تحركات دولية لإيقاف التصـ. ـعيد على إدلب؟

9 سبتمبر 2019آخر تحديث :
عاجل
عاجل

أكد “جول رايبورن” نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى والمبعوث الخاص لسوريا، أن نظام الأسد ما كان ليتقدم مترا واحدا في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بإدلب وحماة لولا الدعم العسكري الذي تقدمه له روسيا وإيران.

وقال “رايبورن” في اجتماع عقده بإسطنبول أمس السبت، بحضور عدد من الصحفيين، إن الهجـ.ـما ت التي يشنـ.ـها نظام الأسد وروسيا على إدلب تستهـ.ـد ف المدنيين والبنية التحتية ولا تستهدف المنظمات الإر هـ.ـا بية كما يدعون، مضيفا أن القصف تسبب بنزوح مئات العائلات وأحدث كارثة إنسانية.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستُبقي على عقوباتها ضد نظام الأسد والدول الداعمة له، كما أن الاتحاد الأوروبي يواصل فرض العقوبات على داعمي النظام من أجل تجفيف المدخول المالي له.

وذكر المبعوث الخاص لسوريا أن اقتصاد نظام الأسد أصبح ضعيفا جدا، ولم يعد يملك احتياطيا يذكر من العملات الأجنبية، لافتا إلى أن قيمة الليرة السورية تراجعت كثيرا، وأصبحت تساوي 662 مقابل الدولار.

وأكد أنه بحسب مختصين اقتصاديين وأشخاص من داخل مناطق نظام الأسد فإن الليرة السورية ستنهار أكثر وقد تصل قريبا إلى 700 ليرة مقابل الدولار.

الصمت الأمريكي

وحول سؤال مدير مكتب تلفزيون “أورينت” في إسطنبول عن الصمت الأمريكي لما يحدث في إدلب من جـ.ـر ائم ترتكبها ميليشيا أسد وروسيا بحق المدنيين، أجاب “رايبورن”: “أن بلاده ليست صامتة بخصوص الوضع في إدلب، وهي تستخدم العقوبات الاقتصادية ضد نظام الأسد وحلفائه لإيقاف العملية العسكرية هناك”.

وأردف: ” نريد في الأسابيع القادمة أن نوحد الصفوف مع المجتمع الدولي ضد نظام الأسد وروسيا وإيران من أجل إيقاف الهجوم على إدلب”.

وعن وجود أمريكا في شمال شرق سوريا ودعمها لـ”قسد”، بيّن “رايبورن”، أنه بعد القضاء على معاقل تنظيم الدولة في المنطقة، تقوم القوات الأمريكية الموجودة على الأرض حاليا بضبط الأمن وتحقيق الاستقرار السياسي.

وفيما يتعلق بـ”المنطقة الآمنة” التي تم إبرامها مع تركيا في آب الماضي، أوضح مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، أنها لن تشمل عودة اللاجئين السوريين إليها إلا من أبناء المنطقة، مؤكدا أن هذه العودة يجب أن تكون طوعية.

أوريينت

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.