر أنها المرة الأولى التي يدخل فيها رتل تركي بهذا الحجم، لناحية العديد والعتاد، منذ إعلان وقف إطلاق النار في المنطقة من طرف واحد، ولم يتبين بعد إذا ما كان هناك مهمات غير اعتيادية أو جديدة لهذا الرتل.

وقف إطلاق نار

وكانت روسيا أعلنت بدلا عن ميليشيا أسد وقف إطلاق نار من طرف واحد في منطقة خفض التصعيد الرابعة” إدلب” منذ الأول من أيلول الجاري، غير أنهما يواصلان اختراقها بشكل مستمر عبر قصف مدفعي على معظم بلدات وقرى إدلب وخاصة قسمها الجنوبي.

يشار إلى أن إعلان وقف إطلاق النار جاء بعد لقاء جمع كلا من الرئيس التركي والروسي في موسكو، وذلك بعدما أعلنت تركيا أن مواصلة هجمات ميليشيا أسد على المنطقة منزوعة السلاح في إدلب تضر بمساعي الحل وتشكل تهديدًا حقيقيًا للأمن القومي التركي، وأن الهجمات من شأنها أن تتسبب بأزمة إنسانية كبيرة.

ولكن ذلك جاء بعد أن تمكنت روسيا وميليشيا أسد من السيطرة على معظم مساحة المنطقة منزوعة السلاح المنبثقة عن اتفاق سوتشي في أيلول 2018، بين الروس والأتراك، وكانت مدن خان شيخون واللطامنة ومورك وكفرزيتا في مقدمة تلك المدن.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.