موالون للنظام يطلقون على حي الأعظمية اسم “شيكاغو حلب”.. ما القصة؟

11 سبتمبر 2019آخر تحديث :
موالون للنظام يطلقون على حي الأعظمية اسم “شيكاغو حلب”.. ما القصة؟

تركيا بالعربي

موالون للنظام يطلقون على حي الأعظمية اسم “شيكاغو حلب”.. ما القصة؟

تسببت حادثة إط لاق الأعيرة النا رية لليوم الثاني على التوالي في حي الأعظمية بمدينة حلب، بردود فعل غاضبة على الصفحات الموالية للنظام السوري.

وأطلقت الصفحات الموالية على حي الأعظمية اسم “شيكاغو حلب”، نظراً لحالة الفلتان الأمني التي يعاني منها الأهالي.

وقالت مصادر قريبة من الحادثة إن “الشبيحة وتجار الحبوب الم خدرة وأصحاب الدراجات النارية، حولوا الحي إلى مكان لا يمكن العيش فيه”.

ورصد فريق التحرير في منصة SY24 جانباً من ردود فعل الناس على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال شاب: “عندما كنت صغير كنت أتمنى أن أعيش مع الحيوانات في الغابة، وعندما كبرت تحققت أمنيتي ولكن بدون غابة”، في إشارة منه إلى انتشار الشبيحة في الحي.

فيما سخر آخر من محافظ حلب، بالقول: “وين الأمن على أساس المحافظ ماسك حلب كويس”.

يذكر أن آلاف “الشبيحة” العناصر المنتمين للدفاع الوطني والميليشيات الممولة من قبل روسيا وإيران، تنتشر داخل الأحياء السكنية في مدينة حلب، وترتكب بشكل مستمر الجرائم والانتهاكات بحق الأهالي، بالتزامن مع تراجع دور الأفرع الأمنية وعدم قدرتها على ردعهم.

SY 24

إقرأ أيضا: من أجل تحقيق العدالة رجل ينفق مدخراته للإعتراض على قضية غرامة بسيطه

أنفق بريطاني 30 ألف جنيه من مدخراته في معركة قضائية “من أجل العدالة” للاعتراض على دفع غرامة بقيمة 100 جنيه.

وقال ريتشارد كيدويل البالغ من العمر 71 عاما إن “النظام القضائي المعيب اضطره لخوض معركة استمرت ثلاث سنوات وإنفاق جزء كبير من مدخراته”.

ويقول إن كاميرات مراقبة المرور أخطأت في تقدير سرعة سيارته فسجلت 35 ميلا في الساعة في منطقة السرعة المسموح بها فيها هي 30 ميلا في الساعة.

وقالت النيابة إن القضية “تضمنت عدة إشكالات أدت لاستغراق البت فيها فترة طويلة”.

وقال كيدويل، وهو مهندس متقاعد، إنه واثق أنه لم يتجاوز 30 ميلا في الساعة، وإنه دهش حين وصله إنذار بعد الرحلة بعدة أيام .

ويقول كيدويل إنه لم يخرق القانون وإنه حاول إثبات ذلك بمساعدة خبير إلكترونيات أخبر المحكمة أن الخطأ قد يكون بسبب تسجيل الكاميرا سرعة مركبة مجاورة، أو أن الكاميرا أصابها عطل.

لكنه خسر القضية والاستئناف، وكان قد اعتقد أنها ستنتهي بسرعة لكنها استغرقت 3 سنوات وكلفته ما يقرب من 30 ألف جنيه ، منها 21 ألف جنيه أتعاب محامين وسبعة آلاف مصاريف محكمة ، بالإضافة لتكاليف السفر.

وقال كيدويل إنه شعر “بالذنب” لأن عائلته ستخسر، وأضاف أن القضية تسببت بالكثير من التوتر.

وأضاف “أنا أشعر بالقرف والتعب من هذا النظام بأكمله الذي يطحن الناس العاديين. أشعر بالأسف للأموال التي ضاعت، كل ما أردته هو العدالة”.

المصدر BBC

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.