قُتلت 49 امرأة في جميع أنحاء تركيا خلال شهر أغسطس الماضي، وفقًا لتقرير شهري صادر عن برنامج “سوف نوقف قتل النساء”.
من بين الضحايا الـ 49، قُتلت 14 على أيدي أزواجهن، ولم يتم التعرف على القتلة في ثمانية حالات.
وبحسب موقع نيو ترك بوست فقد تم ارتكاب 3 من جرائم القتل لأسباب اقتصادية، بينما قتلت 10 نساء بسبب قرارات تتعلق بحياتهن الشخصية مثل المطالبة بالطلاق أو النفقة. تم تسجيل سبع حالات أخرى على أنها وفيات مشبوهة، بينما قتلت 29 شخصًا لأسباب غير معروفة.
كانت الأسلحة النارية أكثر الأسلحة استخدامًا في قتل النساء ، حيث تم ارتكاب 25 جريمة قتل باستخدام الأسلحة. كذلك تعرضت الضحايا للطعن أو الخنق أو التسمم أو الضرب حتى الموت.
وقُتل 26 من النساء، أثناء تواجدهن في المنزل، بينما قتلت ستة في الشارع، بحسب التقرير.
وخلال الأيام الماضية، شن نشطاء مناصرون لحقوق المرأة حملة ضد مقترحات حكومية لإعادة عقوبة الإعدام بعد أن تسببت حوادث العنف الأخيرة ضد النساء في غضب شعبي.
وانتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي هاشتاج # idamçözümdeğil (عقوبة الإعدام ليس حلاً) رفض من خلاله النشطاء مقترحا حكوميًا لإعادة العمل بعقوبة الإعدام في تركيا.
وأثار مقتل امرأة تركية على يد زوجها السابق أمام ابنتها غضبًا في 23 أغسطس بعد أن ظهر شريط فيديو عن الهجوم على الإنترنت.
في الأشهر الستة الأولى من عام 2019، قُتلت 214 امرأة على أيدي الرجال، بينما قُتلت 440 امرأة في العام الماضي ، وفقًا لجماعة حقوق المرأة “We We Stop Femicides”. كان ذلك أعلى من 409 نساء في عام 2017 و 121 في عام 2011.
