الدنمارك تعلن عن إرسال قوة عسكرية إلى سوريا

8 سبتمبر 2019آخر تحديث :
الجيش الدنماركي
الجيش الدنماركي

أعلنت رئيسة الوزراء الدنماركية ميت فريدريكسن السبت، أن بلادها سترسل قوات عسكرية إلى سوريا “لدعم” التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة.

وقالت فريدريكسن في مؤتمر صحفي عقدته مع وزير الخارجية جيبي كوفود، ووزيرة الدفاع ترين برامسن، إن بلادها سترسل إلى شمالي سوريا فريقا طبيا عسكريا مؤلفا من 14 طبيبا لدعم التحالف الدولي، بحسب صحيفة “يني شفق”.

وأضافت أن الدنمارك سترسل إلى المنطقة، فرقاطة وكتيبة وسفينة حربية وأربعة طائرات حربية لدعم البحرية الأمريكية. كما سترسل إلى بعثة الأمم المتحدة في مالي “مينوسما”، فريقا مؤلفا من 65 شخصًا كحد أقصى، وطائرة نقل، بالإضافة إلى 10 أفراد.

وتابعت: “هدفنا كحكومة هو تنفيذ سياسة خارجية نشطة. سننفذ هذه السياسة مع حلفائنا والولايات المتحدة وحلف الناتو والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة”.

وعلى صعيد متصل، رحب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جوناثان هوفمان، في بيان، بقرار إرسال الدنمارك قوات إلى سوريا لدعم التحالف الدولي.

المصدر: أورينت

وكالة الأنباء التركية الأناضول: إدلب تواجه احتمالين لا ثالث لهما

لم يعد مستقبل ادلب يتطلب الكثير من التحليل والتكهن والتوقعات، فقد بدأت الخيارات تضيق اكثر فأكثر أمام المدينة المحاصرة، خاصة وان الجميع أشاحوا بأنظارهم بعيدا عنها وتركوها لمصيرها تواجه الضباع والكلاب الدولية بمفردها، لا بل ان وسائل الاعلام العربية والدولية لم تعد تتعامل مع الام الادالبة وكارثتهم باهتمام يذكر.

وفي سياق الأحداث المتسارعة والهدن الهشة والأوضاع المتوترة في محافظة إدلب السورية المهـ.ددة من قبل نظام الأسد وحلفاءه، نشرت وكالة انباء “الأناضول” الرسمية التركية مقالاً تحليلياً استعرضت فيه السيناريوهات المحتملة التي قد تشهدها هذه المحافظة المنكوبة في الأيام القادمة. وننوه هنا أن هذه الأراء والاحتمالات تعبر عن رأي وتحليل وكالة الأناضول التركية المعروفة.

ووفقاً للمقال، فإن السيناريو الأول فيقضي بفتح الطرق بين مواقع قوات النظام وطريق (حلب ـ دمشق) الدولي الذي تم الاتفاق أساساً على إدارته بين روسيا وتركيا، وعليه ربما ستتم السيطرة على معرة النعمان وسراقب ، وغيرها من المناطق الواقعة على طول القسم الشمالي من الطريق وصولا إلى مدينة حلب

أما السيناريو الثاني، هو أن تقوم روسيا بحسم المعركة في إدلب عسكرياً عبر انتهاج سياسية الأرض المحروقة، وباستخدام أحدث تقنياتها الحربية، وبذلك ستنتهي من فصائل الثورة السورية في محافظة إدلب بعد حرب قد تكون طويلة.

وقد شهد محور ريف إدلب الجنوبي محاولة تسلل لعناصر من تنظيم “جبهة النصرة” باتجاه النقاط العكسرية للجيش السوري الذي أحبط المحاولة، فيما أفادت صحيفة “الوطن” السورية نقلا عن مصدر ميداني بأن الهدنة تنتهي اليوم السبت.

وقالت صحيفة “الوطن” السورية، أن الجيش السوري أحبط محاولة تسلل مجموعة إرهابية من تنظيم “جبهة النصرة” نحو نقاط عسكرية على محور حلبان بريف إدلب الجنوبي الشرقي للاعتداء عليها بقذائف صاروخية”، وذلك عبر صفحتها على “فسيبوك”.

ونقلت الصحيفة أمس السبت عن مصدر ميداني أن وحدات الجيش ردت على هذا الخرق لقرار وقف إطلاق النار بمنطقة خفض التصعيد باستهداف مواقع لمجموعات إرهابية في الركايا بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي بعدة قذائف من المدفعية.

وأوضح المصدر أنه ما عدا ذلك لم يسجل أي خرق آخر أو أي حدث أمني ملفت، ليظل الهدوء شبه التام والحذر مسيطراً على منطقة خفض التصعيد لليوم السابع على التوالي.

وبحسب الصحيفة، أوضح المصدر أن سريان وقف إطلاق النار الذي اتخذه الجيش صبيحة السبت الماضي ولمدة ثمانية أيام ينتهي اليوم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.