سيناريوهات إدلب للمرحلة القادمة

7 سبتمبر 2019آخر تحديث :
مدينة إدلب
مدينة إدلب

نشرت وكالة أنباء الأناضول التركية ، مقالا تحليليا ، لما قالت أنه السيناريوهات المحتملة القادمة على مدينة إدلب ، بالنظر إلى الأوضاع السياسية والعسكرية ، في المنطقة ، بعدما أعلن الروس ، عن هدنة ، قالت تركيا بأنها بضغط من الرئيس أردوغان ، بعدما التقى بالرئيس الروسي في موسكو الثلاثاء الماضي .

وبين المقال ، أن السيناريو الأول هو أن “تقوم روسيا بحسم المعركة في إدلب عسكريا عبر اتباع سياسية الأرض المحروقة، باستخدام أحدث تقنياتها الحربية، وبذلك ستنتهي من المعارضة السورية بشكل نهائي”

أما السيناريو الثاني فأضاف المقال ، فهو “استمرار روسيا باتفاق خفض التصعيد، على أن تقوم بفرض حل سياسي على مقاسها، من خلال إعادة مؤسسات نظام الأسد إلى المنطقة، وهو ما يعني فعليا إخراج تركيا من المنطقة وسيطرة النظام عليها”

وبالنسبة للسيناريو الثالث ، يتابع المقال بأنه “يقضي بفتح الطرق بين مواقع قوات النظام وطريق حلب ـ دمشق الدولي، الذي هو بالأساس متفق عليه بين روسيا وتركيا، وعليه ستتم السيطرة على معرة النعمان وسراقب وخان شيخون، وغيرها من المناطق الواقعة على طول القسم الشمالي من الطريق وصولا إلى مدينة حلب”

وراى كاتب المقال بأن “التفاهمات التركية ـ الروسية وقبلها التفاهمات التركية ـ الأمريكية سابقا، كانت لا تسمح بخيار العمل العسكري الواسع، لكن السكوت الأمريكي عما جرى بإدلب في المعارك الأخيرة، يشير إلى رضى وموافقة أمريكية ضمنية عما يحدث، لذلك من المرجح أن يتم الاتفاق على ترتيبات جديدة”

ومن بين تلك الترتيبات ، يضيف ، “فتح الطريقين الدوليين، وبقاء خان شيخون وريف حماة الشمالي تحت سيطرة النظام، في مقابل بقاء وسط إدلب وشماليه بيد المعارضة ” وهذا مؤداه بحسب الكاتب ، ” حصار المهجرين إلى إدلب من الغوطة وحمص، ومعهم المعارضة السورية، في مساحة أصغر، من أجل إجبارهم على قبول الأمر الواقع، والرضى بالحل السياسي الذي تراه موسكو”

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.