عاجل: تصريح لهيئة تحر ير الشا م

5 سبتمبر 2019آخر تحديث :
عاجل
عاجل

ردَّت “هـ.ـيئة تحـ.ـر ير الشام”، على الأنباء المتداولة بشأن تفاوض الفصـ.ـا ئل مع الروس بشأن التطورات الأخيرة في الشمال السوري، وكشفت عن استراتيجية غرفة عمليات “الفتح المبين” المرحلة المقبلة.

ونفى عضو اللجنة العسكرية في الهيئة، الملقب بـ”أبو حسين” خلال اجتماع عقده مع مجموعة من الإعلاميين في الشمال المحرر اليوم الخميس، صحة الأنباء التي تزعم تفاوض الفصائل مع الروس.

وقال “أبو حسين”: “إنه لاصحة للأخبار التي تتحدث عن وجود مفاوضات مع المحتل الروسي، وإيقاف إطلاق النار الذي أُعلن عنه هو من طرف واحد، والفصائل تعد نفسها لمواجهة طويلة الأمد”.

وشدد عضو اللجنة العسكرية في “تحرير الشام”، على أن “المناطق التي سقطت مؤخرًا هي أمانة في أعناقنا، وتسعى الفصائل مجتمعة إلى استعادة وتحرير تلك الأراضي”.
وأكد “أبو حسين”، على أن “تشكيل غرفة عمليات الفتح المبين كان له أثر كبير في المعركة والتنسيق بين الفصائل العسكرية، كان على مستوى أعلى من التنسيق في جيش الفتح، والفصائل تضع كامل طاقتها ضمن الغرفة”.

وأوضح القيادي في “تحرير الشام”، أن “العدو يخوض حرب نفسية ضد المجاهدين، من خلال بث الإشاعات الكاذبة التي تهدف إلى زعزعة الصف الداخلي وإسقاط الرموز”.

وأردف “أبو حسين”: “كما يهدف العدو إلى استنساخ تجربته في الغوطة ودرعا، حيث تسبب الانهيار النفسي والمعنوي في انهيار الجبهات عسكريًّا”، على حد وصفه.

وردًا على أسئلة بشأن التقارير التي تتحدث عن قرب حل “تحرير الشام”، أجاب عضو اللجنة العسكرية في الهيئة، بقوله:” إن هذه الأخبار منفية ولاصحة لكل ما يتداول عن وجود مفاوضات لحل الهيئة مع أي جهة كانت”.

وأكمل “أبو حسين”: “من أسباب سقوط المناطق الأخيرة اتباع العدو أساليب جديدة في عدوانه، حيث أن المعركة التي يخوضها العد و على عدة مستويات، عسكرية واقتصادية وأمنية ونفسية ومعنوية وإعلامية”.

وختم القيادي في “هيئة تحرير الشام”، بقوله: “علينا مواجهتها بأن يتحمل كلٌّ مسؤوليته في ثغره، ومشاركة الأهالي في عمليات التدشيم كان له أثر كبير في دعم الجبها ت”.

يذكر أن الفصائل الثورية تخوض معا ر ك عنيفة مع قوات النظام وقوات الاحتلال الروسي منذ عدة أشهر وإلى الآن، تمكنت الأخيرة من السيطرة على عدة مناطق شمال حماة وجنوب إدلب.

وخسرت الميليشيات الروسية و”جيش الأسد” المدعومة أيضًا من الميليشيات الإيرانية أكثر من 3000 قتيل وعشرات الآليات العسكرية، من ضمنها طائرة حربية طراز سوخوي22، تابعة لنظام الأسد.

الدرر الشامية

اقرأ أيضا: أردوغان: إدلب تتعرض لسيناريو مشابه لحلب

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، إن إدلب السورية تتعرض لسيناريو مشابه لما تعرضت له مدينة حلب نهاية 2016

الرئيس التركي خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء التشيكي:

– إدلب تتعرض للتدمير رويدا رويدا، فكما دمرت حلب وسويت بالأرض فإن إدلب تتعرض لسيناريو مشابه وبنفس الطريقة

– لسنا بصدد طرد اللاجئين عبر إغلاق أبوابنا، لكن كم سنكون سعداء لو نستطيع المساعدة في إحداث منطقة آمنة (في سوريا) وننجح في ذلك.

– المنطقة الآمنة الآن حبر على ورق وليس شيء آخر

– مسألة إدلب تعد قضية تركيا، كون أي هجرة فيها ستكون باتجاه حدودنا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، إن إدلب السورية تتعرض لسيناريو مشابه لما تعرضت له مدينة حلب نهاية 2016.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء التشيكي، أندري بابيس، عقب مباحثاتهما في العاصمة أنقرة.

ولفت أردوغان إلى أن الولايات المتحدة بدأت مؤخرا بشن هجمات في إدلب، التي سقط فيها نحو 700 مدني قتيلا في الآونة الأخيرة.

وأضاف: “قد تكون هناك (في إدلب) عناصر مسلحة متورطة بالإرهاب، إلا أن إدلب تتعرض للتدمير رويدا رويدا، فكما دمرت حلب وسويت بالأرض فإن إدلب تتعرض لسيناريو مشابه وبنفس الطريقة”.

يشار إلى أن قوات النظام السوري فرضت سيطرتها الكاملة على أحياء حلب القديمة التي كانت خاضعة لسيطرة قوات المعارضة، حتى ديسمبر/ كانون الأول 2016، عقب قصف عنيف استمر أشهرا.

وتابع الرئيس أردوغان: “طبعا لم يمكننا التزام الصمت إزاء كل ذلك، وحاليا نجري مباحثات مع روسيا، وستكون هناك مباحثات تركية روسية إيرانية قريبا، ونهدف لاتخاذ بعض الخطوات قبل (اجتماعات) جنيف”.

من ناحية أخرى، قال أردوغان: “لسنا بصدد طرد اللاجئين عبر إغلاق أبوابنا، لكن كم سنكون سعداء لو نستطيع المساعدة في إحداث منطقة آمنة (في سوريا) وننجح في ذلك”.

وأشار إلى أنه بحث مقترح تأسيس منطقة آمنة في سوريا خلال عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، كما أنه اقترح تأسيس المنطقة في عهد إدراة الرئيس الحالي دونالد ترامب.

وأضاف: “بحثت المقترح مع الدول الأوروبية البارزة وفي مقدمتها ألمانيا وفرنسا، بالإضافة إلى السعودية، وجميعهم أثنوا على المقترح.. ما ينبغي فعله هو أن تشمل المنطقة الآمنة كل المناطق الواقعة على امتداد حدودنا وبعمق 30 كم”.

وأضاف أن “المقترح تضمن بناء منازل في هذه المناطق بمساحة 250 – 300 متر مربع، تحوي مزارع، لتمكين اللاجئين من زرع وحصد محاصليهم وتلبية كل احتياجاتهم”.

وتابع: “جميع تلك الدول أثنت على المقترح، لكننا للأسف لم نجد أي دعم في تطبيقه، والآن هم بدأوا بطرح مقترح المنطقة الآمنة، وحين نبدي استعدادنا لا نجد أحدا”.

وأردف: “المنطقة الآمنة الآن حبر على ورق وليس شيئا آخر، ومن جهة أخرى كما هو معلوم، نتعرض للاستفزازات والتهديدات على حدودنا الجنوبية، وطبعا نتخذ الخطوات اللازمة تجاه ذلك”.

وأشار أردوغان إلى أن إدلب ستكون أبرز ملفات مباحثاته مع ترامب في حال لقائهما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وشدد أن مسألة إدلب تعد قضية تركيا، كون أي هجرة فيها ستكون باتجاه حدودها، مضيفا “نحن من يعاني تبعات ذلك، ونحن من نمتلك حدودا مع سوريا بطول 910 كم، وأي حريق هناك سيحرقنا، ولن تحرق تلك الدول”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.