إسطنبول: ينتحلون صفة موظفي شركة İSPARK ويحتا لون على الناس بطريقة غريبة (فيديو)

5 سبتمبر 2019آخر تحديث :

ترجمة وتحرير تركيا بالعربي

رصدت كاميرات مراقبة رجال وهم يحتالون بطريقة غريبة بمدينة إسطنبول شمال غرب تركيا.

وبحسب ما ترجمت تركيا بالعربي نقلاً عن موقع صباح أن مجموغة من الرجال يعرفون على نفسهم أنهم موظفين ispark الحكومي ويقومون بمساعدة الناس لركن سياراتهم ومن ثم يأخذون الأجرة منهم مسبقاً.

وكما وردت المعلومات وبعد انتهاء عمل موظفي ispak في السابعة يقفون مكانهم و يبدأون بجمع المال من الناس الذين يركنون سياراتهم في المواقف على أنهم موظفين إلى الساعة السابعة صباحاً.

ومن يطلب منهم إيصال يجاوبوه بأن ليس لديهم ايصالات مساءً.

استطاعت الشرطة تحديد هوية بعض منهم وبدأ العمل للقبض عليهم.

المصدر: تركيا بالعربي

المفوضية الأوروبية توجه رسالة عجلة لليونان متعلقة باللاجئين على أراضيها

حثّت المفوضية الأوروبية آثينا على ترحيل المزيد من اللاجئين إلى تركيا.

جاء ذلك في تقرير داخلي للمفوضية الأوروبية حول آخر تطورات ملف الهجرة، وفق صحيفة “دي فيلت” الألمانية في عددها الصادر اليوم الخميس.

وجاء في تقرير المفوضية الأوروبية أن بطء عمليات إعادة الوافدين إلى تركيا من قبل اليونان “يثير القلق”. وأضاف أن فاعلية عمليات ترحيل اللاجئين وإعادتهم إلى تركيا بحاجة إلى تنسيق واسع النطاق بين الدوائر الحكومية المختلفة.

وبشأن الوضع المتأزم في جزر بحر إيجه يشير التقرير إلى “الحاجة الماسة” لتعامل السلطات اليونانية “بشكل فعّال وسريع مع الوضع”، بما في ذلك زيادة عمليات الترحيل إلى تركيا للتحكم في الوضع.

وردًّا على سؤال لصحيفة “دي فيلت” قالت المفوضية إن الوضع في الجزر اليونانية تحسن رغم النواقص القائمة وذلك بفضل تحسين البنى التحتية، إلى جانب تحسين ظروف استقبال اللاجئين في مراكز الإيواء وزيادة أعدادها، بالإضافة إلى توفير مراكز التدقيق في هويات المهاجرين.

يشار إلى أن قرابة 300 لاجئ قاصر دون صحبة ذويهم تظاهروا يوم أمس الأربعاء احتجاجاً على الأوضاع المزرية بشكل مستمر في مخيم “موريا” في جزيرة ليسبوس. واستخدمت الشرطة اليونانية لتفريق اللاجئين الأطفال الغاز المسيل للدموع. ولم ترد التقارير إلى غاية اللحظة حول إصابات محتملة.

والإثنين الماضي بدأت السلطات اليونانية عمليات نقل المئات من طالبي اللجوء، من مخيم على جزيرة ليسبوس يستضيف أربعة أمثال قدرته الاستيعابية.

ويمثل نقل طالبي اللجوء من المخيمات على الجزر إلى البر الرئيسي جزءا من إجراءات أعلنتها الحكومة يوم 31 أغسطس آب المنصرم، للتعامل مع الأعداد المتزايدة. وتستضيف المخيمات الخمسة على الجزر اليونانية أعدادا أكبر من قدرتها الاستيعابية.

وانتقدت منظمات حقوقية أوضاع المعيشة المتردية في مخيم موريا الذي كان قاعدة عسكرية في الماضي.

والسبت الماضي قالت اليونان، إنها ستكثف دورياتها الحدودية وستنقل طالبي اللجوء في جزرها إلى البر الرئيسي، في محاولة لمعالجة زيادة في تدفق المهاجرين من تركيا.

اقرأ أيضاً: أردوغان يهدد بفتح الحدود مع أوروبا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن التطورات الحاصلة في محافظة إدلب تنذ ر بخـ.ـطر تدفق أفواج جديدة من اللاجئين نحو تركيا، قد تصل أعدادهم إلى المليون.

جاء ذلك في كلمة له خلال الاجتماع الموسع لرؤساء أفرع حزب “العدالة والتنمية” بالولايات، في مقر الحزب بالعاصمة أنقرة، الخميس.

وأكد أن بلاده تسعى عبر التعاون مع روسيا، للحفاظ على الأمن في محافظة إدلب، وإبقاء السوريين المقيمين هناك في منازلهم وديارهم.

وتساءل أردوغان ” هل نحن فقط من سيتحمل عبء اللاجئين؟”.

وتابع في ذات السياق: “لم نحصل من المجتمع الدولي وخاصةً من الاتحاد الأوروبي على الدعم اللازم لتقاسم هذا العبء، وقد نضطر لفتح الأبواب (الحدود) في حال استمرار ذلك”.

وبيّن أردوغان أن هدف بلاده توطين مالايقل عن مليون شخص من الأشقاء السوريين في المنطقة الآمنة، التي سيتم تشكيلها على طول 450 كم من الحدود مع سوريا.

وفي هذا السياق انتقد أردوغان مطالب المعارضة بإعادة السوريين إلى بلادهم، قائلا: “المعارضة التي تطالب بإعادة السوريين الذين هربوا من الموت، لا تمثل سوى عقلية الانتداب، نحن نسعى لأن نكون أنصارا لهؤلاء المهاجرين”.

وأشار أردوغان أن تركيا أنفقت على اللاجئين المقيمين على أراضيها نحو 40 مليار دولار، وأن المساعدات الخارجية التي وصلت إلى اللاجئين لا تتجاوز 3 مليارات يورو.

وبخصوص أنشطة التنقيب شرق البحر المتوسط، أضاف أردوغان: “سندافع عن حقوقنا في شرق المتوسط، ولن يتمكن أحد من أن يحرمنا من تلك الحقوق”.

وأوضح أردوغان أن بلاده موجودة في شرق المتوسط بسفنها التنقيبية وبوارجها ومقاتلاتها، مشيرا أن لتركيا كلمتها في تلك المنطقة على اعتبار أنها واحدة من الدول الضامنة للأزمة القبرصية.

وأكد الرئيس التركي أن التهديد بفرض عقوبات، لن ترهب بلاده ولن تدفع أنقرة للتراجع عن الخطوات التي تقدم عليها، بل على العكس تزيد من إصرارها وتصميمها على المضي قُدما لتحقيق أهدافها.

وتابع قائلا: “صحيح أن التحديات التي نواجهها تسبب لنا مشاكل، لكن عندما نتغلب على هذه التحديات، فإن أبوابا ونوافذ جديدة تُفتح أمامنا، فعلى سبيل المثال، عندما قمنا بعملية السلام العسكرية في جزيرة قبرص، امتنعوا عن بيع السلاح لنا، وهذا الأمر دفعنا لتطوير صناعاتنا الدفاعية”.

وذكر بأن الرد التركي على الجهات التي حرمت تركيا من نيل العضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي، تمثّل في انفتاح تركيا على افريقيا وقارة أمريكا الجنوبية.

وأردف قائلا: “الذين امتنعوا من تزويد تركيا بالسلاح اللازم لمكافحة التنظيمات الإرهابية، ينظرون اليوم نظرة حسد لما تنتجه تركيا من أسلحة وذخائر تتميز بالجودة والتكنولوجيا العالية”.

وفي سياق متصل أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عزم بلاده على البدء فعليا بإنشاء المنطقة الآمنة شرق الفرات بسوريا حتى الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر.

قال أردوغان: “مصممون على البدء فعليا بإنشاء المنطقة الآمنة شرق الفرات بسوريا وفق الطريقة التي نريدها، حتى الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر/أيلول”.

واوضح أردوغان أن أنقرة ترغب في إنشاء المنطقة الآمنة بالتنسيق مع واشنطن، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن تركيا ستقوم بما يلزم بإمكاناتها في حال تعثر التنسيق بين تركيا والولايات المتحدة.

وتابع قائلا: “عرضت على ترامب وبوتين وميركل وأوباما فكرة إقامة منطقة آمنة في الشمال السوري، واقترحت بناء مجمعات سكنية للسوريين في تلك المنطقة مع حدائق صغيرة صالحة للزراعة، جميعهم رحبوا بالفكرة واكتفوا بالترحيب فقط دون أي مساهمة أو دعم”.

المصدر: أردوغان

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.