أسماء الأسد رئيسة لسوريا

11 سبتمبر 2019آخر تحديث :
أسماء الأسد
أسماء الأسد

تحدثت مصادر متطابقة لـ”إيلاف” عن سيناريو جديد يتم تحضيره لحل الأزمة في سوريا والتي باتت الحرب فيها صراعا دوليا طغى على المشهد الداخلي في ظل عدم التوافق حول الحل.

وقالت المصادر، التي طلبت حجب اسمها أن ظهور أسماء الاسد برفقة زوجها الرئيس السوري بشار الأسد حاليا في وسائل الاعلام يعكس رغبة بعض الأطراف الدولية بتسلمها السلطة من زوجها خاصة أنها تمتلك “المؤهلات المطلوبة فهي امرأة بريطانية الجنسية، تجيد اللغة الانكليزية واللغة العربية ودرست خارج سوريا ولها علاقات مع البنوك التي تمرنت بها ثم طورت علاقاتها بها بعد زواجها وهي سنية ويمكن ان تكون ضمانة للطائفة العلوية وللأقليات في سوريا ولم تتلوث يداها بالدماء”.

وأكدت ذات المصادر أنه من السهل بعد ذلك الضغط عليها او التنسيق معها وإنشاء هيئة حكم انتقالية ضمن صفقة دولية متكاملة.

وحول هل يمكن أن يوافق بشار الأسد على ذلك، اعتبرت المصادر “أنه مجبر ولكن السؤال المطروح هل تقبل الطائفة العلوية بذلك؟”.

وأكدت المصادر أن خلافات الرئيس السوري بشار الأسد مع عائلة مخلوف (خال الأسد) ورجل الأعمال رامي مخلوف (ابن خال الأسد) كانت بسبب أن أسماء تريد نقل الأموال التي تسيطر عليها عائلة مخلوف الى أشقائها وشقيقاتها استعدادا لهذا الْيَوْم.

وقالت المصادر أنه ان جرى توافق دولي حول ذلك فلن يكون للنظام أو المعارضة السورية أي خيار سوى القبول.

وأشارت الى أن ما نراه اليوم من محاولة اعلامية لتغطية نشاطات أسماء الاسد تارة في الكنائس في سوريا وتارة مع الناس في المطاعم تمثل ذات الحملة الإعلامية التي ُنظمت لبشار الأسد لكسب شرائح السوريين وإعداده للحكم ما بين عاني ١٩٩٧ -٢٠٠٠.

ورأت المصادر “أن اعلان مرض أسماء الأسد ثم شفائها من مرض السرطان ضمن هذه المنهجية الإعلامية”.

ولفتت إلى عدة أخبار تنشر على وسائل التواصل الاجتماعي تروج لهذا السيناريو كحل.

المصدر: إيلاف

اقرأ أيضاً: بالصور.. ظهور جديد للأسد وزوجته

قامت الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية بالنشر على “فيسبوك” صوراً لرئيس النظام السوري وزوجته أثناء استقبالهم لمجموعة من الشباب والشابات .

وقالت: إن مجموعة الشباب والشابات يشاركون حالياً بلقاء حواري تحت عنوان “الحياة الأفضل”، في دير مار توما بصيدنايا واللذي تنتهي فعالياته اليوم الجمعة.

والجدير بالذكر أن “مدارس الأحد الأرثوذكسية” هي نشاط تقوم به الكنائس بجمع أطفال وشبيبة رعاياها، تحت عناوين تحمل أنشطة متعددة منها الثقافي والتعليمي والرياضي والترفيهي.

وهي منظمة تطوعية كنسية موجودة بلبنان وسوريا وظيفتها إرشاد الأشخاص بدءاً من عمر الطفولة.

شاهدو الصور :

ظهور جديد لبشار الأسد وزوجته
ظهور جديد لبشار الأسد وزوجته
ظهور جديد لبشار الأسد وزوجته
ظهور جديد لبشار الأسد وزوجته
ظهور جديد لبشار الأسد وزوجته
ظهور جديد لبشار الأسد وزوجته
ظهور جديد لبشار الأسد وزوجته
ظهور جديد لبشار الأسد وزوجته

قناة العالم

اقرأ أيضا: أردوغان: إدلب تتعرض لسيناريو مشابه لحلب

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، إن إدلب السورية تتعرض لسيناريو مشابه لما تعرضت له مدينة حلب نهاية 2016

الرئيس التركي خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء التشيكي:

– إدلب تتعرض للتدمير رويدا رويدا، فكما دمرت حلب وسويت بالأرض فإن إدلب تتعرض لسيناريو مشابه وبنفس الطريقة

– لسنا بصدد طرد اللاجئين عبر إغلاق أبوابنا، لكن كم سنكون سعداء لو نستطيع المساعدة في إحداث منطقة آمنة (في سوريا) وننجح في ذلك.

– المنطقة الآمنة الآن حبر على ورق وليس شيء آخر

– مسألة إدلب تعد قضية تركيا، كون أي هجرة فيها ستكون باتجاه حدودنا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، إن إدلب السورية تتعرض لسيناريو مشابه لما تعرضت له مدينة حلب نهاية 2016.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء التشيكي، أندري بابيس، عقب مباحثاتهما في العاصمة أنقرة.

ولفت أردوغان إلى أن الولايات المتحدة بدأت مؤخرا بشن هجمات في إدلب، التي سقط فيها نحو 700 مدني قتيلا في الآونة الأخيرة.

وأضاف: “قد تكون هناك (في إدلب) عناصر مسلحة متورطة بالإرهاب، إلا أن إدلب تتعرض للتدمير رويدا رويدا، فكما دمرت حلب وسويت بالأرض فإن إدلب تتعرض لسيناريو مشابه وبنفس الطريقة”.

يشار إلى أن قوات النظام السوري فرضت سيطرتها الكاملة على أحياء حلب القديمة التي كانت خاضعة لسيطرة قوات المعارضة، حتى ديسمبر/ كانون الأول 2016، عقب قصف عنيف استمر أشهرا.

وتابع الرئيس أردوغان: “طبعا لم يمكننا التزام الصمت إزاء كل ذلك، وحاليا نجري مباحثات مع روسيا، وستكون هناك مباحثات تركية روسية إيرانية قريبا، ونهدف لاتخاذ بعض الخطوات قبل (اجتماعات) جنيف”.

من ناحية أخرى، قال أردوغان: “لسنا بصدد طرد اللاجئين عبر إغلاق أبوابنا، لكن كم سنكون سعداء لو نستطيع المساعدة في إحداث منطقة آمنة (في سوريا) وننجح في ذلك”.

وأشار إلى أنه بحث مقترح تأسيس منطقة آمنة في سوريا خلال عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، كما أنه اقترح تأسيس المنطقة في عهد إدراة الرئيس الحالي دونالد ترامب.

وأضاف: “بحثت المقترح مع الدول الأوروبية البارزة وفي مقدمتها ألمانيا وفرنسا، بالإضافة إلى السعودية، وجميعهم أثنوا على المقترح.. ما ينبغي فعله هو أن تشمل المنطقة الآمنة كل المناطق الواقعة على امتداد حدودنا وبعمق 30 كم”.

وأضاف أن “المقترح تضمن بناء منازل في هذه المناطق بمساحة 250 – 300 متر مربع، تحوي مزارع، لتمكين اللاجئين من زرع وحصد محاصليهم وتلبية كل احتياجاتهم”.

وتابع: “جميع تلك الدول أثنت على المقترح، لكننا للأسف لم نجد أي دعم في تطبيقه، والآن هم بدأوا بطرح مقترح المنطقة الآمنة، وحين نبدي استعدادنا لا نجد أحدا”.

وأردف: “المنطقة الآمنة الآن حبر على ورق وليس شيئا آخر، ومن جهة أخرى كما هو معلوم، نتعرض للاستفزازات والتهديدات على حدودنا الجنوبية، وطبعا نتخذ الخطوات اللازمة تجاه ذلك”.

وأشار أردوغان إلى أن إدلب ستكون أبرز ملفات مباحثاته مع ترامب في حال لقائهما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وشدد أن مسألة إدلب تعد قضية تركيا، كون أي هجرة فيها ستكون باتجاه حدودها، مضيفا “نحن من يعاني تبعات ذلك، ونحن من نمتلك حدودا مع سوريا بطول 910 كم، وأي حريق هناك سيحرقنا، ولن تحرق تلك الدول”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.