الأرصاد التركية تحذر سكان إسطنبول
حذرت هيئة الأرصاد الجوية التركية، من إن درجات الحرارة في مدينة إسطنيول ستكون حول المعايير الموسمية.
وطلبت من المواطنين توخي الحذر من هطول أمطار غزيرة بشكل مفاجئ يصحبها فيضانات.
وقالت إن الأجزاء الشمالية من بلادنا ستكون غائمة جدًا، ساحل البحر الأسود الأوسط، البحر الأسود الشرقي، الأناضول الشرقية، شمال شرق الأناضول.
المنازل الصغيرة المتنقلة تلقى رواجاً في تركيا
لاقت ظاهرة المنازل المتنقلة التي انتشرت في تركيا في الفترة الأخيرة اقبالاً متزايداُ من عشاق الطبيعة وخاصة بعد رواجها في أنحاء عديدة من العالم.
وأولى ظهور لهذه الظاهرة كان في الولايات المتحدة وخاصة عقب الأزمة الاقتصادية العالمية في عام 2008 حيث بدأ الناس في البحث عن بدائل مناسبة للنشر.
وبعد رواجها في الولايات المتحدة انتقلت إلى عدة دول منها كندا ونيوزلندا والدول الغربية أيضا وأصبحت تعكس نظرة فلسفية للحياة تستند إلى البساطة والاكتفاء بالقليل، والعيش بحرية بين أحضان الطبيعة بعيدا عن ضوضاء المدن المزدحمة.
ومن مميزات هذه المنازل التي تجر بواسطة المركبات أنه يمكن أن تنصب في أي مكان ،كما أن لها فوائد كثيرة حيث تعمل على تقليل المصاريف اليومية، والتخلص من الضرائب المنزلية.
وتترواح أسعار المنازل الصغيرة المتنقلة بين 90 ألف و200 ألف ليرة تركية ( الدولار يعادل نحو 5.7 ليرة)، بحسب مواصفاتها.
وعن هذه الظاهرة قالت المهندسة المعمارية، بلين دوشتغور، مؤسسة شركة “كاسا لوكوموتيف”، المتخصصة في هذا المجال، خلال حديثها مع الأناضول إن المنازل الصغيرة المتنقلة تتيح لأصحابها العيش بحرية في أماكن غير مرخصة لتشييد المباني، مثل الحقول والبساتين ومواقع التخييم، بين أحضان الطبيعة.
ولفتت أن ساكني هذه المنازل يعتمدون بشكل كبير على ألواح الطاقة الشمسية لتشغيل الكهرباء، أما بالنسبة للمياه، فتكون هناك خزانات لهذا الغرض مدمجة مع المنزل.
بدورها، ذكرت مصممة المنتجات الصناعية في شركة سالي كارافان، مروى باش أوغلو، أن المنازل الصغيرة المتنقلة تتميز عن الكرافانات، بكونها تحتوي على كافة التجهيزات الضرورية، كأي منزل، مثل المطبخ والحمام، والغسالة والجلاية والفرن والآثات المنزلي.
ولفتت إلى أن هذه الظاهرة تنتشر في تركيا ببطئ مقارنة ببقية الدول، بسبب عوامل مختلفة، مثل الأسعار وتكاليف النقل في حال لم يكن صاحبها يمتلك سيارة قادرة على جرها، وقلة المساحات المناسبة.
