قتلى وجرحى في حادث سير مروع بولاية عثمانية جنوب تركيا

10 سبتمبر 2019آخر تحديث :
قتلى وجرحى في حادث سير مروع بولاية عثمانية جنوب تركيا

شهدت مدينة عثمانية جنوب تركيا حادث سير مروع أسفر عن مصرع 3 أشخاص وإصابة 4 آخرين، اليوم الإثنين.

وحسب ما توفر من معلومات أوردتها وكالة إخلاص التركية للأنباء، فقد وقع حادث السير في حي كادرلي على 7 كيلومترات من الطريق السريع Kadirli-Osmaniye.

وأفادت أن حادث السير وقع نتيجة سير مركبة في الطريق المعاكس مما أدى إلى اصطدامها بمركبة كانت تسير في طريقها السليم.

وتسبب الحادث بدمار كبير في إحدى المركبتين وهو ما أوقع هذا العدد من الضحايا.

وأغلقت الجهات الأمنية طريق الحادث أمام حركة المرور لفترة من الوقت وجرى فتح تحقيق في ملابسات الحادث.

المصدر: نيو ترك بوست

اقرأ أيضاً: الرئيس أردوغان يدعو 30 رئيس بلدية تركية إلي المجمع الرئاسي

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان 30 رئيس بلدية تركية إلى إجتماع هام في المجمع الرئاسي بأنقرة يوم الأربعاء القادم.

وقال رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال كيلتشدار أوغلو، أن رؤساء البلديات المنتمين إلى حربه سيلبون دعوة الرئيس أردوغان.

وسيناقش الرئيس أردوغان مع رؤساء البلديات مشاكل البلديات واحتياجاتها للمرحلة القادمة.

اقرأ أيضاً: وزير الداخلية التركي يحسم الجدل حول إمكانية تغيير رئيسي بلديتي إسطنبول وأنقرة

قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو يوم الأحد إن الحكومة التركية لا تعتزم تغيير رئيسي بلدية اسطنبول وأنقرة المعارضين وتعيين شخصيات موثوق بها في مكانهما على غرار ما حدث الشهر الماضي عندما أقالت ثلاثة من رؤساء البلديات الأكراد في شرق البلاد.

وهدد صويلو الأسبوع الماضي ”بتدمير“ إكرام إمام أوغلو رئيس بلدية اسطنبول المنتمي لحزب الشعب الجمهوري المعارض بسبب دعمه لرؤساء بلديات ديار بكر وفان وماردين الذين تمت إقالتهم.

لكن صويلو قال في مقابلة مع (سي.إن.إن ترك) يوم الأحد ”بالنسبة لإسطنبول وأنقرة.. من غير الممكن أن يتم بحث أمر كهذا“ في إشارة لتعيين شخصيات موثوق بها في مكانهما.

وتمت الإطاحة برؤساء البلديات الثلاثة من مناصبهم بسبب مزاعم عن صلاتهم بالإرهاب بعد أقل من خمسة أشهر من انتخابهم مما أثار انتقادات حادة من شخصيات معارضة من بينها رئيس بلدية أنقرة المنتمي لحزب الشعب الجمهوري منصور ياواش.

كما انتقد إمام أوغلو رئيس بلدية اسطنبول الإقالات ووصفها بأنها غير قانونية وتتعارض مع الديمقراطية وطلب العدول عنها. وكان إمام أوغلو قد ألحق بحزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان هزيمة مفاجئة في الانتخابات المحلية في يونيو حزيران.

وزار إمام أوغلو بلدة ديار بكر الشهر الماضي للقاء اثنين من رؤساء البلديات المطاح بهم.

ووصف إمام أوغلو تهديد صويلو يوم الأحد بأنه من سياسات ”الإزعاج“ وقال في مؤتمر صحفي ”يجب ألا يصبح من المعتاد في هذه البلاد إلقاء اللوم على أحدهم دون أي حكم. هذا مخالف للقضاء وللقانون“.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.