أتراك يتحركون من أجل هذه الفئة من السوريين المخالفين في إسطنبول

8 سبتمبر 2019آخر تحديث :
السوريين في تركيا
السوريين في تركيا

طالب الخبير الاقتصادي التركي وعضو جمعية رجال الأعمال الأتراك “يوسف كاتب أوغلو”، وزارة الداخلية التركية إلى مراعاة الوضع الخاص للشركات السورية في إسطنبول.

ونقل موقع اقتصاد عن أوغلو قوله :” نؤيد أن يكون للشركات السورية التي تقدم قيمة مضافة للاقتصاد التركي، استثناءات وتحديدا فيما يتعلق بتسوية أوضاع العمال السوريين فيها، الذين لا يحملون بطاقات حماية مؤقتة صادرة عن ولاية إسطنبول”.

ودعا الجميع إلى احترام القانون وعدم التستر على المخالفين ، مؤكداً أن القضية ليست في الاستياء من تطبيق القانون بل التعامل مع القانون، بحيث لا يتضرر الاقتصاد التركي أو أصحاب المنشآت الصناعية والتجارية في إسطنبول”.

تجدر الإشارة إلى أن حديث كاتب أوغلو، جاء تعليقا على الأنباء التي تشير إلى تململ المستثمرين السوريين في إسطنبول بسبب الإجراءات التي تتخذها الولاية بحق المخالفين لقانون الحماية المؤقت.

وكان والي إسطنبول قد توعد في أواخر شهر آب الماضي، بفرض عقوبات على أرباب العمل الذين لم يسجلوا اليد العاملة في التأمين الاجتماعي، ما أدى إلى ظهور شكاوى من نقص العمالة السورية في المدينة.

وكالة الأنباء التركية الأناضول: إدلب تواجه احتمالين لا ثالث لهما

لم يعد مستقبل ادلب يتطلب الكثير من التحليل والتكهن والتوقعات، فقد بدأت الخيارات تضيق اكثر فأكثر أمام المدينة المحاصرة، خاصة وان الجميع أشاحوا بأنظارهم بعيدا عنها وتركوها لمصيرها تواجه الضباع والكلاب الدولية بمفردها، لا بل ان وسائل الاعلام العربية والدولية لم تعد تتعامل مع الام الادالبة وكارثتهم باهتمام يذكر.

وفي سياق الأحداث المتسارعة والهدن الهشة والأوضاع المتوترة في محافظة إدلب السورية المهـ.ددة من قبل نظام الأسد وحلفاءه، نشرت وكالة انباء “الأناضول” الرسمية التركية مقالاً تحليلياً استعرضت فيه السيناريوهات المحتملة التي قد تشهدها هذه المحافظة المنكوبة في الأيام القادمة. وننوه هنا أن هذه الأراء والاحتمالات تعبر عن رأي وتحليل وكالة الأناضول التركية المعروفة.

ووفقاً للمقال، فإن السيناريو الأول فيقضي بفتح الطرق بين مواقع قوات النظام وطريق (حلب ـ دمشق) الدولي الذي تم الاتفاق أساساً على إدارته بين روسيا وتركيا، وعليه ربما ستتم السيطرة على معرة النعمان وسراقب ، وغيرها من المناطق الواقعة على طول القسم الشمالي من الطريق وصولا إلى مدينة حلب

أما السيناريو الثاني، هو أن تقوم روسيا بحسم المعركة في إدلب عسكرياً عبر انتهاج سياسية الأرض المحروقة، وباستخدام أحدث تقنياتها الحربية، وبذلك ستنتهي من فصائل الثورة السورية في محافظة إدلب بعد حرب قد تكون طويلة.

وقد شهد محور ريف إدلب الجنوبي محاولة تسلل لعناصر من تنظيم “جبهة النصرة” باتجاه النقاط العكسرية للجيش السوري الذي أحبط المحاولة، فيما أفادت صحيفة “الوطن” السورية نقلا عن مصدر ميداني بأن الهدنة تنتهي اليوم السبت.

وقالت صحيفة “الوطن” السورية، أن الجيش السوري أحبط محاولة تسلل مجموعة إرهابية من تنظيم “جبهة النصرة” نحو نقاط عسكرية على محور حلبان بريف إدلب الجنوبي الشرقي للاعتداء عليها بقذائف صاروخية”، وذلك عبر صفحتها على “فسيبوك”.

ونقلت الصحيفة أمس السبت عن مصدر ميداني أن وحدات الجيش ردت على هذا الخرق لقرار وقف إطلاق النار بمنطقة خفض التصعيد باستهداف مواقع لمجموعات إرهابية في الركايا بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي بعدة قذائف من المدفعية.

وأوضح المصدر أنه ما عدا ذلك لم يسجل أي خرق آخر أو أي حدث أمني ملفت، ليظل الهدوء شبه التام والحذر مسيطراً على منطقة خفض التصعيد لليوم السابع على التوالي.

وبحسب الصحيفة، أوضح المصدر أن سريان وقف إطلاق النار الذي اتخذه الجيش صبيحة السبت الماضي ولمدة ثمانية أيام ينتهي اليوم.

اقرأ أيضاً: الجيش التركي يدخل شرق الفرات

عاجل: أنقرة تعلن بدء تسيير أول دورية برية مشتركة بين الجيشين التركي والأمريكي في شرق الفرات بسوريا في إطار فعاليات إنشاء المنطقة الآمنة

أعلن مدير المركز الإعلامي لميليشيات “قسد” يوم أمس السبت أنّ دوريات أمريكية تركية مشتركة ستبدأ في المنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها على الحدود السورية التركية شمال شرق سوريا اعتباراً من يوم الأحد بتاريخ 8 أيلول.

وقال “مصطفى بالي” عبر حسابه في موقع تويتر: إنّ “تسيير الدوريات سيتمّ بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي وقسد، حيث انسحبت قواتنا من المنطقة وغادرتها بعد تسليمها لقوات حماية الحدود التابعة للمجالس المحلية” على حد قوله.

وأضاف “بالي” بقوله: إنّ “قوات حماية الحدود المدرّبة من قبل التحالف بالتنسيق مع المجالس العسكرية المحلية سوف تملأ الفراغ الذي انسحبت منه قواتنا”، مشيراً إلى أنّ “تحقيق الاستقرار في المنطقة الآمنة سيكون له تأثير إيجابي على المعركة ضد فلول تنظيم داعش”.

وبدوره أرسل الجيش التركي يوم أمس السبت تعزيزات عسكرية إضافية إلى وحداته المنتشرة على الحدود مع سوريا، وتحديداً نحو بلدة “أقجة قلعة” التابعة لشانلي أورفة الحدودية مع سوريا.

وقالت وكالة الأناضول إنّ رتلاً عسكرياً محمّلاً بالمصفّحات والذخائر خرج من قيادة اللواء 20 مدرعات في منطقة “خليلية” بولاية شانلي أورفة التركية، موضّحةً أنّ التعزيزات الجديدة أرسلت بهدف دعم الوحدات المتمركزة على الحدود.

وكانت شبكة “فرات بوست” الإخبارية المحلية قد بثت يوم أمس السبت شريطاً مصوّراً لدورية أمريكية تدخل مدينة تل أبيض السورية شمال محافظة الرقة، وذلك بعد يوم من إعلان تركيا أنّها ستسيّر دوريات مشتركة مع الأمريكيين في المنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها شرق الفرات.

ويظهر الفيديو مدرعات أمريكية تدخل المدينة التي شهدت خلال الأسبوعين الأخيرين تحليقاً للمروحيات التركية والأمريكية، حيث من المتوقّع أنْ تبدأ اليوم الأحد الدوريات المشتركة من تل أبيض إلى رأس العين بريف الحسكة الغربي.

وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت يوم الجمعة الفائت أنّ الدوريات المشتركة مع الولايات المتحدة ستبدأ يوم الأحد القادم في المنطقة المقرّرة أنْ تكون ممر سلام في شمال شرق سوريا.

فيديو بثته قناة “روسيا اليوم” لرتل عسكري قالت إنه مشترك بين القوات التركية والأمريكية في “المنطقة الآمنة” شرق الفرات شمالي #سوريا

 

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.