تركيا: أراد أن يفرض أمراً واقعاً .. فتلقى حكـ.ـماً بـ 19 عام

11 سبتمبر 2019آخر تحديث :
تركيا: أراد أن يفرض أمراً واقعاً .. فتلقى حكـ.ـماً بـ 19 عام

ترجمة وتحرير تركيا بالعربي

نشرت وسائل إعلام تركية قصة حـ.ـب في تركيا وقد أنتهت بشكل لا يصدق.

فبحسب ما ترجمت تركيا بالعربي نقلاً عن موقع تقويم في قيصري المدعوة ك. ب ١٤ التي قالت لأمها أن المدعو إمري. ب١٩ عاماً اعتـ.ـد ى عليها.

قدمت عائلة الفتاة شكـ.ـو ى ضد الشاب، وفي قاعة المحكمة قال الشاب إمري. ب أنه على عـ.ـلا قة حب مع ك. ب وبسبب أن عائلتها متدينة فخافت من إخبارهم، ولهذا السبب أقمنا عـ.ـلا قة وكانت بموافقتها لنضع عائلتنا تحت الأمر الواقع ونتزوج.

طلب الشاب برائته، لكن المحـ.ـكمة حكمت عليه بالسـ.ـجن ١٩ عام بتهمة الاعـ.ـتد ا ء على قـ.ـا صر.

اقرأ أيضاً: التفاصيل الكاملة لحـ.ـا دثة قصر العدل باسطنبول

تمكنت الشرطة التركية من القـ.ـبض على الشخص الذي أطـ.ـلق النـ.ـا ر في ساحة قصر العدل بمدينة إسطنبول.

وأدى إطلاق النـ.ـا ر الذي وقع في موقف السيارات وفق صحيفة “هبرلار” المحية إلى عدد من الإصـ.ـا بات جرى نقلها إلى المستشفى.

وفي تفاصيل الحدث كما ذكرت الصحيفة، جاء شخصان على دراجة نارية خارج مرآب السيارات في قصر العدل في كارتال وفتحوا النـ.ـا ر على مجموعة في انتظار المحاكمة.

أصـ.ـيب شخص كان مستهدفًا بالرصـ.ـا ص، بينما أطلـ.ـقت الشرطة النار على أحد المهاجمين أثناء محاولته الهرب ما تسبب في إصابته في يده وسقوطه على الأرض من على الدراجة، فيما استمر الشخص الآخر في الفرار.

تم احتجاز المهـ. ـا جم من قبل الشرطة ، وتم نقل المصـ.ـا بين إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف، فيما اعتـ. ـقلت الشرطة المهاجم الآخر بعد وقت قصير من الحادث.

كما اعتقـ. ـلت الشـ.ـر طة 4 أشخاص لهم علاقة بالحـ.ـا دث.

أردوغان: نتوقع وقوف الولايات المتحدة إلى جانب تركيا في محاربة الإرهاب

جاء ذلك في كلمة له خلال استقبال وفد أمريكي برئاسة وزير التجارة ويلبر روس بالعاصمة التركية أنقرة.

الرئيس التركي قال أيضا:

– تركيا لم يعد بإمكانها تحمل موجة لجوء جديدة من سوريا

– هذا الكيان (تنظيم ب ي د) يقوم بتطهير عرقي وتهجير السكان وتهديد أرواح وممتلكات المواطنين الأتراك

– ما نتوقعه من الولايات المتحدة وقوفها إلى جانب جهودنا في مكافحة الإرهاب وتشكيل مناطق آمنة تتيح عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم

قال الرئيس رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، إن تركيا تتوقع من الولايات المتحدة الوقوف معها في محاربة الإرهاب، وتشكيل مناطق آمنة تتيح عودة اللاجئين السوريين.

جاء ذلك في كلمة له خلال استقبال وفد أمريكي برئاسة وزير التجارة ويلبر روس بالعاصمة التركية أنقرة.

وأشار أردوغان إلى أن تركيا لم يعد بإمكانها تحمل موجة لجوء جديدة من سوريا، وأن التنظيمات الإرهابية تشكل أكبر عائق أمام عودة السوريين.

وأضاف أن “زيادة الهجمات على محافظة إدلب السورية في الآونة الأخيرة يضعنا في مواجهة هذا الخطر، ولا يمكن إيجاد حل دائم لأزمة اللاجئين إلا من خلال تأسيس مناطق خالية من الإرهاب”.

وتابع “كما قال صديقي (الرئيس الأمريكي دونالد ترامب) تنظيم داعش مني بالهزيمة، ولم يعد هناك أي عائق أمام عودة السوريين في بلادنا ودول المنطقة سوى تنظيم ي ب ك/ بي كا كا”.

وشدد على أن “هذا الكيان (تنظيم ب ي د) يقوم بتطهير عرقي وتهجير السكان وتهديد أرواح وممتلكات المواطنين الأتراك، لذا يجب إزالة هذا التهديد، وفي هذه النقطة نولي أهمية بالغة للتعاون مع الولايات المتحدة في سوريا”.

وأردف “نعمل على جعل الأراضي السورية الواقعة بين شرق الفرات وحتى الحدود العراقية منطقة آمنة”.

وتابع “يجب حل قضية المنطقة الآمنة بأسرع وقت ممكن، وحل هذه القضية سيسهل مكافحتنا للتنظيمات الإرهابية، كما سنتجاوز مشكلة الهجرة غير النظامية فيما يتعلق بأزمة اللاجئين”.

وأضاف “ما نتوقعه من الولايات المتحدة وقوفها إلى جانب جهودنا في مكافحة الإرهاب وتشكيل مناطق آمنة تتيح عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم”.

وأكد أن “تركيا منزعجة جدا من إرسال (الولايات المتحدة) ما يقارب 50 ألف شاحنة محملة بالأسلحة والذخائر إلى المجموعات الإرهابية بشمال شرق سوريا”.

والأحد أجرى الجيشان التركي والأمريكي الدورية البرية المشتركة الأولى، شمالي سوريا، في إطار فعاليات المرحلة الأولى من إنشاء المنطقة الآمنة.

وفي 7 أغسطس/آب الماضي، توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء “مركز عمليات مشتركة” في تركيا لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.

من جهة أخرى، أعرب أردوغان عن أسفه لردود الفعل غير المتكافئة تجاه بعض الخطوات التي اتخذتها تركيا في سبيل تحقيق أمنها.

وأضاف أن تركيا تنتظر تعاونا من الولايات المتحدة فيما يتعلق بمكافحة تنظيم “غولن” الإرهابي، الذي يقيم رئيسه في ولاية بنسلفانيا الأمريكية مع اتباعه.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.