هل ستندمج حكومتا “الإنقاذ” و”المؤقتة” السوريتين .. تصريح هام يكشف التفاصيل !!

4 سبتمبر 2019آخر تحديث :
هل ستندمج حكومتا “الإنقاذ” و”المؤقتة” السوريتين .. تصريح هام يكشف التفاصيل !!

كشف مصدر إعلامية سورية حقيقة الأنباء التي تم تداولها مؤخراً حول قرب اندماج كل من “الحكومة المؤقتة” التابعة للائتلاف الوطني السوري، و”حكومة الإنقاذ” التابعة لهيئة “تحرير الشام” في جسم واحد.

وأشار الإعلامي “محمد طلحة” في حديثٍ لـ”نداء سوريا” إلى أنه التقى وبرفقة عدد من الناشطين الإعلاميين يوم أمس الثلاثاء بوفدٍ من الائتلاف الوطني السوري للحديث عن آخر التطورات الميدانية في إدلب وآخر المستجدات السياسية.

وأوضح أن وفد الائتلاف أجاب عن عدد من التساؤلات ومنها حقيقة دمج حكومتي “الإنقاذ” و”المؤقتة” معاً، حيث أشار إلى أن الوفد نفى وجود أيّ مباحثات بهذا الخصوص، كما شدد على أن الحكومة المؤقتة ستدخل إلى جميع المناطق التي تستطيع الوصول إليها بما فيها إدلب.

ونقل “طلحة” عن الائتلاف الوطني تأكيده أنه يحاول بشتى الوسائل توجيه الجهات المانحة لدعم النازحين والمُهَجَّرين في الشمال السوري، وإعادة الدعم لكافة المناطق خاصةً فيما يتعلق بالقطاع الصحي والخدمات الطبية.

يشار إلى أن رئيس الحكومة السورية المؤقتة “عبدالرحمن المصطفى” قد أوضح قبل يومين أن رؤيتهم قائمة على تعزيز الإدارة المدنية لمناطق الشمال السوري، والحفاظ على وحدة سوريا بكافة مكوناتها دون التمييز بين أيّ مكون، وشدد على أهمية كسب ثقة الشعب السوري بتحويل الخطط إلى برامج عمل تصب في خدمة المدنيين، إضافةً لعمل الحكومة على توحيد التشكيلات العسكرية تحت ظل وزارة الدفاع وقيادة الأركان، ومتابعة بناء الجيش الوطني على أسس عسكرية مهنية سليمة.

اقرأ أيضاً: مستقبل إدلب.. قريبا (تصريح للرئاسة التركية)

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن قمة ثلاثية حول سوريا ستعقد بين زعماء تركيا وروسيا وإيران، بالعاصمة أنقرة، 16 سبتمبر الجاري، وأعرب تطلع بلاده لتطبيق اتفاق إدلب المبرم العام المنصرم حرفيا.

جاء ذلك في تصريحات صحفية قبل قليل اليوم  الإثنين، عقب القائه محاضرة عن الفكر الاسلامي، خلال فعالية، بولاية قونية وسط تركيا.

ولفت قالن إلى زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى روسيا الأسبوع المنصرم، ولقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وأوضح أن الجانبين بحثا بشكل مستفيض، الأحداث الجارية في إدلب في ذلك اللقاء.

وأضاف أنه ستعقد قمة ثلاثية بين تركيا وروسيا وإيران برئاسة الرئيس أردوغان، في أنقرة، في 16 الشهر الحالي.

وتابع ” نتطلع إلى تطبيق تفاهم إدلب المبرم العام الماضي حرفيا، وهذه هي الرسالة التي أبلغها فخامة رئيسنا إلى السيد بوتين، لأن إدلب باعتبارها إحدى مناطق خفض التصعيد، منطقة ذات حدود معينة، ينبغي تحقيق الأمن فيها، بضمانة تركيا وروسيا”.

وشدد على ضرورة وقف النظام فورا هجماته التي يقوم بها للسيطرة على مزيد من الأراضي، بحجة “وجود عناصر إرهابية”.

وحذر أنه لا مفر من وقوع مأساة انسانية في إدلب، حال مواصلة هجمات النظام، وأن اتفاق إدلب سيكون عرضة للانهيار، الأمر الذي لا ترغب به تركيا.

وأعرب عن تطلع تركيا لتوجيه روسيا وإيران الإيعاز اللازم للنظام السوري.

كما أكد قالن على ضررة الاسراع في تطبيق مسار الحل السياسي في سوريا، دون تلكؤ، وتنفيذ خطوات من قبيل انشاء لجنة دستورية وحكومة انتقالية والتوجه إلى انتخابات، استكمالا لمساري أستانة وجنيف.

وذكر أن تركيا ستواصل جهودها المكثفة بقيادة الرئيس أردوغان، من أجل تحقيق هذه الأمور.

وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها لاتفاق “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

إلا أن قوات النظام السوري وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/أيلول 2018 بمدينة سوتشي الروسية على تثبيت “خفض التصعيد” في المنطقة المذكورة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.