إستخبارات النظام تحول مشفى إلى مركز الإعتقال

11 سبتمبر 2019آخر تحديث :
إستخبارات النظام تحول مشفى إلى مركز الإعتقال

أفادت مصادر محلية، اليوم الأربعاء، أن استخبارات نظام الأسد حولت مشفى درعا الوطني إلى مركز لاعتقال الأهالي،.

حيث أنها استغلت حاجة المدنيين للذهاب إلى المشفى من أجل العلاج فقام رجال الأمن والميلشيا التابعة للنظام بالبحث عن مطلوبين للأفرع الأمنية داخل المشفى.

وقال “تجمع أحرار حوران”، إن ناشطين ووجهاء من مدينة درعا حذروا الأهالي من التوجه إلى المشفى، بعد أن تم توثيق اعتقال أشخاص كانوا قد دخلوا المشفى مؤخرًا بقصد تلقي العلاج وتم إعتقالهم داخل المشفى، بالتعاون مع أطباء داخل المشفى.

وأضاف التجمع أن فرع الأمن السياسي اعتقل كلًّا من “شبيب المسالمة” و “ماهر صدقي الصياصنة” من داخل المشفى بالتعاون مع الطبيب “زياد الخطيب”.

هذا ومع العلم أنّ المسالمة تم الإفراج عنه بعد ضغوط على نظام الأسد، مصدرها خلية الأزمة في المدينة، بينما بقي “الصياصنة” معتقلًا في دمشق رغم حمله لبطاقة التسوية.

وأوضح التجمع أن المعتقل “ماهر صياصنة” أُصيب برصاصة مجهولة المصدر داخل حي طريق السد، الأربعاء الماضي، حيث أُجريت له عملية استئصال أمعاء ناجحة.

وبالرغم من نجاح عملية الصياصينة إلّا أنّ الطبيب “الخطيب” أصرّ على تحويله إلى مشفى المواساة بدمشق.

ولكن عند إجراء تحويله جرى اعتقاله على أحد الحواجز الأمنية قبل وصوله إلى المشفى المحوّل إليها.

من جهته، وجه الشيخ “فيصل أبازيد” خطيب المسجد العمري وأحد وجهاء مدينة درعا، عبر صفحته على “فيسبوك”.

وجه اتهامًا لنظام الأسد بتحويل المشفى الوطني بدرعا إلى مفرزة أمنية، وفخ لاعتقال المطلوبين عند ذهابهم لتلقي العلاج بمساعدة أحد الأطباء.

وكان “تجمع أحرار حوران” قد وثّق اعتقال 673 شخصًا، في محافظة درعا معظمهم مدنيون، يحملون بطاقة التسوية ممن عملوا في مناصب ثورية مدنية.

ومن بين هؤلاء الأشخاص اللذين تم إعتقالهم من يعملون في المجال الإغاثي والبلدي وتم اعتقالهم منذ يوليو/تموز من العام الماضي، وحتى يونيو/حزيران المنصرم من العام الجاري.

الدرر الشامية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.