الحكومة التركية تمنح ألفين دولار لمن يوظف سوريا في مكان عمله

6 سبتمبر 2019آخر تحديث :
ورشة عمل في تركيا
ورشة عمل في تركيا

الحكومة التركية تمنح ألفين دولار لمن يوظف سوريا في مكان عمله

أعلنت وزارة العمل والضمان الاجتماعي التركية، تقديم دعم مالي قيمته 11 ألف و400 ليرة تركية (ما يعادل نحو ألفين دولار أمريكي)، لكل من يوظّف سوريا إلى جانب عامل تركي في مكان عمله.

وأوضحت الوزارة في بيان أن الهدف من هذه الخطوة، هو تشجيع تشغيل السوريين بشكل نظامي وإخضاعهم لنظام التأمين والضمان.

وأضافت الوزارة أن هذا الإجراء يجري في إطار برنامج “توظيف عامل سوري إلى جانب عامل تركي”، وأنه سيستمر لمدة 6 أشهر.

وأشارت الوزارة إلى أن البرنامج سيطبّق في المرحلة الأولى بخمسة ولايات هي اسطنبول وهطاي وبورصة وقونيا وأضنة.

ولفتت الوزارة إلى أن البرنامج الحالي يطبق بالتعاون بين وزارة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية، ومؤسسة الضمان الاجتماعي ومكتب منظمة العمل الدولية في تركيا.

وينص البرنامج على تقديم 950 ليرة تركية (ما يعادل 166 دولار أمريكي) لأصحاب المحال، في حال اثباتهم تشغيل عاملا سورياً وآخرا تركياً، بغض النظر عن موعد توظيف العامل التركي.

كما ينص البرنامح على منح 372 ليرة تركية (65 دولار أمريكي) لأصحاب العمل، من أجل التقديم على رخصة عمل للموظف السوري الذي يعمل لديه.

شخصيات سورية مقربة من النظام على قائمة مؤتمر المعارضة التركية

تحدثت صحيفة “Haber Turk” التركية عن مشاركين محسوبين على النظام السوري سيحضرون مؤتمرًا دعا إليه حزب “الشعب الجمهوري” المعارض (CHP)، سيعقد في أواخر أيلول الحالي.

ومن بين المشاركين سياسيون وأكاديميون وصحفيون ورجال دين سيأتون من دمشق للمشاركة في المؤتمر، بحسب ما ذكر الصحفي في جريدة “Haber Turk“، محرم سارو كاياه، اليوم الجمعة 6 من أيلول.

واعتبر سارو كاياه أن “الشخصيات التي ستشارك في المؤتمر مهمة جدًا، وستهسم في إذابة الجليد بين أنقرة ودمشق”.

وقال الصحفي، “أمس تفاجأت عندما قرأت قائمة المتحدثين، الاسم الأبرز هو العضو في القيادة القطرية لـ(حزب البعث)، خلف المفتاح”.

وستكون لخلف المفتاح كلمة في نفس الجلسة التي سيتكلم فيها ممثل الاتحاد الأوروبي في تركيا، كريستان بيرجر، ووزير الخارجية التركي السابق، حكمت شيتين”.

الخلف كان أحد المقربين من الرئيس السابق، حافظ الأسد، واستلم مناصب عليا في سوريا وهو حاليًا عضو القيادة القطرية في “حزب البعث”، ورئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام القطري.

ويوصف الخلف بأنه صديق لتركيا، وقد زوج ابنته لشاب تركي من هاتاي، بحسب ما ذكرته الصحيفة.

كما سيشارك في المؤتمر الصحفي السوري سركيس قصارجيان، وهو أرمني من أب سوري وأم لبنانية، ويعمل مراسلًا حربي، بحسب الصحفي ساروا كاياه.

كما يشارك رئيسا بلديتين سوريتين هما: رئيس بلدية جبل التركمان، مؤيد فقيه، ورئيس بلدية شوبان بيه، حسان خولوه.

وقالت الصحيفة إن مدير “معهد عصام فارس للسياسات العامة” في لبنان، ناصر ياسين، سيشارك أيضًا في المؤتمر.

ويتبع المعهد للجامعة الأمريكية في بيروت ولديه دراسات وتحليلات عن وضع اللاجئين في لبنان والمنطقة.

ولم تؤكد هذه الشخصيات حضورها المؤتمر رسميًا بعد، كما لم تعلن المعارضة السورية حضورها حتى اللحظة.

ما قصة المؤتمر

سيعقد المؤتمر في اسطنبول، في 28 من أيلول الحالي، لبحث المسألة السورية بمشاركة جميع الأطراف المعنية وهو من تنظيم حزب “الشعب الجمهوري” المعارض في تركيا.

مصدر من الحزب قال إن الاجتماع كان مخططًا له، لكن تأجيل انعقاده جاء بسبب انتخابات بلدية اسطنبول، في 23 من تموز، بحسب ما ذكرت صحيفة “Haber Turk” التركية، الثلاثاء 3 من أيلول.

وأضاف المصدر أن المؤتمر “ليس بديلًا عن مؤتمري أستانة أو سوتشي”.

جدول المؤتمر سيناقش قضية اللاجئين السوريين، كواحدة من ضمن خمس قضايا أبرزها: الوضع الراهن، وتطورات إدلب، والبحث في كيفية إنهاء سنوات الصراع في المنطقة.

وعن المدعوين للمؤتمر، قال المصدر إنهم “جميع أصحاب المصلحة والأطراف الإيجابية الذين سيسهمون بشكل إيجابي وفاعل في حل الأزمة السورية”، موضحًا أنه يضم أطرافًا من النظام السوري والمعارضة، لكن دون أن يوفر مكانًا لحزب الاتحاد الديمقراطي (الكردي) وذراعه العسكرية “وحدات حماية الشعب”.

وأضاف المصدر أن المؤتمر سيدعو “الأكاديميين والصحفيين والخبراء من السوريين، وستُرسل الدعوات إلى البلديات ونواب المحافظات المتضررة من الحرب السورية”.

دعوة الحزب في وقت سابق إلى مؤتمر دولي يضم أطراف النزاع السوري، تأتي ذلك على خلفية دعوة مماثلة من رئيس الحزب في العام الحالي، مطالبًا فيها بـ”وجوب جلوس جميع الأطراف المعنية على طاولة الحوار”.

وكان حزب “الشعب الجمهوري” قد نظم سابقًا ورشة دولية لمناقشة أوضاع اللاجئين السوريين في تركيا، وقال على لسان نائب رئيس الحزب، أونال شفيق أوز، إن “الحزب يجهز لورشة عمل دولية بمشاركة متحدثين من دول الجوار والمنظمات والمؤسسات الدولية”.

وأكد رئيس الحزب، كمال كيلشدار أوغلو، في وقت سابق أن “القضية ليست قضية (الرئيس التركي) أردوغان وإنما قضية تركيا، ولا يجب أن تكون السياسة الخارجية ملطخة بالدماء، وعلى العكس فإن هناك أولويات لدى الدولة ولا توجد أولوية قبل الإنسان”.

يعد حزب “الشعب الجمهوري” من أكبر الأحزاب المعارضة في تركيا، ورحب في برامجه الانتخابية الرئاسية السابقة بإجراء محادثات مع النظام السوري تمهيدًا لعودة السوريين، وحظي الحزب مؤخرًا برئاسة بلديات عدد من المدن التركية الكبرى أبرزها اسطنبول وأنقرة.

المصدر : عنب بلدي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.