عاجل: أردوغان وميركل يبحثان مسألة الهجرة (محدّث)

11 سبتمبر 2019آخر تحديث :
أردوغان يلتقي ميركل في هامبورغ
أردوغان يلتقي ميركل في هامبورغ

أردوغان وميركل يبحثان الهجرة والتطورات في سوريا وليبيا

جاء ذلك في اتصال هاتفي بين أردوغان وميركل، الأربعاء، بحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.

بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مسألة الهجرة والتطورات في سوريا وليبيا.

جاء ذلك في اتصال هاتفي بين أردوغان وميركل، الأربعاء، بحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.

وأكد البيان أن الزعيمين تناولا خلال الاتصال أيضًا العلاقات الثنائية بين البلدين.

وفي سياق متصل قالت وسائل إعلام ألمانية إن تدفق المهاجرين من تركيا إلى اليونان يتواصل على وقع ارتفاع أعداد طالبي اللجوء في الجزر اليونانية.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية “د ب أ” عن شبكة البث العام اليونانية قولها، إنه منذ صباح الجمعة الفائت وحتى ظهر أمس السبت، وصل 424 مهاجراً، بحسب ما نقلت الشبكة عن الشرطة اليونانية.

وخلال الأسابيع الماضية، ارتفع عدد المهاجرين الوافدين من تركيا على نحو ملحوظ. ففي آب/أغسطس الماضي انتقل 8103 مهاجرين من تركيا إلى جزر بحر أيجه اليونانية، بحسب بيانات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.

ويتواجد على هذه الجزر حالياً نحو 24 ألف مهاجر، يبحثون عن الحماية في أوروبا. ولتخفيف الأعباء عن مخيمات اللجوء المكتظة في الجزر، نقلت الحكومة اليونانية خلال الأسابيع الماضية آلاف المهاجرين إلى البر اليوناني، ولا سيما الأفراد الذين لديهم فرص جيدة للحصول على لجوء أو وضع حماية في اليونان.

وأمس الأول الجمعة قالت نائبة المتحدث الرسمي باسم الحكومة الألمانية “مارينا فيتس” إن برلين “تراقب بقلق بالغ” ظاهرة زيادة أعداد القوارب القادمة من تركيا وتحمل مئات اللاجئين إلى اليونان.

وأكدت “فيتس” بالمقابل، أن أعداد المهاجرين الذين يصلون حالياً إلى اليونان لا تزال أقل على نحو واضح من أعدادهم قبل توقيع اتفاق اللاجئين بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في آذار/مارس عام 2016.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أشار، أمس السبت، إلى تحمل بلاده وحدها أعباء اللاجئين على أراضيها، مشدداً على أن بلاده ليس لديها حل “سوى فتح الأبواب أمام اللاجئين، في حال لم يفِ الاتحاد الأوروبي بوعد الدعم الذي قطعه لنا”.

وأضاف أردوغان : “لسنا من يقع علينا التفكير دائماً بهذا الخصوص دعهم يفكرون قليلاً أيضاً”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.