برلماني سوري يرفض قانون الغرامة على الممارسات الغير الأخلاقية

6 سبتمبر 2019آخر تحديث :
برلماني سوري يرفض قانون الغرامة على الممارسات الغير الأخلاقية

تركيا بالعربي

أعلن عضو برلمان نظام الأسد نبيل المالح، تخصيص كامل راتبه الذي يحصل عليه من ما يسمى مجلس الشعب ( البرلمان)، لدفع غرامات مخالفات التقبيل في الأماكن العامة.

ودعا “الصالح” محافظة دمشق لتحويل كافة مخالفات الممارسات غير الأخلاقية إلى حسابه، كما دعا باقي النواب للتضامن ضد القرار.

ويأتي كلام “الصالح” بعد تداول وسائل التواصل الاجتماعي لقرار بفرض وزارة الأوقاف في نظام الأسد غرامة 500 ليرة سورية على مرتكبي الممارسات غير الأخلاقية في الحدائق والأماكن العامة كالعناق والتقبيل.

من جهتها، وزارة أوقاف نظام الأسد أصدرت يوم أمس بيانًا، نفت فيه أن تكون أصدرت قرارًا بمنع التقبيل في الأماكن العامة.

كما أضافت أن الوثيقة التي تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي مزورة.

ويرى ناشطون أن النظام لا يمكن أن يصدر هكذا قرارات لمحاربة الرذيلة والانحلال الأخلاقي، بل على العكس تمامًا يسعى بشتى الوسائل لانتشار الفساد والمخ درات والد عارة.

إقرأ أيضا: روسيا تستنجد بمرتزقة من شركات روسية لمساعدة الأسد

زجت روسيا بمئات المقاتلين المرتزقة المتعاقدين مع شركة “فاغنر” الروسية، للقتال إلى جانب قوات النظام خلال المعارك المشتعلة في إدلب.

وقالت وكالة “بلومبيرغ”، اليوم الجمعة، إن الجيش الروسي دمج المئات من عناصر المرتزقة المتعاقدين مع الشركة الروسية الخاصة، بهدف مساعدة قوات النظام في شن هجوم واسع على إدلب، والذي من المتوقع أن يبدأ خلال الأسابيع المقبلة.

ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة، قولها: “إن روسيا بدأت بتجميع المئات من المرتزقة في وحدات تتألف من 50 عنصرًا لكل منها، مزودة بدبابات تتلقى الدعم من الطيران الروسي.

ونوّهت المصادر إلى أن المرتزقة الروس سيشاركون في المعارك إلى جانب قوات النظام، في عملية قد تستغرق أشهرًا  في حال مضت العملية قُدمًا.

وكانت وسائل إعلام روسية بثت قبل أيام تقارير مصورة من داخل مدينة خان شيخون جنوب إدلب،  تظهر مسلحين روس يرتدون ملابس عسكرية غير موحدة ومختلفة، حيث أكد خبراء بأن هؤلاء العناصر يتبعون لشركة “فاغنر” الروسية.

الدرر الشامية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.